دراسة ديناميكية وبيولوجية أسد المن وتعزيز دوره في ضبط مجتمعات بعض الآفات الحشرية في محصول القطن اسم الباحث: المهندسة براءة غازي هويس عنوان البحث: دراسة ديناميكية وبيولوجية أسد المن وتعزيز دوره في ضبط مجتمعات بعض الآفات الحشرية في محصول القطن عنوان البحث باللغة الانكليزية : A Dynamic and Biologic Study of Lacewing Chrysoperla carnea (Steph.) and Enhancement Its Role in Controlling the Population of Some Insect Pests of Cotton Crop اسم المشرف : الدكتور زياد شيخ خميس-الدكتور منيرالنبهان العام:2023 القسم:وقاية النبات الملخص: ينتشر المفترس أسد المن Chrysoperla carnea Steph. في معظم البيئات الزراعية، وتتنوع فرائسه بشكل كبير، وينشط طيلة العام عدا فصل الشتاء، وتعتبر من الأهمية دراسته واستثماره كعدو حيوي هام في حقول القطن في سورية. أجريت الدراسة في حقول محصول القطن في محافظة حماة وسط سورية، وفي مخابر مركز البحوث الزراعية بحماة ومركز تربية الأعداء الحيوية في مديرية الزراعة بحماة. استخدمت في البحث السلالة المحلية من أسد المن C. carnea المجموعة من حقول القطن المحلية ومن التربية الكمية المستمرة في مركز تربية الأعداء الحيوية بحماة. تمت دراسة تغير أعداد المفترس أسد المنC. carnea في بيئة حقل القطن لموسمين 2017 و2018 وتأثير بعض العوامل المناخية والحيوية فيه. سجلت البالغات في حقل القطن بدءاً من بداية تموز وحتى نهاية الموسم لكلا العامين، وسُجل أكبر عدد من بالغات المفترس في منتصف أيلول وكانت 4 و8 بالغة/50 ضربة بالشبكة الكانسة في موسمي 2017 و 2018، على التوالي. كان الارتباط بين عدد بالغات أسد المن ودرجات الحرارة العظمى والصغرى واليومية سلبياً ضعيفاً، وكان إيجابياً ضعيفاً مع الرطوبة النسبية في موسم 2017 ولم يكن هناك ارتباط بين المتغيرين السابقين في موسم 2018. كما كان الارتباط بين عدد البالغات و مدة السطوع الشمسي سلبياً في الموسمين. سُجّل بيض أسد المنّ في حقل القطن بدءاً من بداية تموز واستمر حتى نهاية أيلول، فكانت في نهاية الموسم 22.96 و7.41 بيضة/100 ورقة في العامين على التوالي. سجلت أعلى كثافة لبيض المفترس في الأسبوع الثالث من شهر آب/أغسطس في الموسمين (38.52 و49.63 بيضة/100 ورقة في العامين على التوالي). كان الارتباط إيجابياً بين عدد البيض ودرجات الحرارة الصغرى واليومية في موسم 2018. كان الارتباط بين عدد بيض أسد المن وعدد حوريات الذبابة البيضاء وحوريات منّ القطن المسجلة في الحقل موجباً في موسمي 2017 و2018. كانت الأوراق السفلية والوسطى لنبات القطن هي الأكثر تفضيلاً لوضع بيض أسد المنّ وكانت نسبة البيض على هاتين الطبقتين في الموسمين 2017 و2018 (76.66) و(76.01)% على الترتيب من مجموع البيض على نباتات القطن. نتيجة جمع بيض ويرقات أسد المن من حقل القطن سجل وجود تطفل على نسبة منها، وكانت نسبة التطفل على بيض أسد المن 40.8 و52.65% من مجمل البيض المجموع من الحقل في العامين 2017 و2018 على الترتيب، وبلغت نسبة التطفل على اليرقات المجموعة من الحقل 28.21 و52.56% للعامين على التتالي. أدى تصنيف المتطفلات إلى تعريف جميع الأفراد المنبثقة من بيض أسد المنّ إلى نوع واحد وهو Telenomus acrobates Giard (Hymenoptera: Scelionidae) وهو مسجل سابقاً في حقول القطن شمال سورية، كما تم تسجل وتعريف متطفلين جديدين على طور اليرقة –العذراء للمفترس لأول مرة في هذا البحث في سورية، حيث يتبع المتطفل الأول للنوعBaryscapus chrysopae Crawford, 1915 (Hymenoptera: Eulophidae) ، وكانت نسبة تطفله في الظروف الحقلية خلال تموز وآب من العامين 2017 و2018 على التتالي 23.08 و28.75%. وقد انبثق من كل عذراء أسد المن متطفل عليها 2-14 فرد من هذا المتطفل (ذكور وإناث)، ويتبع المتطفل الثاني للنوع Perilampus chrysopae Crawford, 1914 (Hymenoptera: Perilampidae)، وكانت نسبة تطفله في الظروف الحقلية خلال تموز وآب من العامين 2017 و2018 5.13 و23.81% في العامين على التتالي. انبثق من كل عذراء أسد المن متطفل عليها فرد متطفل واحد ذكر أو أنثى. تم التقييم المخبري لكفاءة أسد المن وتسجيل بعض الصفات الحياتية له عند تغذيته على حوريات الذبابة البيضاء Bemisia tabaci Gennadius، بلغ طول فترة التطور اليرقي له 19.88 يوماً، ومتوسطات أطوال فترات كل من الأعمار اليرقية الثلاثة للمفترس 5.71 و5.47 و8.71 يوماً على التتالي، وكان مجموع أعداد حوريات الذبابة البيضاء التي افترستها يرقة أسد المن 415 حورية، ومتوسط الاستهلاك اليومي ليرقة المفترس في كل عمر يرقي 4.29 و10.27 و45.40 حورية ذبابة بيضاء/ يوم على التتالي. سجلت أعلى نسبة بقاء لليرقات في نهاية العمر الثالث 93.33% وكانت نسبة بقاء أفراد المفترس في نهاية الطور اليرقي 35%. درس تأثير تغير كثافة الفريسة حوريات منّ القطن Glover Aphis gossypii على بعض الصفات الحياتية والكفاءة الافتراسية ليرقات أسد المنّ C. carnea، كما درست الاستجابة الوظيفية ليرقات أسد المن لتغير كثافة فريسته حوريات من القطن. تم تقديم ثلاث كثافات مختلفة حسب كل عمر يرقي فكانت الكثافات 10 و20 و30 فريسة/يرقة/يوم للعمر اليرقي الأول، 20 و40 و60 فريسة/يرقة/يوم للعمر اليرقي الثاني، 40 و60 و90 فريسة/يرقة/يوم للعمر اليرقي الثالث. أثر تغير كثافة الفريسة بشكل معنوي على مدة تطور العمر الثاني دون بقية الأعمار، وكان متوسط مدة التطور للعمر الثاني عند الكثافات الثلاثة 3.63 و3.21 و3.08 يوم، بينما لم تتأثر مدة طور العذراء بتغير الكثافة وكانت بالمتوسط 6.82 يوم. لم تؤثر كثافة الفريسة على مجموع الاستهلاك من الفرائس في كل عمر يرقي وفي كامل الطور اليرقي. كان لتغير كثافة الفريسة تأثيراً معنوياً على معدل الاستهلاك اليومي من الفرائس، حيث ازداد معدل الاستهلاك اليومي في العمر اليرقي الأول من 4.16 عند الكثافة الأقل (10 فرائس)إلى 5.97 حورية/يوم عند الكثافة الأعلى (30 فريسة)، وازداد معدل الاستهلاك اليومي في العمر الثالث من 30.40 إلى 50.2 حورية/يوم مع زيادة كثافة الفريسة من الكثافة الأقل (40 فريسة) إلى الأعلى (90 فريسة)، في حين لم تؤثر كثافة الفريسة على معدل الاستهلاك اليومي في العمر الثاني والذي بلغ بالمتوسط 12.03 حورية/يوم. أبدت النتائج أن يرقات أسد المن تتميز باستجابة وظيفية من النمط الثاني، واختلف كل من معامل الهجوم وزمن المعالجة باختلاف العمر اليرقي للمفترس، فكانت أدنى قيمة لمعامل الهجوم 1.195 في العمر اليرقي الأول و2.279أعلى قيمة له 2.625 في العمر اليرقي الثالث، في حين تناقص زمن المعالجة مع تطور يرقات المفترس، فكانت أعلى قيمة لزمن المعالجة 0.141 يوم في العمر اليرقي الأول، وانخفض إلى 0.013يوم في العمر الثالث. بهدف التقييم الحقلي لأسد المنّ C. carnea أجريت دراسة الإطلاق التكميلي له في حقل القطن بثلاث معاملات مختلفة: ((T1l إطلاق يرقات المفترس بمعدل 1000 يرقة L2/دونم دفعة واحدة، ((T2l إطلاق اليرقات على دفعتين بفاصل شهر واحد بمعدل 500 يرقة L2/دونم في كل مرة، و(Te) نشر بيض المفترس بمعدل 1000بيضة/دونم. تم إطلاق يرقات T1l ويرقات الدفعة الأولى من T2lونشر بيض المفترس في Teمع بداية ظهور الذبابة البيضاء B. tabaci ومنّ القطن A. gossypii في الحقل بهدف دراسة أثرها في تغير أعداد كل من المفترس وفرائسه في حقل القطن. بعد أسبوع من الإطلاق الأول أدّى إطلاق اليرقات دفعة واحدة T1l ونشر البيض Te إلى خفض عدد حوريات الذبابة البيضاء بنسب 80.98% و79.49% على الترتيب وكانت نسبة التخفيض في معاملة الإطلاق على دفعتين T2L (قبل إطلاق الدفعة الثانية) 44.95% وهي أقل بدلالة إحصائية من المعاملتين السابقتين. بعد أسبوع من إطلاق الجرعة الثانية في T2l بلغت نسبة التخفيض 61.88%، وأصبحت الفروق غير معنوية بين المعاملتين T1l وT2l. حققت المعاملة T1l بعد أسبوع من الإطلاق أكبر نسبة تخفيض في أعداد حوريات منّ القطن تلتها المعاملة Te وكانت نسب التخفيض على الترتيب 87.77% و61.18%، في حين كانت نسبة التخفيض في معاملة T2l 23.76% (قبل إطلاق الدفعة الثانية من اليرقات). بعد أسبوع من الإطلاق الثاني حققت المعاملة T2l أعلى نسبة تخفيض في أعداد حوريات المنّ بالمقارنة مع المعاملتين الأخريين وبلغت 63.30%، ثم تزايدت نسب التخفيض في المعاملات الثلاث حتى نهاية الموسم. انخفضت كثافة بيض المفترس في الحقل طوال الموسم بعد معاملات إطلاق يرقات أو بيض المفترس مقارنة بالشاهد، وقد سجلت علاقة ارتباط ايجابية بين كثافة بيض المفترس الطبيعية و مجموع كثافة الفريستين الذبابة البيضاء ومنّ القطن في الحقل. لدراسة تأثير إطلاق يرقات أسد المنّ بعد الرش بالمبيد Acetamiprid نفذت التجربة ضمن قطاعين رئيسيين قطاع معامل بالمبيد وقطاع غير معامل بالمبيد، نفذ في كل قطاع أربع معاملات لإطلاق أسد المنّ: معاملة إطلاق مبكر في 1 أيلول (r1) بمعدل 2000 يرقة/دونم، معاملة إطلاق متأخر في 9 أيلول (r2) بمعدل 2000 يرقة/دونم، معاملة إطلاق متكرر في 1 و9 أيلول (r1,2) بمعدل 2000 يرقة/دونم في كل إطلاق، شاهد دون إطلاق. تم بدء الإطلاق (الإطلاق المبكر) بعد بدء ظهور يرقات دودة اللوز الشوكيةEarias insulana Boisduval . تم دراسة أثر معاملات الإطلاق على تغير أعداد كل من المفترس وفرائسه (دودة اللوز الشوكيةE. insulana وحوريات الذبابة البيضاءB. tabaci ) في حقل القطن. أدى الإطلاق إلى خفض عدد أفراد الآفة الأكثر كثافة في الحقل، فعند عدم رش المبيد كانت كثافة حوريات الذبابة البيضاء منخفضة، ولكن كثافة يرقات دودة اللوز الشوكية كانت عالية، لذلك أثرت معاملات الإطلاق الثلاثة للمفترس على يرقات دودة اللوز الشوكية، وبدأ التخفيض اعتباراً من الأسبوع الأول بعد الإطلاق فكانت نسبة التخفيض 23.08% و 42.84 % للإطلاقين المبكر والمتأخر و 33.33 % بعد أسبوع من الإطلاق الثاني في معاملة الإطلاق المتكرر، وكانت معاملة الإطلاق المتكرر هي الأفضل من حيث تأثيرها على أعداد دودة اللوز الشوكية واستمرارية التأثير إلى نهاية الموسم مع ارتفاع نسبة التخفيض فيها إلى 66.67%. أما في القطاع المعامل بالمبيد فقد انخفضت كثافة يرقات دودة اللوز الشوكية وبقيت منخفضة إلى نهاية الموسم، ولم يؤثر الإطلاق بعد الرش على كثافة دودة اللوز الشوكية المنخفضة. أدى الرش إلى ازدياد كثافة حوريات الذبابة البيضاء بعد 10 أيام من الرش، ولكن أثرت معاملات الإطلاق على كثافة حوريات الذبابة البيضاء بدءاً من الأسبوع الأول بعد الإطلاق، وكانت نسبة التخفيض 48.55 و12.99% لكل من معاملة الإطلاق المبكر والمتأخر و 70.99% بعد أسبوع من الإطلاق الثاني في معاملة الإطلاق المتكرر، وكانت معاملة الإطلاق المتكرر هي الأفضل حيث بقيت نسبة التخفيض فيها مرتفعة إلى نهاية الموسم. أدت معاملات الإطلاق إلى انخفاض عدد بيض أسد المن في القطاع غير المعامل بالمبيد (حيث الكثافة المنخفضة للذبابة البيضاء)، في حين أدت معاملات الإطلاق إلى ازدياد عدد بيض المفترس عند الإطلاق بعد رش المبيد حيث الكثافة العالية للذبابة البيضاء والتي تلعب دور الجاذب لإناث المفترس لوضع البيض، وكانت معاملة الإطلاق المبكر هي الأفضل في زيادة بيض المفترس، وكانت أعلى نسبة زيادة بعد أربعة أسابيع من الإطلاق. بهدف اختبار أثر المواد الجاذبة في زيادة أعداد المفترس أسد المن C. carnea في حقل القطن أجري اختبار أثر المواد الجاذبة هيدروليزات البروتينprotein hydrolysate، التربتوفانTryptophan ، 2-فنيل ايتانول2-Phenylethanol ، ميتيل سالسيلات Methyl Salicylate ضمن مصائد لاصقة بيضاء في حقل القطن، كما أجريت دراسة تأثيرها بطريقة الرش على المجموع الخضري للنبات في الحقل. كان 2- فينيل إيتانول والتربتوفان هما المادتان الأكثر فاعلية في جذب المفترس إلى المصائد المعلقة في 2017 فكان متوسط عدد البالغات في مصائد المادتين خلال فترة تعليقها 6.3 و6 بالغة/مصيدة مقارنة بـ 0.67 و0.33 و0 بالغة/مصيدة لكل من مصائد ميتيل سالسيلات وهيدروليزات البروتين المركز والشاهد، أما في 2018 فكان المحلول المائي لهيدروليزات البروتين 5% هو الأكثر جذباً للمفترس بمتوسط 13 بالغة/مصيدة. أدى اختبار تركيزين من التربتوفان رشاً على النباتات ضمن قفص حقلي إلى زيادة عدد بيض أسد المن المفترس بعد 3 أيام من الرش على النباتات المعاملة مقارنة بالشاهد فكانت بالمتوسط 4.80 و4.20 و1.80 بيضة/النبات لمعاملتي الرش والشاهد على الترتيب وكذلك بعد 7 أيام من الرش 4.20 و3.80 و1.60 بيضة/النبات على الترتيب، ولم يكن للرش بالتربتوفان تأثيراً في زيادة بيض المفترس بعد 9 أيام من الرش. لم يؤد رش النباتات بـ2- فينيل إيتانول إلى زيادة عدد بيض المفترس على النباتات المعاملة سواءً بعد 3 أو 7 أو 9 أيام من الرش. بهدف صيانة وتعزيز أعداد المفترس أسد المن في البيئة ومعرفة أنواع المحاصيل المفضلة، درست مقارنة الوفرة العددية لأسد المن على محاصيل مختلفة في البيئة المحلية. تم تعليق مصائد صفراء لاصقة في حقول مزروعة بالقطن والشوندر السكري والفول السوداني والبطاطا والحمص والذرة الصفراء والفول، بمعدل 3 مصائد في كل الحقل، وسجلت أعداد بالغات أسد المن في المصيدة بشكل أسبوعي وأجريت مقارنة متوسطات المجموع الشهري للمصيدة على المحصول في موسمي الدراسة. سجلت النتائج اختلاف أعداد البالغات في المصيدة/ شهر بين المحاصيل من شهر لآخر، وكان أعلى مجموع شهري لبالغات أسد المن خلال نيسان وأيار في مصائد محصول الفول حيث كانت 38.57 و13.09بالغة/مصيدة/الشهر على الترتيب وتلتها مصائد الشوندر السكري 24.86 و9.30 بالغة/مصيدة/الشهر، أما في حزيران وتموز فكان أعلى عدد للبالغات في مصائد الذرة 6.99 و4.98 بالغة/مصيدة/الشهر على الترتيب، وفي آب وأيلول وتشرين الأول كان أعلى متوسط لبالغات المفترس ضمن محصول القطن بالمقارنة مع المحاصيل الأخرى فكانت 3.28 و5.21 و1.38 بالغة/مصيدة/الشهر خلال الأشهر الثلاثة على الترتيب. وأخيراً أظهرت هذه الدراسة أهمية المفترس أسد المن C. carnea في حقل القطن على طول الموسم من حيث كفاءته الافتراسية وتأثيره على عدد من الآفات الحشرية، كما أوضحت الدراسة النتائج الإيجابية لاستخدامه في المكافحة الحيوية لضبط آفات القطن بالتربية الكمية والإطلاق الحقلي لزيادة أعداده، وكذلك باستخدام أساليب التشجيع والصيانة برش جاذبات في الحقل وإدخال المحاصيل المفضلة للمفترس في التنوع المحصولي للبيئة. الكلمات المفتاحية: أسد المن Chrysoperla carnea، القطن، ديناميكية، المؤشرات الحياتية، الاستهلاك الغذائي، الاستجابة الوظيفية، متطفلات أسد المنّ، Baryscapus chrysopae، Perilampus chrysopae، Telenomus acrobates، الإطلاق الحقلي، منّ القطن Aphis gossypii، ذبابة القطن البيضاء Bemisia tabaci، دودة اللوز الشوكية Earias insulana، مواد جاذبة لأسد المنّ, التنوع المحصولي، سورية. التحميل