الرئيسية / القواعدُ اللُّغويَّةُ الكلِّيَّةُ في توجيهِ القراءاتِ القرآنيَّةِ أطروحة أعدت لنيل درجة الدكتوراه في اللغة العربية

القواعدُ اللُّغويَّةُ الكلِّيَّةُ في توجيهِ القراءاتِ القرآنيَّةِ أطروحة أعدت لنيل درجة الدكتوراه في اللغة العربية

اسم الباحث:

عُمَر محمَّد زكريَّا مَـنْدو

اسم المشرف:

أ.د. عصام الكوسى  –  أ.د.م. أيمن الشَّوَّا

العنوان:

القواعدُ اللُّغويَّةُ الكلِّيَّةُ في توجيهِ القراءاتِ القرآنيَّةِ

 

العنوان باللغة الإنكليزية:

PRIMARY LINGUISTIC RULES IN THE DIFFERENT RECITATIONS OF THE HOLY QURAN

العام:2024

القسم:اللُّغة العربيَّة

الملخص:

نثرَ علماءُ التَّوجيهِ أصولاً لغويَّة في احتجاجِهم للقراءاتِ، واتَّخذوا من تلك الأصولِ وسيلةً للمفاضلةِ بين الحروف، ثُمَّ خاضوا -كما خاضَ المُفسِّرونَ- في ترجيحِ أحدِ مُحتمَلاتِ ذي المعنيَينِ والمعاني، وأعملَ كلٌّ منهم فِكرَه، وقال بما اقتضاه نظرُه.

وتأتي أهمِّيَّةُ البحثِ من حيثُ دراستُه القواعدَ الفكريَّةَ الَّتي بُني عليها توجيه القراءات، فإنَّ القواعدَ الكلِّيَّةَ تبرزُ منهجاً من مناهج التَّفكير اللُّغويِّ وفلسفته القائمةِ على التَّعليل، وتُحقِّقُ المقاصدَ اللُّغويَّةَ، وتُعرِّفُ المبادئ الحاكِمةَ للعربيَّةِ، وتبيِّنُ الأسُسَ الفكريَّةَ الَّتي تصدُرُ عنها الأحكامُ، وتُظهِرُ النَّحوَ العربيَّ متماسكَ المنهجِ، مُتآزِرَ العناصرِ.

ومصنَّفاتُ التَّوجيهِ وإن لم تُصنعْ لبيانِ الملامحِ البلاغيَّةِ وأوجهِ الإعجازِ فإنَّها ضَمَّتْ قواعدَ تُنظِّمُ العلاقاتِ بين المعاني، وتُعطي الدَّارسينَ نموذجاً عن العنايةِ بالبعدِ الخارجيِّ في التَّحليلِ النَّحويِّ، باستنطاقِ مكوناتِه اللُّغويَّةِ والمقاميَّةِ معاً، وبالوقوفِ على أثرِ التَّحوُّلاتِ الإعرابيَّةِ في تشكيلِ المعاني وإبرازِ المقاصدِ القرآنيَّةِ.

ويهدفُ البحثُ إلى الكشفِ عن القواعدِ الكلِّيَّةِ النَّاظمة لعمليَّةِ التَّوجيهِ، وتتبُّعِ أُسُسِه اللُّغويَّةِ، ورصدِ أثرِ المعنى في القراءاتِ القرآنيَّةِ، والنَّفاذِ إلى القواعدِ الكلِّيَّةِ الَّتي قام عليها علمُ التَّوجيهِ.

واتَّبعَ البحثُ المنهجَ الوصفيَّ التَّحليليَّ، وذلك من خلال تتبُّعِ القواعد اللُّغويَّة في مصنَّفاتِ الاحتجاج، والتَّعرُّفِ على جوانبِها المختلفةِ، باستقراءِ النُّصوصِ وتحليلها، ثمَّ تصنيفِ المادَّةِ المدروسةِ، وتوجيهِ القراءاتِ على هَدْي تلك القواعدِ.

ثمَّ وصلَ البحثُ إلى طائفةٍ من النَّتائجِ؛ منها: أنَّ مصنَّفاتِ التَّوجيهِ لم تقتصر على التَّوجيهِ النَّحويِّ للحروفِ القرآنيَّة، بل ضمَّت من التَّحليلاتِ المعنويَّة ما يشهد لعنايةِ علماءِ التَّوجيه بالبُعدِ المعنويِّ، ووقفَ البحثُ على جانبٍ من مناهجِ علماءِ التَّوجيهِ، وألمحَ إلى ضعفِ معالجةِ بعضِ المصنِّفينِ للقضايا الكلِّيَّة، وصاغ البحثُ جملةً من الضَّوابطِ استنبطها من مواضع متفرِّقة في مصنَّفات التَّوجيه.

    الكلماتُ المفتاحيَّة: التَّوجيه- القواعد الكلِّيَّة- القراءات- القواعد المعنويَّة.

تحميل البحث