الرئيسية / فاعليّةُ الصُّورةِ البلاغيَّةِ في تفاضُل الشِّعر في النَّقدِ العربيِّ (حتَّى نهاية القرن السَّابع الهجري)

فاعليّةُ الصُّورةِ البلاغيَّةِ في تفاضُل الشِّعر في النَّقدِ العربيِّ (حتَّى نهاية القرن السَّابع الهجري)

اسم الباحث :فراس طركي الأحمد

اسم المشرف:الأستاذ الدكتور سمير أحمد معـلوف

العنوان :فاعليّةُ الصُّورةِ البلاغيَّةِ في تفاضُل الشِّعر في النَّقدِ العربيِّ (حتَّى نهاية القرن السَّابع الهجري)

العنوان باللغة الإنكليزية :The effectiveness of the Rhetorical Image in poetry Diffeventiation  in the  Arabic Criticism (Until the End of the 7th Century AH)       A thesis submitted for obtaining a doctorate Department Of Arabic Language

العام :2022

القسم :اللغة العربية 

الملخص: بحثَتِ الدِّراسةُ فاعليَّةَ الصُّورة البلاغية في تفاضلِ الشِّعر عند نقادنا القدامى، وكيفَ أثَّرتِ الصُّورة والإجادة في صياغتها في أحكامِ النقاد في مفاضلاتهم الشعرية بأفضلية وتقدُّم شعر على آخرَ، كون الصَّورةِ البلاغيَّةِ عنصرٌ مهمٌّ من عناصر نظم الشِّعر، وإحدى خصائصِه، بل إنَّ الصورةَ أساسُ الشعرِ وعليها تُبنى القصيدة، وبالصورة البلاغيّةِ يعبَّر الشاعرُ عن عواطفه وأحاسيسهِ ومعانيه وتجاربه، فالشاعرُ يبلغُ ذرى المجدِ وتَشرُفُ مكانتُه من خلال علوِّ شأنِ صوره البلاغيّة في شعره، إذْ الصورة البلاغيَّة جوهرُ الشِّعر، إضافةً إلى أنَّها أرقى وسيلة لتصوير المعنى.

والصورة البلاغية أهمُّ وسائل النقد التي يستطيعُ الناقد بها قياسَ درجة الأصالةِ للعمل الفنّيِّ، والخلق الأدبي، وبها يكتشف الناقدُ البصيرُ الشاعرَ وتجربتَه وقدرتَها على تشكيلها في نظمِ الشِّعرِ، فكانتْ إحدى معايير النُّقادِ القدامى التي استخدموها في تفاضُلِ الشِّعر والحكمِ عليه بالإجادة أو الرداءة.

وقد اقتضت طبيعةُ البحثِ أنْ يُطوى على بابَيْنِ، يسبقهما مقدِّمة ومَدْخلٌ مؤصِّلٌ، وتَليهما خاتمةٌ ضمَّت أهمَّ نتائج الدِّراسةِ:

أمَّا المَدخلُ فقد خصِّصَ لتعريف مصطلحات العنوان: الفاعلية والصُّورة البلاغية وتفاضل الشِّعر، وبيَّنَ أهمَّ آراء النقاد والعلماء القدامى والمُحْدَثِين في الصورة البلاغية، وسببَ اعتمادهم الصورة معياراً في تفاضل الشعر.

أمَّا البابُ الأوَّلِ فتناولَ الحديثَ عن التفاضُلِ ومعايير النقدِ، وتوزَّعَ البابُ على فصلَيْنِ، جاء حديثُ الفصلِ الأوَّلِ عن نشأة التفاضُلِ وتطوُّرِه، وبسطَ الحديثَ عن أهمِّ المفاضلات الشعرية التي جرت في العصر الجاهلي وعصرَيْ صدر الإسلام والأموي، ووضَّحَ معايير المفاضلينَ في تقديمهم لبعضِ الأشعار.

وعُنِيَ الفصلُ الثاني ببيانِ معايير تفاضُلِ الشِّعر لدى النقادِ القدامى، ودرسَ معيارَ نقدِ المعنى وأهمَّ مقاييسه، ثمَّ بحثَ معيارَ عمودِ الشِّعر في المفاضلاتِ واحتكام النقاد إليه بوصفِه أولى معايير تفاضل الشعر، وَلِيَ ذلكَ حديثٌ عن معيارِ الذَّوقِ, إذْ لا يخلو حكمٌ نقديٌّ سليمٌ من ذوقٍ سليم، ثمَّ اكتملَ الفصلُ بالحديث عن معيار الصورة البلاغية، وبيان أهميَّتها، وأهمَّ مقاييسها، باعتبارها عمود البحثِ، وأهمَّ معيارٍ في تفاضل الشعر لدى النقاد القدامى.

أمَّا البابُ الثَّاني، فقد خُصِّصَ لفاعلية الصورة البلاغية وأثرها في تفاضل الشعر لدى النقاد القدامى، وقد قُسِّمَ البابُ فصلَيْن، أُفرِدَ الفصلُ الأوَّلُ للحديث عن فاعلية الصورة التشبيهية في تفاضل الشعرِ، فتناولَ مفاضلات النقاد المبنية على مقياس التشبيه المفرد، ثم المفاضلات المبنية على التشبيه المركَّب التمثيلي، فكانَ معيارُ الحكم لأفضلية شعر ما لدى النقاد هي الإجادةُ في الصور التشبيهية، والإبداعُ في رسمها.

وكشفَ الفصلُ الثَّاني عن فاعليَّة الصورة المجازية في تفاضل الشعر، وتناولَ حديثُ الصورة المجازية الصورةَ الاستعارية والصورةَ الكنائية، فعرضَ مفاضلات النقاد الشعرية، التي يُقدَّمُ فيها شعرٌ على آخرَ بمعيار الإجادةِ بالصورة الاستعارية، أو الصورة الكنائية.

ثمَّ انتهى البحثُ بخاتمةٍ عرضت أهمَّ النتائج والتَّوصيات.

الكلمات المفتاحية : 1- الفاعلية 2- الصورة البلاغية3- تفاضل الشِّعر 4- معايير النقد

5- مقاييس الصورة البلاغية

تحميل البحث :