الرئيسية / ” دراسة مقارنة بين فاعلية برنامج إرشادي قائم على نظرية العلاج بالمعنى و برنامج قائم على نظرية العلاج المعرفي السلوكي في خفض الضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال المصابين

” دراسة مقارنة بين فاعلية برنامج إرشادي قائم على نظرية العلاج بالمعنى و برنامج قائم على نظرية العلاج المعرفي السلوكي في خفض الضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال المصابين

اسم الباحث : هبه يونس القنطار

المشرف :الدكتورة رانيا هلال    +     الدكتورة رازان عز الدين

العنوان :” دراسة مقارنة بين فاعلية برنامج إرشادي قائم على نظرية العلاج بالمعنى و برنامج قائم على نظرية العلاج المعرفي السلوكي في خفض الضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال المصابين

العنوان باللغة الإنكليزية :“A Comparative Study between the Effectiveness of a Counseling Program  Based on the Theory of  Meaning Therapy and Program Based on the Theory of Cognitive Behavioral Therapy in Relation to Decreasing Psychological Stresses among Mothers of Children with Autism

العام :2022

القسم :إرشاد نفسي 

الملخص :أولاً: مقدمة الدراسة ومشكلتها:

تترك الإعاقة عموماً وعلى اختلاف أنواعها تأثيرها في مختلف جوانب حياة الطفل المعوق وأسرته، ولعل الضغط النفسي الأشد يظهر جلياً لدى الأم التي تتحمل العبء الأكبر في تربية الطفل، ما يجعلها في حاجة إلى مساعدة كي تتقبل هذا الطفل وتتجاوز الأزمة النفسية المرتبطة بالإعاقة، وقد أخذت الأبحاث عن عن أمهات الأطفال المعوقين منحىً جديداً، فبدلاً من التركيز على الضغوط النفسية التي تتعرض لها الأم فقط، أصبحت الأبحاث تركز أيضاً على تكيف الأم مع الإعاقة إذ أكد الباحثون أهمية وفاعلية تعلم الأم استراتيجيات لمساعدتها على الحد من التأثيرات السلبية للتوترات التي ترافق وجود طفل معوق داخل الأسرة، وهذا يساعد الأسرة على تطوير وزيادة عمليات تعلم الطفل المعوق.

كما أن وجود طفل معوق في الأسرة عموماً وتوحدي خصوصاً يخلق مشكلات وشروطاً خاصة وضغوطاً نفسية وجسدية واجتماعية وانفعالية ومعرفية ومالية تعيشها الأمهات وتستدعي بالضرورة تمكينهن من استراتيجيات لمواجهة هذه الضغوط، ومن هذا المنطلق صممت الباحثة برنامجين علاجيين الأول يقوم على نظرية العلاج بالمعنى يركز على الجانب المعنوي والثاني يقوم على نظرية العلاج المعرفي السلوكي يركز على الجانب المعرفي لخفض مستوى الضغوط النفسية لدى أمهات أطفال التوحد في مدينة حمص، وبصورة أدق تتحدد مشكلة الدراسة بالسؤال الرئيس الآتي:

أيهما أكثر فاعلية البرنامج الإرشادي القائم على نظرية العلاج بالمعنى أو البرنامج القائم على العلاج المعرفي السلوكي في خفض الضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال المصابين بالتوحد في مدينة حمص؟

أهمية البحث :

  • البحث في الضغوط النفسية الناتجة عن رعاية الطفل التوحدي.
  • أهمية وضع برنامج سواء القائم على نظرية العلاج بالمعنى أو القائم على نظرية العلاج المعرفي السلوكي مكون من جلسات لها أهداف ومحتوى ووسائل تقويم، ويعمل على إكساب الشخص المستهدف استراتيجيات التعامل مع الضغوط النفسية، مما يحقق الفائدة على المستوى النفسي لعينة البحث إذا ما أثبت فاعليته.
  • جدّة البحث الحالي على المستوى المحلي،  حيث سيتم تطبيق برنامجين علاجيين الأول قائم على نظرية العلاج بالمعنى والثاني قائم على نظرية العلاج المعرفي السلوكي لمعرفة أيهما أكثر فاعلية في خفض الضغوط النفسية لدى العينة المستهدفة.
  • قد تدفع هذه الدراسة الباحثين والمختصين إلى إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات وبناء برامج إرشادية أخرى ذات صلة بأمهات الأطفال المصابين باضطراب التوحد.
  • يمكن للدراسة الحالية أن تزود العاملين في مؤسسات الدعم النفسي والاجتماعي بوسائل وإجراءات التعامل مع أفراد يقومون برعاية أو مساندة أطفال التوحد.

 

أهداف البحث :يهدف البحث الحالي إلى :

  • اختبار الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة الضابطة في التطبيقين القبلي والبعدي على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى كل بعد من أبعاده الفرعية.
  • اختبار الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الأولى في التطبيقين القبلي والبعدي على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى كل بعد من أبعاده الفرعية.
  • اختبار الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية الأولى والضابطة في التطبيق البعدي على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى كل بعد من أبعاده الفرعية.
  • اختبار الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الثانية في التطبيقين القبلي والبعدي على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى كل بعد من أبعاده الفرعية.
  • اختبار الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية الثانية والضابطة في التطبيق البعدي على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى كل بعد من أبعاده الفرعية.
  • اختبار الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الأولى في التطبيقين البعدي والتتبعي على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى كل بعد من أبعاده الفرعية.
  • اختبار الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الثانية في التطبيقين البعدي والتتبعي على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى كل بعد من أبعاده الفرعية.
  • اختبار الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية الأولى والتجريبية الثانية في التطبيق البعدي على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى كل بعد من أبعاده الفرعية.
  • اختبار الفروق بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية الأولى والتجريبية الثانية في التطبيق التتبعي على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى كل بعد من أبعاده الفرعية.

فرضيات البحث :

يسعى البحث الحالي الى اختيار الفرضيات الآتية عند مستوى دلالة 0,05 :

  • عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة الضابطة في التطبيقين القبلي والبعدي على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى كل بعد من أبعاده الفرعية.
  • عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الأولى في التطبيقين القبلي والبعدي على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى كل بعد من أبعاده الفرعية.
  • عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية الأولى والضابطة في التطبيق البعدي على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى كل بعد من أبعاده الفرعية.
  • عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الثانية في التطبيقين القبلي والبعدي على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى كل بعد من أبعاده الفرعية.
  • عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية الثانية والضابطة في التطبيق البعدي على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى كل بعد من أبعاده الفرعية.
  • عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الأولى في التطبيقين البعدي والتتبعي على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى كل بعد من أبعاده الفرعية.
  • عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الثانية في التطبيقين البعدي والتتبعي على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى كل بعد من أبعاده الفرعية.
  • عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية الأولى والتجريبية الثانية في التطبيق البعدي على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى كل بعد من أبعاده الفرعية.
  • عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية الأولى والتجريبية الثانية في التطبيق التتبعي على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى كل بعد من أبعاده الفرعية.

أدوات الدراسة: لتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة باستخدام الأدوات الآتية:

  • مقياس الضغوط النفسية: من إعداد الباحثة نسرين ملحم 2014 وتم التأكد من الخصائص السيكومترية له.
  • البرنامج الإرشادي القائم على العلاج المعرفي السلوكي في خفض الضغوط النفسية لدى أمهات أطفال التوحد ليطبق على المجموعة التجريبية الأولى (من إعداد الباحثة)
  • البرنامج الإرشادي القائم على العلاج بالمعنى في خفض الضغوط النفسية لدى أمهات أطفال التوحد ليطبق على المجموعة التجريبية الثانية (من إعداد الباحثة)

منهج الدراسة: لتحقيق أهداف الدراسة في تعرف مدى فاعلية البرنامجين الإرشاديين (الأول قائم على العلاج المعرفي السلوكي والثاني قائم على العلاج بالمعنى) وأيهما أكثر فاعلية في خفض الضغوط النفسية لدى أمهات أطفال التوحد استخدمت الباحثة المنهج التجريبي ويقاس ذلك من خلال التغيرات الحاصلة في درجات أمهات أطفال التوحد (المجموعة الضابطة والمجموعتين التجريبيتين) على المقياس المستخدم في الدراسة الحالية.

متغيرات الدراسة:

1– المتغير المستقل: يتمثل في البرنامجين الإرشاديين (موضوع الدراسة الحالية)

2– المتغير التابع: ويتمثل في التغيير الحاصل في مستوى الضغوط النفسية لدى أفراد عينة الدراسة.

عينة الدراسة:

بلغ عدد أفراد عينة الدراسة الحالية (24) أماً من أمهات أطفال التوحد من جمعية الربيع للتوحد، قسمت إلى ثلاث مجموعات متجانسة (8 أمهات للمجموعة التجريبية الأولى، و8 أمهات للمجموعة التجريبية الثانية، و8 أمهات للمجموعة الضابطة).

إجراءات تنفيذ الدراسة:

قامت الباحثة بالإجراءات الآتية لتحقيق الهدف العام للدراسة الحالية:

– اختيار مقياس للضغوط النفسية مناسب لعينة الدراسة والتحقق من عدة أشكال لصدقه وثباته، واستخدامه كأداة للتعرف على فعالية البرنامج الإرشادي.

– تصميم جلسات البرنامجين الإرشاديين وعرضهما على مجموعة محكمين للتحقق من وضوح أهدافهما، ودقة إجراءات تطبيق جلساته التدريبية، ومناسبة أهدافهما وطرائق التدريب المستخدمة فيهما وزمن تطبيق كل جلسة للهدف العام للدراسة.

– اختيار وانتقاء عينة الدراسة التجريبية وتقسيمها إلى ثلاث مجموعات (المجموعة التجريبية الأولى يطبق عليها البرنامج القائم على العلاج المعرفي السلوكي والمجموعة التجريبية الثانية يطبق عليها البرنامج القائم على العلاج بالمعنى والمجموعة الثالثة هي المجموعة الضابطة) بواقع (8 ) أمهات لكل مجموعة، وتطبيق القياس القبلي في الفترة الواقعة ب ( 15/4/2021- 1/5/2012  ) والتحقق من تجانس المجموعات وفقاً للعمر، ومستوى الضغوط النفسية في القياس القبلي.

– قامت الباحثة بنفسها بتطبيق جلسات البرنامجين الإرشاديين على عينتي الدراسة التجريبيتين بمدة ثلاث أشهر ونصف وذلك في الفترة الواقعة بين (13/5/2021ولغاية 7/9/2021)، بمعدل جلسة أسبوعياً لكل مجموعة تجريبية، حيث طبق البرنامج الإرشادي في جمعية بابل التنموية.

– التحقق من فاعلية البرنامجين الإرشاديين بإجراء (القياس البعدي المباشر) من خلال تطبيق مقياس الضغوط النفسية وإجراء المقارنات البعدية المباشرة بين أفراد عينة الدراسة (المجموعتين التجريبيتين والمجموعة الضابطة)، كذلك إجراء المقارنات القبلية والبعدية المباشرة لأفراد المجموعتين التجريبيتين.

– التحقق من استمرار أثر البرنامجين الإرشاديين بإجراء ( الدراسة التتبعية) من خلال إعادة تطبيق أدوات الدراسة بعد مرور شهر من انتهاء تطبيق البرنامجين الإرشاديين وذلك على أفراد المجموعتين التجريبيتين فقط بتاريخ (  10/10/2021 ).

– إجراء المقارنات (القبلية، البعدية، المؤجلة) بين أفراد عينة الدراسة (المجموعتين التجريبيتين وأفراد المجموعة الضابطة) من خلال التحليلات الإحصائية، والتوصل إلى نتائج الدراسة وعرضها.

مناقشة نتائج الدراسة الحالية في ضوء الواقع الميداني الذي أحاط بجميع مراحل تصميم وتنفيذ وتطبيق جلسات البرنامجين الإرشاديين، وفي ضوء المقارنة مع نتائج الدراسات السابقة والتوصل إلى مجموعة من التوصيات والمقترحات.

نتائج الدراسة:

  • وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة الضابطة على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى أبعاده الفرعية (الجسمية، المعرفية، الاجتماعية) في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق القبلي، أما بالنسبة للبعدين (الانفعالية، الاقتصادية) على العكس فالفروق غير دالة، ولذلك يمكن القول إن مستوى الضغوط النفسية ارتفع بشكل دال على المقياس ككل وعلى أبعاده الفرعية (الجسمية، المعرفية، الاجتماعية) خلال فترة التجربة في التطبيق البعدي، في حين لم ترتفع ارتفاعاً دالاً أحصائياً على البعدين الفرعيين (الانفعالية، الاقتصادية).
  • وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الأولى على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى كل بعد من أبعاده الفرعية في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي، ما يؤكد فاعلية البرنامج الإرشادي القائم على نظرية العلاج بالمعنى في خفض الضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال المصابين بالتوحد، بالنسبة لمقياس الضغوط النفسية ككل وبالنسبة لجميع أبعادها لفرعية.
  • وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط رتب درجات المجموعة التجريبية الأولى ومتوسط درجات المجموعة الضابطة على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلىكل بعد من أبعاد في التطبيق البعدي لصالح المجموعة التجريبية الأولى.
  • وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الثانية على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى كل بعد من أبعاده الفرعية في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي، ما يؤكد فاعلية البرنامج القائم على نظرية العلاج المعرفي السلوكي في خفض الضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال المصابين بالتوحد، بالنسبة لمقياس الضغوط النفسية ككل وبالنسبة لجميع أبعاده الفرعية.
  • وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط رتب درجات المجموعة التجريبية الثانية ومتوسط درجات المجموعة الضابطة على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى كل بعد من أبعاده في التطبيق البعدي لصالح المجموعة التجريبية الثانية
  • وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الأولى على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى كل بعد من أبعاده الفرعية في التطبيقين البعدي والتتبعي لصالح التطبيق التتبعي.
  • وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية الثانية على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى كل بعد من أبعاده الفرعية في التطبيقين البعدي والتتبعي لصالح التطبيق التتبعي.
  • وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط رتب درجات المجموعة التجريبية الأولى ومتوسط رتب درجات المجموعة التجريبية الثانية على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى كل من أبعاده في التطبيق البعدي لصالح المجموعة التجريبية الثانية، ولذلك يوجد فروق دالة إحصائياً لصالح المجموعة التجريبية الثانية، ما يؤكد أفضلية البرنامج القائم على نظرية العلاج المعرفي السلوكي في خفض الضغوط النفسية لدى أمهات الأطفال المصابين بالتوحد من المجموعة الثانية، بالنسبة لمقياس الضغوط النفسية ككل وبالنسبة لأبعاده الفرعية.
  • وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط رتب درجات المجموعة التجريبية الأولى ومتوسط رتب درجات المجموعة التجريبية الثانية على مقياس الضغوط النفسية ككل وعلى كل من أبعاده في التطبيق التتبعي لصالح المجموعة التجريبية الثانية، وبالتالي يوجد فروق دالة إحصائيا لصالح المجموعة التجريبية الثانية، مما يؤكد أفضلية البرنامج القائم على نظرية العلاج المعرفي السلوكي في القدرة على الاحتفاظ بالفاعلية بعد شهرين من انتهاء التجربة على أمهات الأطفال المصابين بالتوحد في المجموعة الثانية، بالنسبة لمقياس الضغوط النفسية ككل وبالنسبة لأبعاده الفرعية.

الكلمات المفتاحية :الفاعلية- برنامج إرشادي- العلاج بالمعنى- العلاج المعرفي السلوكي- الضغوط النفسية – التوحد

تحميل البحث :