الرئيسية / دراسة تأثير ضبط النول على مواصفات القماش المُنتَج

دراسة تأثير ضبط النول على مواصفات القماش المُنتَج

اسم الباحث: أمين نصر العيسى

المشرف : د.محي الدين حمود

العنوان : دراسة تأثير ضبط النول على مواصفات القماش المُنتَج

العنوان باللغة الانكليزية :

A study of Loom Setting on The Properties of Manufactured Fabric

العام : 2019

القسم : هندسة الغزل والنسيج

الملخص :

أجريت بعض الأبحاث على الغزول القطنية وسواها وتم دراسة تأثير شد السداء و/أو الحدف أو العوامل التكنولوجية لآلة النسيج على المواصفات الفيزيائية والميكانيكية المختلفة للقماش, لكن هذه الأعمال لم تتضمن تأثير اختلاف مستوى الشد لخيط السداء على نسبة تقطعات السداء, وتأثيرات اختلاف توقيت النفس ومعايرة المسند الخلفي على مواصفات تصنيع القماش وتغير أبعاده.

ستركّز هذه الدراسة على اختلاف مستويات شد الغزل باتجاه السداء والحدف على بعض الخصائص الفيزيائية للقماش كعرض القماش وكثافة الخيوط في وحدة الطول والتشريب وقوة القطع والاستطالة عند القطع ووزن المتر المربع, وأيضاً على نسبة تقطعات السداء خلال عملية النسيج.

كذلك سوف تدرس تأثيرات الإعدادات المختلفة لآلة النسيج بمعنى توقيت النفس وارتفاع المسند الخلفي على تشريب القماش على كامل الطول والعرض.

تم القيام بدراسة تأثير شد السداء على قوة وإجهاد القطع للأقمشة المنسوجة. حيث تم نسج تراكيب نسيجية مختلفة للقماش بتغيير نمرة الحدف وكثافته وشد السداء. تم تغيير شد السداء حتى أربع قيم مختلفة لكل عينة وتم قياس قوة وإجهاد القطع لها. بينت النتائج التجريبية أنه عندما زاد شد السداء انخفضت قوة قطع القماش باتجاه السداء مع خيوط حدف أقل كثافة خطية, وزادت قليلاً مع خيوط الحدف الأكثر كثافة خطية. لم يكن هناك تأثيراً هاماً لشد السداء على قوة قطع القماش باتجاه الحدف. عندما ازداد شد السداء نقص إجهاد القطع للقماش باتجاه السداء مع تشريب أعلى للسداء. وعندما ازداد شد السداء ازداد إجهاد قطع القماش باتجاه الحدف مع خيوط حدف أقل كثافة خطية, وانخفض قليلاً أو بقي ثابتاً مع خيوط الحدف ذات الكثافة الخطية الأعلى.

أجريت عدة دراسات على قوة القطع وإجهاد القطع للقماش المنسوج, لكن تغير هذه الخصائص اعتماداً على شد السداء لم يدرس, لذلك تم القيام بدراسة قوة القطع وإجهاد القطع للقماش المنسوج وعلاقتهما مع شد السداء وتأثير كثافة ونمرة الحدف على هذه العلاقة.

تعتمد جودة الأقمشة القطنية على مجال استخدامها, حيث يكون للخصائص الفيزيائية والميكانيكية تأثيراً هاماً على مجال تطبيق الأقمشة والراحة. لذلك تم دراسة تأثير وضع المسند الخلفي على الخصائص الفيزيائية والميكانيكية. ولهذه الغاية تم تصنيع أقمشة عند أوضاع مختلفة للمسند الخلفي على آلة النسيج. يظهر التحليل الإحصائي للنتائج في القماش المنتج أن لوضع المسند الخلفي تأثيراً كبيراً على قوة القطع باتجاه السداء, والاستطالة عند القطع, وكثافة خيط السداء, ومعامل التغطية. وليس لها تأثير كبير على قوة القطع باتجاه الحدف, وكثافة الحدف, ووزن القماش.

من الصعب غالباً نسج الأقمشة خصوصاً بخيوط أرفع مضبوطة بحركة الكامة اللاتناظرية, وخلال عملية النسيج تؤثر عوامل مختلفة على أداء هذه العملية تقود إلى انخفاض جودة القماش بالإضافة إلى عدم توافق في البارامترات البنائية. ويُعدّ تناسق تباعد الحدف المنتظم مطلباً ضرورياً من أجل الحصول على جودة جيدة للأقمشة المنسوجة, وهناك عدة عوامل تعيق هذا التناسق, وقد وُجِد توقيت زاوية غلق النفس ليؤثر على هذا التناسق. والدراسة هنا تثبت هذا الوجه لعملية النسيج وكمثال تأثير توقيت زاوية تقاطع النفس على اتساق تباعد الحدفات. وفي هذا السياق تم نسج الأقمشة عند زوايا مختلفة لتوقيت تقاطع النفس. حيث وجد أن توقيت زاوية تقاطع النفس يؤثر على التناسق في تباعد الحدف إلى حد كبير. كثافة الحدف المثلى وجدت عند الزاوية º298 حتى º300 مع معامل اختلاف CV% أدنى. تم توضيح النتائج في جداول ومخططات.

تم تقييم تأثير الأوضاع المختلفة للمسند الخلفي وحساس خيوط السداء. ويمكن وصف تأثير وضع المسند الخلفي بطريقتين مختلفتين, بمعنى إبقاء وضع حساس السداء ثابتاً وإبقاء عمق حساس السداء ثابتاً. إذا بقي وضع حساس السداء ثابتاً (المسافة بين المسند الخلفي وخط حساس السداء) عندئذٍ الحركة الارتجاعية للمسند الخلفي ستستلزم شد منخفض, والسبب وراء هذا أن وزن حساس السداء سيُحرَّك باتجاه المسند الخلفي وسيخسر تأثيره على شد السداء. لكن عند إبقاء عمق حساس السداء ثابتاً (بمعنى بقاء خط الحساس ثابتاً) عندئذٍ الحركة الارتجاعية للمسند الخلفي ستتطلب شد أكثر بينما سيكون تأثير حساس السداء أكثر على طول السداء. من ناحية أخرى إذا انخفض ارتفاع المسند الخلفي فإن حركة النزول للمسند الخلفي ستحتاج شد منخفض وحركة الصعود للمسند الخلفي ستحتاج شد أكثر بينما يزداد طول السداء وزاوية اللف مع ارتفاع المسند الخلفي. وفي هذا البحث تم شرح هذه العلاقات مع رسوم توضيحية.

 في السنوات الأخيرة زاد مصنعي آلات النسيج إنتاج آلات نسيج الرابير كآلة النسيج المستخدمة على نطاق واسع بالرغم من أن سرعتها أقل من آلات النسيج بالدفع الهوائي. ولزيادة ربحية صناعة النسيج يجب تحسين درجة قابلية إحلال نوع مختلف من خيوط الحدف على آلات النسيج بالرابير.

لذلك فالتطور في آلات النسيج بالرابير يمكن أن يتضمن تحسينات معتبرة في نسيج مجال واسع من الخيوط والأقمشة.

أُجرِي البحث لتطوير نظام مسك لخيط الحدف من أجل الرابير لتقليل اختلافات شد الحدف خلال عملية الضم وتزويد شد الحدف المطلوب وأن يكون قادراً على استخدام أنواع مختلفة من خيط الحدف.

تم اقتراح نظام مسك ميكانيكي للحدف منخفض الكلفة مع دقة عالية وجهاز يمكن تثبيته على آلات النسيج الحالية أيضاً. بسبب الجهاز المقترح يمكن تطوير جودة القماش ومجال الأقمشة المصنعة على آلة النسيج بالرابير.

تحميل البحث