دراسة تحليلية لمدى مواءمة الهيكل التنظيمي لجهاز الإرشاد الزراعي للأنشطة التي يقوم بها في المنطقة الوسطى. اسم الباحث :م. فادية انعام غاوي المشرف :الدكتور طلال الرزوق + الدكتور عبد الرحمن الخالدي العنوان :دراسة تحليلية لمدى مواءمة الهيكل التنظيمي لجهاز الإرشاد الزراعي للأنشطة التي يقوم بها في المنطقة الوسطى. العنوان باللغة الإنكليزية :An Anlytic study of Organizational Structure Appropriateness of the Agricultural Extension System as Related To its Activities in Midland Area العام :2020 القسم :الاقتصاد الزراعي الملخص : هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى مواءمة الهيكل التنظيمي لجهاز الإرشاد الزراعي للأنشطة والخدمات الإرشادية التي يقوم بها في المنطقة الوسطى محافظتي (حمص وحماه), والتعرف على بعض الخصائص المهنية والاجتماعية والاتصالية لكل من الكادر الإرشادي والمزارعين في المنطقة المدروسة, وتحديد أهم العوامل المؤثرة في مدى استفادة المزارعين من الأنشطة والخدمات الإرشادية, و التوصل لبعض التوصيات التي تساعد على تفعيل دور الإرشاد الزراعي بمنطقة البحث من خلال ما تتوصل له هذه الدراسة. ولتحقيق أهداف هذه الدراسة تم الاعتماد على بيانات أولية جمعت بالمقابلة الشخصية, وبالمراسلة (تم إرسال عدد من الاستمارات إلى بعض الوحدات الإرشادية البعيدة حيث قام بعض العاملين فيها بالإشراف على تعبئتها), إذ تم تصميم استمارتي استبيان، الأولى للعاملين في الجهاز الإرشادي والثانية تخص المزارع, و نُفذت الدراسة على عينة عشوائية طالت /322/ عاملاً في الجهاز الإرشادي, و/289 /مزارعاً من أفراد المجتمع المدروس، وتم استخدام كل من النسب المئوية ومعاملات الارتباط البسيطة, والمتوسط الحسابي و المرجح, وتحليل التباين وحيد الاتجاه, واختبار توكي. اتفقت آراء كل من العاملين الإرشاديين الزراعيين والمزارعين على تزويد المزارعين بالمطبوعات الإرشادية, ورصد الآفات و الحشرات المنتشرة, وتدوين البيانات الإحصائية, ومراقبة الوضع الصحي للثروة الحيوانية ,وقد شغلت تلك المواضيع المراتب الأربعة الأولى على التوالي, أما استفادة المزارعين من الخدمة المعنية بمراقبة الوضع الصحي للثروة الحيوانية, وتقديم الخدمات البيطرية, وتدوين البيانات الإحصائية كانت كبيرة, بينما كانت الاستفادة من إقامة المدارس الحقلية, وعرض أفلام إرشادية للمزارعين, وتسهيل العمليات التسويقية قليلة من وجهة نظر مزارعي العينة. وأظهرت نتائج الدراسة أن نصف عدد العاملين الإرشاديين يقع في الفئة العمرية الثانية (من38- 48 عاماً), وأغلبهم من المتزوجين, وكان 54% من أفراد العينة من الإناث, و85% يعيشون في القرية نفسها أو في القرية المجاورة, و73.3% منهم يحمل الشهادة الجامعية (الهندسة الزراعية) وما فوق, و83.5% من أفراد العينة كان لديهم خبرة في عملهم أكثر من 11 عاماً, 33.1 % لديهم خبرة في العمل الإرشادي تجاوزت 21عاماً, كما بينت نتائج الدراسة أيضاً أن أهم العوامل المؤثرة والمعنوية على مدى استفادة المزارعين من الأنشطة والخدمات المقدمة في الوحدات الإرشادية المدروسة كانت: حجم العائلة, المستوى التعليمي, الحالة العائلية. أما بالنسبة لنقاط الضعف في الهيكل التنظيمي للجهاز الإرشادي من وجهة نظر العاملين فيه, فقد أوضحت نتائج الدراسة أن أهم هذه النقاط تتمثل بالآتي: إن غالبية البرامج الإرشادية توضع بصورة شكلية في إطار سياسات الدولة. 2- تكليف العاملين بمهام ومسؤوليات تتعلق بتنفيذ التشريعات الزراعية خارج نطاق العمل الإرشادي. 3- عدم وجود وظيفة مرشد زراعي. 4- ومعاناة التنظيم الإرشادي من قلة الاعتماد والتمويل لتنفيذ البرامج الإرشادية. وأما التقييم المباشر للمواءمة فقد أظهر أن 65.5% من أفراد العينة، قالوا أن الهيكل التنظيمي لجهاز الإرشاد الزراعي غير مواءم للأنشطة التي يقوم بها في المنطقة, وأن الغالبية العظمى من العاملين الإرشاديين الزراعيين (93.5%) اقترحوا تغيير الهيكل التنظيمي لجهاز الإرشاد الزراعي. وقد أوصت الدراسة بضرورة تقويم الهيكل التنظيمي للإرشاد الزراعي بجانبيه الهيكل والكادر الإرشادي, وذلك من خلال تحديد صلاحيات كل عنصر من عناصر الكادر، و الفصل بين المهام الخدمية والإرشادية بشكل قاطع، وتدعيم وتقوية العلاقة بين أجهزة الإرشاد الزراعي وأجهزة البحوث الزراعية على مختلف المستويات. تحميل البحث :