الرئيسية / العلاقة بين البيئة وتصميم المباني السكنية في ظل إعادة الإعمار – حمص أنموذجاً

العلاقة بين البيئة وتصميم المباني السكنية في ظل إعادة الإعمار – حمص أنموذجاً

اسم الباحث: لما فرحان قباقيبو

المشرف : أ.د معتز عبارة

العنوان : العلاقة بين البيئة وتصميم المباني السكنية في ظل إعادة الإعمار – حمص أنموذجاً

العنوان باللغة الانكليزية : The Relationship between the Environment and the Design of Residential Buildings under the Reconstruction – Homs as an Example

العام : 2023

القسم : التصميم المعماري

الملخص : 

خلفت الحرب التي شنت على سوريا تداعيات بيئية، اجتماعية، اقتصادية، ثقافية ومعمارية شديدة. مما أثر بشكل سلبي على حياة الإنسان وبيئته. وبغياب الاستراتيجيات الملائمة وهيمنة الافتراضات التقنية والمهنية وإهمال الجوانب البيئية والاجتماعية، أثبتت تجارب إعادة الإعمار وإحياء المدن المدمرة فشلها حيث أنها اعتمدت بشكل أساسي على السرعة النمطية التكنولوجية. فباتت النتائج كارثية على كثير من المستويات.

كما يقول اندرسون

“للأسف…. ضحايا   الكوارث…. أيضا…. في كثير من   الأحيان، هم   ضحايا     الإغاثة   وإعادة   التأهيل والإعمار والتنمية”

لذلك يهدف هذا البحث إلى الخروج بمحددات بيئية والتركيز على الإنسان وحاجاته أثناء عمليات إعادة إعمار المباني السكنية بعد الحروب بشكل يؤدي إلى تحقيق أفضل النتائج، كون الأساليب التقليدية لإعادة الإعمار في كثير من الأحيان تتجاهل تعقيدات البيئة واحتياجات المجتمع بالإضافة إلى إهمالها للخصائص الاجتماعية والثقافية لهذه المجتمعات المتضررة.

وقد ارتكزت الدراسة في منهجيتها بشكل رئيسي عل المنهج النظري والمنهج التحليلي التطبيقي للوصول إلى هذه المحددات كما تم استخدام مجموعة من أدوات البحث العلمي لتحقيق هدف البحث.

تم تقسيم البحث إلى ثلاثة أبواب حيث تناول:

الباب الأول بحيث يتضمن الباب الأول ثلاث فصول:

الفصل الأول والذي يشمل دراسة نظرية عن المفاهيم المتعلقة بالبيئة المناخية والاجتماعية.

الفصل الثاني والذي يتحدث عن الملامح المعمارية المتعلقة بعمارة السكن وتطورها.

الفصل الثالث والذي يتحدث عن المحددات العامة المتعلقة بالبيئة والمباني السكنية، وأساليب تحقيق بيئة سكنية مناسبة للإنسان باختلاف أنماط المناخ، بحيث يمكن اعتبار أن ﻏﻼﻑ ﺍﻟﻤﺒﻨﻰ هو المرشح البيئي الذي يحدد الخصائص ﺍﻟﺤﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﻘﻠﺔ بين البيئتين الداخلية ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ. وتحقيق متطلبات حسية ووجدانية مرتبطة بالمثل بالبيئة.

الباب الثاني بحيث يتضمن الباب الثاني فصلين:

الفصل الأول والذي يتحدث عن أسس وأساليب واتجاهات إعادة الإعمار.

الفصل الثاني يبدأ بالقسم التحليلي حيث تم دراسة وتحليل تجارب دول أخرى عربية وعالمية في مجال إعادة الإعمار لمباني سكنية بعد الحروب، والخروج باستراتيجية تنظم عمليات إعادة إعمار المباني السكنية والوصول إلى النتائج التي يمكن من خلالها تحقيق الربط بين البيئة والمباني السكنية وذلك بتوفر مجموعة من المعالجات البيئية المناسبة اجتماعياً ومناخياً والتي تساعد في الحفاظ على الهوية المعمارية لكل منطقة.

الباب الثالث بحيث يتضمن الباب الثالث فصلين:

الفصل الأول والذي يشمل التعريف بالبيئة المناخية والبيئة الاجتماعية والنسيج العمراني لحمص.

الفصل الثاني الدراسة التطبيقية والتي تشمل وضع رؤية لإعادة إعمار المباني السكنية في بيئات مختلفة في حمص والخروج بنتائج الدراسة التطبيقية والتي تعكس أفضل الطرق والأساليب التي يمكن تطبيقها في عمليات إعادة الإعمار في حمص بحيث تحترم البيئة المناخية والاجتماعية.

وخلصت هذه الرسالة إلى مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات بناءً على الدراسة النظرية والحالات الدراسية المختلفة التي تم تحليلها مستفيدين من تجارب الغير وتقييمها أثناء البدء بالدراسة التطبيقية لتجنب الأخطاء السابقة وتعزيز الصواب بناءً على هذه التوصيات.

تحميل البحث