مرض النوزيما ومسبباته Nosema SPP. في خلايا نحل العسل Apis mellifera L. في سورية وتقييم أساليب الوقاية والمكافحة. اسم الباحث :المهندسة سيلڤا سمير زيادة المشرف :الأستاذ الدكتور تمام العابد العنوان :مرض النوزيما ومسبباته Nosema SPP. في خلايا نحل العسل Apis mellifera L. في سورية وتقييم أساليب الوقاية والمكافحة. العنوان باللغة الإنكليزية : Nosema Disease and its Causers Nosema SPP. In Honey Bee Colonies Apis mellifera L. in Syria: Treatment and Prophylaxis Method Evaluation العام :2021 القسم :وقاية النبات الملخص :تم تصنيف مرض نوزيما النحل Nosemoses عالميّاً مرضاً مهمّاً لنحل العسل، كما هو مرض الفارووز الذي يُسبّبهVarroa jacobsoni Oudemans, 1904 في نهايات القرن الماضي بعد اكتشاف مُسبّبه الثاني Nosema ceranae Fries, 1996 الذي كان يُصيب النحل الآسيويApis ceranae Fabr. وتأقلمَ مع نحل العسل المستأنس Apis mellifera L. إلى جانب المُسبّب الأوّل Nosema apis Zander, 1909. وكان هذا المرض السبب في ضعف الطوائف وانهيارها أو هجرتها من الخلايا CCD. – تم القيام بالتقصّي عن المرض ومسبّبيه، حيث أُجري ذلك خلال أربعة أعوام ما بين 2014 – 2017 بسبر 4800 خليّة خلال فصلي الربيع والخريف في ثماني مناطق من ريف محافظات حمص وحماه وطرطوس واللاذقية في سورية من سلالات نحل متعدّدة. تم التأكُّد باستخدام المجهر الضوئي (X400 ) من وجود مُسبّب مرض النوزيما الجديد N. ceranae لأوّل مرّة في سورية بأبعاد (3.47 – 5.27 × 2.51 – μm 4.35 ). إضافةً لوجود N. apis بأبعاد (4.1 – 5.66 × 2.92 – 4.21 μm) مع سيادة لـِ N. apisلاسيما في الربيع بنسب إصابة تراوحت بين (20.1 – 24.43%). بينما وجد N. ceranae بقوّة إلى جانب N. apis في فصل الخريف بنسب إصابة الخلايا تراوحت بين (12 –14.1 %). وكانت نسب الإصابة بكِلا المُسبّبين خلال فصل الربيع للأعوام ما بين 2014 و2017 (35.5 – 36.9 – 34.9 – 32 %) على التوالي، بينما تراوحت في فصل الخريف ما بين (32.6 – 35.1 – 32.9 – 31.5%) على التوالي. وقد ثبُتَ أنه كان لانخفاض درجة الحرارة وارتفاع الرطوبة النسبيّة بشتاء كل عام عاملاً إيجابيّاً لإصابة الخلايا بالنوزيما. – تبيّن عند دراسة تطوّر شدّة الإصابة لمرض النوزيما (عدد الأبواغ) خلال عامي 2017-2018 أن شدّة المرض مرتبطة بدرجة الحرارة المنخفضة في حين أنه لم يكن للرطوبة النسبيّة علاقة واضحة بذلك (خلال الخريف والشتاء). – الاختبارات المخبريّة لدراسة كفاءة بعض المركبات العضويّة (زيت شجرة الشاي، زيت المردكوش، زيت الليمون، زيت القرنفل، زيت الزعتر، خل التفاح) على عدد الأبواغ بوصفها وسيلة لعلاج المرض، تم مزجها بـ ½ ليتر محلول سكري 50 %، واختيار أعلى فعاليّة لأقل تركيز ومقارنتها بفعاليّة الفوماجللين. تطلّبَ ذلك إكثار أبواغ النوزيما بطريقة مبتكرة ضمن وسط خاص ومحلول سكري تركيز 50 %. حيث لا يمكن زراعة هذا الفطر كما هو الحال في الفطور الأخرى والبكتريا، بل يتم عالميّاً إكثارها على النحل الحي أو بعض حرشفيّات الأجنحة. أظهر زيت شجرة الشاي وزيت المردكوش بتركيز (10 و5) مل/ ليتر على التوالي أعلى نسبة فعاليّة في خفض الأبواغ حيث كانت (% 93.29 و%76.7 )، في حين كانت نسبة فعاليّة الفوماجللين (% 87.5). وكانت نسبة فعاليّة خل التفاح بتركيز (14) مل / ليتر وزيت القرنفل بتركيز (4) مل / ليتر وزيت الزعتر بتركيز (2) مل / ليتر ووزيت الليمون بتركيز (7) مل / ليتر (% 62.97 – % 64.13 – % 46.64- % 39.7) على التوالي. لقد أبدت كافة المركبات العضويّة الطبيعيّة المختبرة تأثيرا واضحاً على N. ceranae فقد انخفض متوسط نسبته من %30 إلى (% 10 – 14) في جميع تراكيز المركبات العضويّة المختبرة، مقارنةً بالفوماجللين® حيث كانت نسبته %42 . – الاختبارات الحقليّة لكفاءة المركبات العضويّة الطبيعيّة المُنتخبة مخبريّاً % 1 زيت شجرة الشاي، %0.5 زيت المردكوش، %0.4 زيت القرنفل، %1.4 خل التفاح مقارنةً مع %0.4 الفوماجللين®، بمعدل مرّتين بفاصل أسبوع بين المرّة والأخرى على خلايا مصابة في منحلين متباعدين في المنطقة الغربيّة لمحافظة حمص. تم رفع شدّة الإصابة اصطناعيّاً. أدّى زيت شجرة الشاي إلى أعلى تأثير في خفض متوسط عدد الأبواغ في كل الخلايا ( 0.5X106 ) بوغة بمتوسط فعاليّة (% 0.43 ±(92.5 وكان في المرتبة الثانية زيت المردكوش الذي خفّض عدد الأبواغ (0.75 X106 ) بمتوسط فعاليّة 0.05 %)±(89.25 . بينما كان تأثير خل التفاح وزيت القرنفل أقل في خفض عدد الأبواغ لأقل من مليون لكنهما حقّقا متوسط نسبة فعاليّة عالية (% 0.56±83 ) و(%0.25 ±76.25 ) على التوالي. وكان تأثير الفوماجللين في خفض متوسط عدد الأبواغ إلى (1.2 X106 ) بوغة ومتوسط فعاليّة (% 0.34 ±(83 . هذا وقد انخفضت نسبة N. ceranae من %32 إلى (%10 ، %16 ، %23 ، %23 ، %29 ) تقريباً بالنسبة لزيت شجرة الشاي، زيت المردكوش، زيت القرنفل، خل التفاح، والفوماجللين على التوالي. أدّت المركبات العضويّة الطبيعيّة المستخدمة إلى تنشيط عملية وضع الملكة للبيض وزيادة قوّة الطوائف خلال 45 يوماً بشكلٍ ملحوظ. كما تبيّن في هذه الدراسة أنه عندما تكون شدّة الإصابة بالنوزيما مرتفعة فإن قبول الطوائف للتغذية بالمحلول السكري يكون ضعيفاً. -تم تطبيق مزيج من مركبات عضويّة (زيت المردكوش، زيت الليمون، زيت الزعتر، زيت القرنفل، خل التفاح) بتركيز (7:2:1:3.5:2.5) مل/ليتر محلول سكري على التوالي. اتُّبعت طريقة التطبيق السابقة حيث أدّى هذا المزيج لخفض متوسط عدد أبواغ النوزيما إلى (0.42 X 106) بوغة بنسبة (% 0.26 ±(95.75 مقارنةً بالفوماجللين (1.57 X 106) بوغة بنسبة فعاليّة (%0.24 ±(84.5 . حيث ظهر تآزر فعاليّة بين هذه المركبات العضويّة. كما أدّت لخفض متوسط أبواغ N. ceranaeمن %41 إلى %9.1 أما الفوماجللين® فقد ازداد عددها على حساب انخفاض N. apis إلى %50 . الكلمات المفتاحيّة: مرض النوزيما – N. apis – N. ceranae –A. mellifera – مركبات عضويّ تحميل البحث :