اسم الباحث :المهندسة: سالي محمود جركس

المشرف :الدكتور: ناصر أبو صالح +الدكتورة: أليدا اسبر

العنوان :تطبيق الاختبارات المؤتمتة على النظم البرمجية المقادة بالأحداث

العنوان باللغة الإنكليزية :Applying Automated Testing of Event-Driven Software Systems

العام :2021

القسم :هندسة البرمجيات ونظم المعلومات

الملخص :كان لا بد من اعتماد آلية بناء النُّظم مُقادة بالأحداث لما تتمتَّع به من مرونة عالية وقابلية توسع، وقدرتها على التكيّف مع التّطور التّكنولوجي وخاصة في الشركات التي تُطبِّق منهجيات التطوير السّريع، وتعتمد إجراء تحديثات مُتكرّرة بما يتناسب مع متطلبات السّوق المُتسارعة.

تهدف عملية التّطوير البرمجيّة إلى تسليم منتج بأقلّ زمن وتكلفة وأقل عدد ممكن من الأخطاء (جودة عالية)، ولضمان جودة التطبيق يتم إجراء اختبارات انحدار متكرّرة دوريّاً عند كل إصدار للتطبيق. تعاني الاختبارات اليدويّة المُطبقة على النظم المُقادة بالأحداث من كُلفتها العالية من حيث الزمن والموارد، لذلك كان لابدّ من تطبيق اختبارات مؤتمتة على مستويات عدّة للتأكّد من أنّ التطبيق يعمل بشكلٍ صحيحٍ وظيفيّاً، بالإضافة إلى التّحقق من عدم وجود أخطاء عند تطبيق تصاميم واجهات المستخدم التي من الممكن أن تعيق المستخدمين أو تؤثر في استخدامهم للتطبيق مستقبلاً.

قمنا في هذا البحث ببناء منصة اختبار مؤتمتة وتنفيذها على مستويين أساسييّن من مستويات الاختبار وهما مستوى الخدمة ومستوى النظام، إذ تتضمّن إنشاء حالات اختبار قابلة لإعادة الاستخدام ومبنيّة وفق أسس برمجيّة مُمنهجة، بالإضافة إلى توليد تقارير بوصفها خرجاً للاختبار، مع القيام بإجراء المقارنات اللازمة وفق المعايير المناسبة.

في المرحلة التالية قمنا بتطبيق الاختبار المرئي باستخدام طرق التّعلم العميق حيث قمنا بإنشاء بيانات التدريب، وإجراء مقارنات لاختيار أنسب خوارزمية تخدم موضوع الاختبار المرئي. وفي نهاية البحث قمنا بطرح آلية لتطبيق الاختبارات بوصفها مرحلة أساسية في بيئة التطوير المستمر بهدف بناء خط تطوير مستمر متكامل يشمل استخدام بيئة الاختبار المؤتمتة المُصمّمة في البحث.

أوضحت النّتائج أنّ بنية نظام الاختبار المؤتمت المُقترحة تساعد الباحثين والمطوِّرين في تسريع آلية تطوير الاختبارات وتسهيل اختيار الأداة المناسبة لعملهم وفقاً لطبيعة التطبيق الخاضع للاختبار، كما بيَّنَ أهمية تطبيق التّعلم العميق في الاختبار المرئي المؤتمت لما تعطيه من دقة في النّتائج وسرعة عالية. وأظهر البحث أن تضمين الاختبار المؤتمت ضمن خط التطوير سرَّع تنفيذ الاختبارات من خلال الحصول على تغذية راجعة من الزبائن في وقتٍ مبكرٍ، من ثم تفعيل دور الصّيانة مرحلةً أساسية من مراحل التطوير.

الكلمات المفتاحيّة: الاختبار المؤتمت، الاختبارات الوظيفية، التطبيقات المقادة بالأحداث، اختبار الخدمة، اختبار واجهة المستخدم، الاختبار المرئي، الاختبار المستمر، التعلم العميق.

تحميل البحث :