مظاهرُ القهرِ الإنسانيِّ في الشّعرِ الأندلسيِّ في عصرِ غرناطة اسم الباحث: عدنان الرجب اسم المشرف: د. عبير الكوسا – أ.د. أحمد دهمان العنوان: مظاهرُ القهرِ الإنسانيِّ في الشّعرِ الأندلسيِّ في عصرِ غرناطة العنوان باللغة الإنكليزية: The features of human Distress in AL-Andalusi poetry in the Age of Granada العام:2024 القسم:اللّغة العربيّة الملخص: تناول بحثنا الموسوم بـ(مظاهر القهر الإنساني في الشعر الأندلسي في عصر غرناطة) عدداً من مظاهر القهر الإنساني التي جاءت تعبيراً عن قضايا كونية وحياتية أهمّت الشاعر الغرناطي نتيجة تجاربه الفردية التي عاشها بمفرده، وتأملاته الفكرية ببعض قضايا الحياة، أو تجارب عامة عاناها وعاشها هو وأبناء وطنه، فكان الهدف من هذا البحث دراسة الموضوعات المعبرة عن القهر والقلق الذي تولّد لدى الشعراء، وتحليلها وفق منهج تكاملي يتناولها من الناحيتين الفكرية والفنية. ومن هذا المنطلق فقد جاء البحث وفق الآتي: تحدثت المقدمة عن عصر غرناطة وحدوده الزمانية، الممتدة ما بين عامي (635 – 897هـ)، وجاء فيها ذكر المنهج النقدي المتّبع في البحث، وأهداف البحث، وذكر أهم الدراسات ذات الصلة، ومن ثم جاء التمهيد، وقد تكلّم على مفهوم القهر لغة واصطلاحاً، وذكر أهم مظاهره التي تجلّت في الشعر الأندلسي في عصر غرناطة، وجاء البحث في بابين، كلّ باب جعلته في ثلاثة فصول، فجاء الباب الأول بعنوان: (مظاهر القهر الأندلسي في الشعر الأندلسي في عصر غرناطة – قهر الفرد والجماعة)، وجاء الفصل الأول فيه بعنوان: (القهر الدهري)، وجاء في مضمونه الحديث عن أثر الزمن والدهر في الشاعر الغرناطي، المتمثل بحديثه عن الشباب الراحل والشيب، وقضية الفناء والموت، وما يرتبط بها من ارتباط وثيق وهو موضوع (الرثاء)، أما الفصل الثاني فقد تحدث عن (القهر الاجتماعي) الذي تمثّل بموضوع الحنين بجميع ألوانه، الحنين إلى الزمان والمكان والإنسان، كما كان من مظاهر القهر الاجتماعي شكوى الشاعر من ظلم قومه له، ومن علاقتهم السلبية معه القائمة على المعاملة السيئة واضطهاد الشاعر، أما الفصل الثالث فكان بعنوان: (القهر السياسي)، وقد تمثل بقصائد رثاء المدن الأندلسية التي سقطت بيد الإسبان. أما الباب الثاني جاء بعنوان (الأساليب التعبيرية في شعر القهر في عصر غرناطة)، وجعلته في ثلاثة فصول، وجاء الفصل الأول بعنوان: (الأساليب اللغوية في شعر القهر)، وقد اشتمل على عدد من المباحث، وهي (التقديم والتأخير) و(الحذف وأثره البلاغي) و(ائتلاف الألفاظ مع المعاني) و(فن التضمين)، أما الفصل الثاني فتكلّم على الصورة الفنية في شعر القهر بأنواعها الأربعة، التشبيه، والاستعارة، والكناية، والمجاز، وقد جاء بعنوان (الصورة الفنية وأثرها في شعر القهر)، أما الفصل الثالث والأخير فعنونته بـ(الموسيقى الشعرية في شعر مظاهر القهر – العلاقة بين الإيقاع النفسي والإيقاع النغمي)، وتحدّثت فيه عن نوعي الموسيقى الخارجية والداخلية، من خلال دراسة الوزن والقافية، وعدد من الفنون البديعيّة اللّفظية التي أثْرَتْ العنصر الموسيقي في القصيدة. وفي نهاية البحث دوّنت أهم النتائج التي تمّ التوصّل إليها، ثمّ ملخّص البحث باللغتين العربية والإنكليزية، ثم قائمة بأسماء المصادر والمراجع. الكلمات المفتاحية: (القهر – عصر غرناطة – قهر اجتماعي – قهر سياسي – قهر دهري) تحميل البحث