فاعليّة برنامج مقترح باستخدام إستراتيجيّات التّفكير التّأمّليّ في تنمية الفهم القرائيّ والميل نحو القراءة لدى تلاميذ الصّفّ السّادس الأساسيّ

v    الفصل الأوّل: “الإطار العام للبحث” وتناول مقدّمة البحث، ومشكلته، وأهمّيته، وأهدافه، وفرضيّاته، وحدوده، وإجراءاته، ومصطلحاته، والخطوات الّتي اتّبعها في الإجابة عن أسئلته.

v    الفصل الثّاني: “الدّراسات السّابقة” وتمّ تقسيمها إلى:

–       دراسات تناولت الفهم القرائيّ.

–       دراسات تناولت الميل نحو القراءة.

–       دراسات تناولت إستراتيجيّات التّفكير التّأمّليّ.

–       تعقيب على الدّراسات السّابقة.

v    الفصل الثّالث: “الإطار النّظريّ” وهو أسس استخدام البرنامج المقترح باستخدام إستراتيجيّات التّفكير التّأمّليّ في تنمية الفهم القرائيّ، والميل نحو القراءة، وتضمّن:

أوّلاً–الفهم القرائيّ: مفهوم الفهم القرائيّ، وأهميّته، وأهداف تعليمه، ومهاراته، والعوامل المؤثّرة فيه، والفهم القرائيّ وخصائص تلاميذ الصّفّ الخامس الأساسيّ، وواقع تعليم الفهم القرائيّ لتلاميذ الصّفّ السّادس الأساسيّ.

ثانياً–الميل نحو القراءة: مفهوم الميل نحو القراءة، ومكوّناته، وأهمّية تنميته، والعوامل المؤثّرة فيه، والميل ومفاهيم أخرى.

ثالثاً–إستراتيجيّات التّفكير التّأمّليّ: مفهوم إستراتيجيّات التّفكير التّأمّليّ، ومهارات التّفكير التّأمّليّ، والأسس الّتي تستند إليها إستراتيجيّات التّفكير التّأمّليّ، وإستراتيجيّات التّفكير التّأمّليّ ودورها في الفهم القرائيّ والميل نحو القراءة، وأدوار المعلّم والتّلميذ في إستراتيجيّات التّفكير التّأمّليّ، ومزايا وصعوبات تطبيق إستراتيجيّات التّفكير التّأمّليّ، وإستراتيجيّات التّفكير التّأمّليّ وخصائص تلاميذ الصّفّ السّادس الأساسيّ.

v    الفصل الرّابع: “الإطار الميدانيّ” وتضمّن تحديد منهج البحث، ومجتمعه وعيّنته، وإعداد أدواته، وبناء البرنامج المقترح باستخدام إستراتيجيّات التّفكير التّأمّليّ، والدّراسة التّجريبيّة، والأساليب الإحصائيّة المستخدمة في البحث.

v    الفصل الخامس: “عرض نتائج البحث وتفسيرها ومناقشتها” وتضمّن عرضاً لنتائج البحث، ومناقشتها، وتفسيرها، وملخّصاً لها، كما تناول عرضاً لمقترحات البحث، وبعض البحوث المقترحة.

وفيما يلي تقديم ملخّص لإجراءات البحث ونتائجه:

تحدّدت مشكلة البحث بتدني مستوى الفهم القرائيّ والميل نحو القراءة لدى تلاميذ الصّفّ السّادس الأساسيّ، ولحلّ هذه المشكلة تمّت الإجابة عن التّساؤلات الفرعيّة الآتية:

1.    ما مهارات الفهم القرائيّ اللّازمة لتلاميذ الصّفّ السّادس الأساسيّ؟

2.    ما أسس استخدام إستراتيجيّات التّفكير التّأمليّ في تنمية الفهم القرائيّ والميل نحو القراءة لدى تلاميذ الصّفّ السّادس الأساسيّ؟

3.    ما إجراءات البرنامج المقترح باستخدام إستراتيجيّات التّفكير التّأمليّ في تنمية الفهم القرائيّ والميل نحو القراءة لدى تلاميذ الصّفّ السّادس الأساسيّ؟

4.    ما فاعليّة البرنامج المقترح باستخدام إستراتيجيّات التّفكير التّأمّليّ في تنمية الفهم القرائيّ لدى تلاميذ الصّفّ السّادس الأساسيّ؟

5.    ما فاعليّة البرنامج المقترح باستخدام إستراتيجيّات التّفكير التّأمّليّ في تنمية الميل نحو القراءة لدى تلاميذ الصّفّ السّادس الأساسيّ؟

6.    ما مستوى العلاقة بين الفهم القرائيّ والميل نحو القراءة على ضوء البرنامج المقترح باستخدام إستراتيجيّات التّفكير التّأمّليّ لدى تلاميذ المجموعة التّجريبيّة؟

وللإجابة عن تساؤلات البحث السّابقة، تمّ استعراض الإطار النّظريّ، وتحديد مهارات الفهم القرائيّ، وتحديد أسس البرنامج المقترح باستخدام إستراتيجيّات التّفكير التّأمّليّ في تنمية الفهم القرائيّ والميل نحو القراءة، كما تمّ بناء أدوات البحث، ومن ثمّ إعداد البرنامج المقترح باستخدام إستراتيجيّات التّفكير التّأمّليّ.

وقد اتّبع البحث المنهج التّجريبيّ، وتكوّنت عيّنته من (74) تلميذاً، اختيرت بالطّريقة العشوائيّة العنقوديّة، وتمّ تقسيمها إلى مجموعتين، إحداهما تجريبيّة تكوّنت من (36) تلميذاً، وعُلّمت باستخدام البرنامج المقترح، والأخرى ضابطة تكوّنت من (38) تلميذاً، وعُلّمت بالطّريقة المعتادة، وقد تحقّقت الباحثة من تكافؤ المجموعتين من خلال الرّجوع إلى سجلّات التّلاميذ، والتّحقّق من تجانس أعمارهما، وتطبيق اختباري الفهم القرائيّ، والميل نحو القراءة عليهما قبليّاً.

وبعد الانتهاء من تنفيذ التّجربة، تمّ تطبيق اختباري الفهم القرائيّ، والميل نحو القراءة بعديّاً على عيّنة البحث، وبعد تحليل البيانات ومعالجتها بالأساليب الإحصائيّة المناسبة، تمّ التّوصّل إلى النّتائج الآتية:

1.    تفوّق تلاميذ المجموعة التّجريبيّة في القياس البعديّ على القياس القبليّ لاختبار الفهم القرائيّ.

2.    تفوّق تلاميذ المجموعة التّجريبيّة على المجموعة الضّابطة في الفهم القرائيّ.

3.    تفوّق تلاميذ المجموعة التّجريبيّة في القياس البعديّ على القياس القبليّ لاختبار الميل نحو القراءة.

4.    تفوّق تلاميذ المجموعة التّجريبيّة على المجموعة الضّابطة في الميل نحو القراءة.

5.    وجود علاقة ارتباطيّة بين الفهم القرائيّ والميل نحو القراءة ككلّ، وفي المستويين الحرفي والاستنتاجيّ، وعدم وجود علاقة ارتباطيّة في باقي المستويات.