الرئيسية / تاثير نظام الزراعة التحميلية لمحصولي الفول والشعير ومواعيد الزراعة في بعض المؤشرات المورفينولوجية والإنتاجية في المنطقة الوسطى في سورية

تاثير نظام الزراعة التحميلية لمحصولي الفول والشعير ومواعيد الزراعة في بعض المؤشرات المورفينولوجية والإنتاجية في المنطقة الوسطى في سورية

اسم الباحث: رنيم منير قبقلي

المشرف : أ. د. بشار حياص – د. فادي إسماعيل عباس

العنوان : تاثير نظام الزراعة التحميلية لمحصولي الفول والشعير ومواعيد الزراعة في بعض
المؤشرات المورفينولوجية والإنتاجية في المنطقة الوسطى في سورية

العنوان باللغة الانكليزية : Effect of Intercropping Agricuiture System and Planting Dates Of Fava Beans and Barley on Some of The Morp-henology and Productivity Indicators in The Central Region of Syria.

العام : 2023

القسم : المحاصيل الحقلية

الملخص :

نفذ هذا البحث في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، مركز بحوث حمص في الموسمين الزراعيين 2020/2021، 2021/2022 بهدف دراسة تأثير نظام الزراعة التحميلية للشعير والفول العادي ومواعيد زراعته مقارنة بالزراعة المفردة لكل محصول في بعض المؤشرات المورفوفيزيولوجية والإنتاجية للمحصولين، ودراسة كفاءة التحميل في الإنتاجية من الحبوب والبذور والبروتين في وحدة المساحة. زرع صنف الشعير فرات3  في بداية شهر كانون الأول، في حين زرع صنف الفول البلدي وفقاً لثلاثة مواعيد قبل الشعير بـ15 يوماً ومع الشعير في اليوم نفسه وبعد الشعير بـ 15 يوم، وفق أنظمة التحميل التالية: خط فول/خط شعير، خط فول/خطين شعير، خط فول/3 خطوط شعير، خطين فول/ خط شعير بالإضافة إلى زراعة كل من الفول والشعير بشكل مفرد. صممت التجربة بتصميم القطاعات العشوائية بترتيب القطع المنشقة من الدرجة الأولى حيث توضعت مواعيد الزراعة في القطع الأساسية ونظام التحميل في القطع المنشقة وبثلاثة مكررات.

– أظهرت النتائج أن نظام الزراعة التحميلية قد أثر معنوياً في المؤشرات المورفو فيزيولوجية لمحصولي الفول والشعير مقارنةً بالزراعة المفردة لكل منهما، فقد أدى إلى زيادة ارتفاع نبات الشعير ووزنه الجاف ومساحة مسطحه الورقي وبالتالي زيادة معدل نمو المحصول. أما بالنسبة للفول فقد تناقص ارتفاعه وتناقص الوزن الجاف للنبات الواحد كما تناقصت مساحة أوراقه ما أدى إلى تناقص معدل نموه وصافي إنتاجية التمثيل الضوئي.

– أظهرت النتائج أيضاً أن نظام الزراعة التحميلية قد أثر معنوياً في المؤشرات الإنتاجية لمحصولي الفول والشعير مقارنةً بالزراعة المفردة لكل منهما، فقد أدى إلى زيادة عدد السنابل في النبات وعدد الحبوب في السنبلة والنبات ووزن الـ 1000 حبة والغلة الحبية والحيوية ودليل الحصاد وإنتاجية البروتين من المادة الجافة الكلية بالنسبة لمحصول الشعير . أما بالنسبة للفول فقد تناقصت المؤشرات الإنتاجية للفول مقارنةً مع الزراعة المفردة، حيث حققت الزراعة المفردة أفضل القيم في عدد القرون على النبات وعدد البذور في القرن وعدد البذور في النبات ووزنها ووزن الـ 100 بذرة وكلاً من الغلة الحبية ودليل الحصاد، والغلة من البروتين نسبةً للمادة الجافة في وحدة المساحة.

– عند المقارنة بين مواعيد الزراعة التحميلية لوحظ أن زراعة الفول قبل الشعير حققت أفضل المؤشرات المورفوفيزيولوجية والإنتاجية للفول تلاها زراعة الفول والشعير في اليوم نفسه في حين أدت زراعة الفول بعد الشعير إلى تراجع مؤشرات النمو والغلة للفول.

– عند دراسة التأثير المشترك لكل من نظام الزراعة التحميلية وموعد زراعته حققت زراعة الفول مفرداً قبل الشعير أفضل قيم لمؤشرات النمو الفيزيولوجية والمؤشرات الإنتاجية، في حين كانت أقل القيم عند زراعة الفول بعد الشعير وفق النظام خط فول: 3 خطوط شعير.

– عند مقارنة أنظمة الزراعة التحميلية بالزراعة المفردة وجد أنها أكثر كفاءة في الإنتاجية واستغلال وحدة المساحة حيث حققت جميعها معامل استفادة تجاوز الواحد الصحيح الذي يمثل الزراعة المفردة. وحقق نظام الزراعة خط فول: خطين شعير أعلى معامل للاستفادة، وعند مقارنة مواعيد الزراعة التحميلية كانت زراعة الفول قبل الشعير الأكثر جدوى، تلاه زراعة الفول مع الشعير في الوقت نفسه ، في حين أن زراعة الفول بعد الشعير لم تحقق الفائدة من الزراعة التحميلية حيث كان معامل استغلال الأرض أقل من الواحد.

الكلمات المفتاحية: الزراعة التحميلية، موعد الزراعة، الشعير، الفول، النمو، الغلة، كفاءة الزراعة التحميلية.

تحميل البحث