الرئيسية / ” فاعلية برنامج تدريبي مقترح للموجهين التربويين في ممارسة بعض نماذج التوجيه الحديثة وفق احتياجات تطوير المناهج

” فاعلية برنامج تدريبي مقترح للموجهين التربويين في ممارسة بعض نماذج التوجيه الحديثة وفق احتياجات تطوير المناهج

اسم الباحث :خوله محمد علي

المشرف :أ. د منال مرسي

العنوان :” فاعلية برنامج تدريبي مقترح للموجهين التربويين في ممارسة بعض نماذج التوجيه الحديثة وفق احتياجات تطوير المناهج

العنوان باللغة الإنكليزية :Effectiveness of a Suggested Training Program for Educational Supervisors in Practice of some Modern Supervision Models According to the Curriculums Development Needs.

العام :2022

القسم :تربية الطفل

الملخص :

أولاً- مشكلة البحث: تتحدد مشكلة البحث بـ:

وجود قصور في أداء الموجهين التربويين لأدوارهم في عملية تطوير المناهج التعليمية، مما بناء برنامج تدريبي للموجهين التربويين وقياس فاعليته.

ثانياً- أسئلة البحث: تتحدد أسئلة البحث بما يأتي:

  1. ما الأداءات اللازمة للموجه التربوي في عملية تطوير المناهج التعليمية؟
  2. ما الاحتياجات التدريبيّة للموجهين التربويّين في عملية تطوير المناهج التعليمية؟
  3. ما النماذج التوجيهية الحديثة المناسبة لتلبية الاحتياجات التدريبيّة للموجهين التربويّين في عملية تطوير المناهج؟
  4. ما إجراءات البرنامج التدريبي المقترح للموجهين التربويّين في ممارسة نماذج التوجيه الحديثة وفق احتياجات تطوير المناهج؟
  5. ما فاعلية البرنامج التدريبي المقترح للموجهين التربويّين في ممارسة نماذج التوجيه الحديثة وفق احتياجات تطوير المناهج؟

ثالثاً- أهمية البحث: تتحدد أهمية البحث في النقاط الآتية:

  1. أهمية عملية التوجيه التربوي، ودورها في متابعة سير العملية التعليمية التعلّمية، والارتقاء بها.
  2. أهمية التدريب في تزويد الموجهين التربويين بالمعلومات الجديدة، وتنمية المهارات اللازمة لهم في مجالات عملهم، ولا سيما مجال تطوير المناهج التعليمية.
  3. أهمية نماذج التوجيه الحديثة، ودورها في الارتقاء بالعملية التوجيهية من جهة، والعملية التعليمية التعلمية من جهة أخرى، مقارنة بالممارسات التوجيهية التقليدية التي كانت سائدة، وربما ماتزال تمارس حتى الآن.
  4. قد يفيد هذا البحث الموجهين التربويين من خلال تلبية احتياجاتهم التدريبية في عملية تطوير المناهج التعليمية، وتدريبهم على استخدام نماذج توجيهية حديثة.
  5. قد يفيد هذا البحث القائمين على عملية التدريب في تحديد الاحتياجات التدريبية للموجهين التربويين في مجال تطوير المناهج التعليمية، حتى يتم التركيز عليها في الدورات التدريبيّة وورش العمل.
  6. وضع برنامج تدريبي للموجهين التربويين لتلبية احتياجاتهم في تطوير المناهج التعليمية.

رابعاً- أهداف البحث: يهدف البحث إلى ما يأتي:

  1. تحديد الأداءات اللازمة للموجه التربوي في عملية تطوير المناهج التعليمية.
  2. كشف الاحتياجات التدريبيّة للموجهين التربويّين في عملية تطوير المناهج التعليمية.
  3. تحديد نماذج التوجيه الحديثة المناسبة لتلبية احتياجات الموجهين التربويين في عملية تطوير المناهج التعليمية.
  4. تعرّف فاعلية البرنامج التدريبي المقترح للموجهين التربويّين في ممارسة نماذج التوجيه الحديثة وفق احتياجات تطوير المناهج.

خامساً- فرضيات البحث: سعى البحث إلى اختبار الفرضيات الصفرية الآتية عند مستوى دلالة (0.05):

  1. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث (الموجهين التربويين) على استبانة الاحتياجات التدريبية، تبعاً لمتغيّر المؤهل العلمي.
  2. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث (الموجهين التربويين) على استبانة الاحتياجات التدريبية، تبعاً لمتغيّر سنوات الخبرة التوجيهية.
  3. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث (الموجهين التربويين) على استبانة الاحتياجات التدريبية، تبعاً لمتغيّر الدورات التدريبية المتبعة.
  4. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار المعرفي.
  5. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار المواقف التربوية.
  6. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي للاختبار المعرفي.
  7. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لاختبار المواقف التربوية.
  8. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي للاختبار المعرفي تبعاً لمتغير المؤهل العلمي.
  9. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي للاختبار المعرفي تبعاً لمتغير سنوات الخبرة.
  10. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي للاختبار المعرفي تبعاً لمتغير الدورات التدريبية المتبعة.
  11. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار المواقف التربوية تبعاً لمتغير المؤهل العلمي.
  12. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار المواقف التربوية تبعاً لمتغير سنوات الخبرة.
  13. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار المواقف التربوية تبعاً لمتغير الدورات التدريبية المتبعة.

سادساً- إجراءات البحث:

  • منهج البحث: تم اتباع المنهج شبه التجريبي في تعرّف فاعليّة البرنامج التدريبي المقترح، وكان التصميم المناسب لطبيعة هذا البحث وأهدافه، هو تصميم المجموعتين (ضابطة وتجريبية) بقياس قبل التجربة وبعدها.
  • عينة البحث: كانت عينة البحث على النحو الآتي:
  • عينة استبانة الاحتياجات التدريبية: تكونت من جميع الموجهين التربويين في مديرية تربية حمص، نظراً لقلّة عددهم والبالغ (56) موجّهاً تربويّاً.
  • عينة البرنامج التدريبي: تكونت من (24) موجّهاً تربويّاً، وتم توزيعهم في مجموعتين: المجموعة التجريبية (12) موجهاً تربوياً، والمجموعة الضابطة (12) موجهاً تربوياً.
  • أدوات البحث:
  • قامت الباحثة بإعداد قائمتين، هما:
  • قائمة الأداءات اللازمة للموجهين التربويين في عملية تطوير المناهج التعليمية.
  • قائمة نماذج التوجيه الحديثة.
  • ثم قامت الباحثة بتصميم الأدوات الآتية:
  1. استبانة الاحتياجات التدريبية للموجهين التربويين: تهدف إلى رصد احتياجات الموجهين التربويين في عملية تطوير المناهج.
  2. الاختبار المعرفي للموجهين التربويين: يهدف إلى قياس معلومات الموجهين اللازمة لهم في عملية تطوير المناهج.
  3. اختبار المواقف التربوية للموجهين التربويين: يهدف إلى قياس مهارات الموجهين التربويين اللازمة لهم في عملية تطوير المناهج.

سابعاً- حدود البحث:

  1. البشرية: الموجهين التربويين في مديرية التربية في حمص.
  2. المكانية: تمّ تطبيق البحث في مديرية التربية في حمص.
  3. الزمانية: تم تطبيق استبانة رصد الاحتياجات التدريبية خلال العام 2019/ 2020م، بينما تم تطبيق البرنامج وأدواته خلال العام 2021/ 2022م.
  4. الموضوعيّة: اقتصرت على المعارف والمهارات اللازمة للموجهين التربويين في مجالات تخطيط المنهاج، والإشراف على تطبيق المنهاج، وتقويم المنهاج، وتطوير المنهاج، ودعم المناخ التربوي.

كما اقتصرت على بعض النماذج التوجيهية الحديثة التي تم استخدامها في جلسات البرنامج التدريبي، وبلغ عددها (6) نماذج توجيهية، وهي: نموذج التوجيه التشاركي، والتوجيه الإكلينيكي، والتوجيه بالأهداف، والتوجيه التطويري، والتوجيه المتنوع، والتوجيه الإبداعي.

ثامناً- خطوات البحث:

  1. مراجعة الأدب التربوي والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث.
  2. إعداد قائمة بالأداءات اللازمة للموجهين التربويين في عملية تطوير المناهج وتحكيمها.
  3. إعداد قائمة بالنماذج التوجيهية الحديثة وتحكيمها.
  4. تحويل قائمة الأداءات إلى استبانة لرصد الاحتياجات التدريبية للموجهين التربويين، والتأكد من صدقها وثباتها. (و تم إرفاق قائمة نماذج التوجيه الحديثة مع استبانة الاحتياجات حتى يتم تحديد النماذج الأكثر مناسبةً لتلبية الاحتياجات الواردة في الاستبانة).
  5. تطبيق استبانة رصد الاحتياجات التدريبية على مجتمع الموجهين التربويين في مديرية التربية في حمص.
  6. تصميم البرنامج التدريبي للموجهين التربويين مع أدوات القياس (الاختبار المعرفي واختبار المواقف التربوية).
  7. التأكد من صدق أدوات البحث وثباتها، وتحكيم البرنامج التدريبي المقترح، وإجراء التعديلات في ضوء آراء السادة المحكمين، ونتائج التطبيق الاستطلاعي للأدوات والبرنامج.
  8. اختيار عينتي البحث (التجريبية والضابطة).
  9. تطبيق الاختبار المعرفي واختبار المواقف التربوية على عينتي البحث (التجريبية والضابطة) تطبيقاً قبلياً.
  10. تطبيق البرنامج التدريبي على العينة التجريبية.
  11. تطبيق الاختبار المعرفي واختبار المواقف التربوية على عينتي البحث (التجريبية والضابطة) تطبيقاً بعدياً.
  12. تفريغ البيانات وإجراء المعالجة الإحصائية المناسبة.
  13. استخلاص النتائج وتفسيرها، وتقديم مقترحات في ضوئها.

تاسعاً- نتائج البحث:

  • النتائج المتعلقة بالأداءات اللازمة للموجه التربوي في عملية تطوير المناهج:

من خلال الاطلاع على الأدب التربوي، والدراسات السابقة المرتبطة بموضوع التوجيه التربوي، قامت الباحثة بإعداد قائمة بالأداءات اللازمة للموجه التربوي في عملية تطوير المناهج، وتكونت القائمة من (80) بنداً، موزعة في خمسة مجالات: تخطيط المنهاج، الإشراف على تطبيق المنهاج، تقويم المنهاج، تطوير المنهاج، دعم المناخ التربوي.

  • النتائج المتعلقة بالاحتياجات التدريبية للموجهين التربويين في عملية تطوير المناهج:

تبيّن أن الموجهين التربويين لديهم حاجة كبيرة للتدريب على المهارات الآتية:

  • في مجال تخطيط المنهاج:
  • مساعدة المعلّمين على تحديد أهداف تشجّع التعلّم الفعال والنشط.
  • تزويد المعلّمين بالطرائق الحديثة لتوظيفها أثناء التخطيط للدروس اليومية.
  • وضع خطط للأنشطة والمشروعات التي تشبع حاجات المتعلّمين وميولهم المتنوعة بالتعاون مع المعلّمين.
  • تدريب المعلّمين على التخطيط لمواقف حياتيّة تكسب المتعلّمين مهارات متنوّعة.
  • إشراك أولياء الأمور في اختيار وتخطيط بعض أنشطة المنهاج بالتنسيق مع المعلّمين وإدارة المدرسة.
  • تدريب المعلّمين على التخطيط لأنشطة تقويميّة متنوّعة وفق أساليب التقويم الحديثة.
  • في مجال الإشراف على تطبيق المنهاج:
  • إشراك أولياء الأمور في تنفيذ بعض الأنشطة الإثرائية للمناهج بالتعاون مع المعلّمين.
  • مساعدة المعلّم على ممارسة أدواره الجديدة كمرشد وموجّه وميسّر للعملية التعليميّة التعلّمية.
  • تدريب المعلّمين على إكساب المتعلمين مهارات التعلّم الذاتي.
  • تدريب المعلّمين على استخدام أساليب التقويم الحديثة والشاملة لكل جوانب التعلم.
  • في مجال تقويم المنهاج:
  • تسجيل المواقف التعليمية التعلّمية أثناء الزيارة الصفية ليتم تحليلها فيما بعد مع المعلّم.
  • إشراك المعلّم في تقويم أدائه بعد الاتّفاق على معايير التقويم.
  • تقويم أداء إدارة المدرسة في الإشراف على عمل المعلّم.
  • الإشراف على تكوين فرق بحثية من المعلّمين والإداريّين في كل مدرسة لتحديد المشكلات التي تعوق تطبيق المنهاج.
  • في مجال تطوير المنهاج:
  • اقتراح خطة التطوير وفق مراحل متتالية متكاملة بالتعاون مع الأطراف المعنية.
  • إعداد نشرات تربوية للمعلّمين توضّح أبرز المستجدات التربوية وكيفيّة الإفادة منها في تطوير المناهج.
  • العمل على إكساب المعلّمين مهارات التعلم الذاتي ليطوروا أداءهم بأنفسهم.
  • توظيف خبرات بعض الدول في عملية تطوير المناهج التربوية.
  • وضع خطط لحلّ مشكلات تطبيق المنهاج بالتعاون مع الأطراف المعنية.
  • في مجال دعم المناخ التربوي:
  • تشجيع المعلّمين على تجريب الجديد من أفكارهم التربوية.
  • الإشراف على تنفيذ أنشطة تنشئ علاقات ودية بين المعلمين والمتعلمين.
  • ممارسة أساليب توجيهية تنشئ علاقات ودية بين المعلّمين ومديريهم.
  • ممارسة أساليب توجيهية تنشئ علاقات ودية بين المعلّمين وأولياء الأمور من خلال تنظيم اجتماعات وجلسات حوار فيما بينهم.
  • النتائج المتعلقة بالنماذج التوجيهية الحديثة المناسبة لتلبية الاحتياجات التدريبية للموجهين التربويين:

تم تحديد ستة نماذج توجيهية، وهي: التوجيه التشاركي، التوجيه بالأهداف، التوجيه التطويري، التوجيه المتنوع، التوجيه الإكلينيكي، التوجيه الإبداعي.

  • النتائج المتعلقة بفرضيات البحث:
  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الموجهين التربويين على استبانة الاحتياجات التدريبية تبعاً لمتغيرات المؤهل العلمي، سنوات الخبرة التوجيهية، الدورات التدريبية المتبعة.
  • وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد العينة التجريبية على الاختبار المعرفي واختبار المواقف التربوية في التطبيقين القبلي والبعدي، وذلك لصالح التطبيق البعدي.
  • وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات أفراد العينتين الضابطة والتجريبية على الاختبار المعرفي واختبار المواقف التربوية في التطبيق البعدي، وذلك لصالح المجموعة التجريبية.
  • عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار للاختبار المعرفي واختبار المواقف التربوية تبعاً لمتغير المؤهل العلمي، سنوات الخبرة التوجيهية.
  • وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار للاختبار المعرفي واختبار المواقف التربوية تبعاً لمتغير الدورات التدريبية، لصالح الأفراد الذين اتبعوا ثلاث دورات وأكثر.

الكلمات المفتاحية :برنامج تدريبي، الموجه التربوي، نماذج التوجيه الحديثة، الاحتياجات، تطوير المناهج.

تحميل البحث :