الرئيسية / استخلاص بعض المواد الفعالة من ثمرة الجوز الأخضر

استخلاص بعض المواد الفعالة من ثمرة الجوز الأخضر

اسم الباحث: نداء عبد الماجد الأشرف

المشرف : الدكتور عماد الحداد  –  الدكتور رياض صالح

العنوان : استخلاص بعض المواد الفعالة من ثمرة الجوز الأخضر

العنوان باللغة الانكليزية :

”Extraction Some of Active Ingrients from Green Walnuts

العام : 2020

القسم : الهندسة الكيميائية

الملخص :

تَمَّ في هذِهِ الدراسَة اعطاءُ لَمحَة سريعَة عن الأشجار عامَّة,وبصورةٍ خاصَّة عن شَجَرة الجَّوز
الأخضَر,من أجل مَعرِفَة طُرُق إمتصاصها للماء والأملاح, وطُرُق التَّنَفُّس, والتمثيل الضُّوئي
وخِلافُهُ,ومُتابَعَة نُمو ثمار الجَّوز الأخضَر وهي على الأشجار, وبِالتالي وَضعُ نَمذَجَة رياضِيَّة
خاصَّة بِنُموها, وذلك عَن طَريق إبتكار طريقة جَديدَة لِمُتابَعَة وزن وحَجم وكثافَة هَذِهِ الثمار.
كما تَمَّ إجراء التَجفيف (في الظل وتَحتَ اشَعَة الشَّمس) لِهذِهِ الثمارمن أجل تحديد كميَّة ونِسبَة
الماء فيها.
جُنِيَت كافَّة الثمار (عَيِنات الدراسَة ) وِفقَ بَرنامَج زمني حُدِدَ مُسبَقا ,ووضِعَ بَدِقَة بَعدَ مُراقبَة
منظمة ومركزة لِنمو ثمار الجَّوز الأخضَر على الأشجار مَعَ إجراء التَّشريح المُستَمِر لِهذِهِ الثمار ومتابعة النمو الداخلي لها, خِلالَ موسمٍ كاملٍ لِحين نُضوجِها وجَنيها
النهائي,وتدوين كافَّة المُلاحَظات الهامَّة .
تَمَّ التَّقَيُدُ بِهذا البرنامَج الزَّمَني حين أخذت كافَّة العَينات,من أجل مُتابَعَة الدراسَة, خِلالَ كل
المَواسِم التي جُنِيَت فيهِ ثِمارُ الجَّوز الأخضَر (عَيِنات الدراسَة ).
وَبَعدَ تطبيق إجراء التَّجفيف, ثَمَّ تَرميدَها, من أجلِ تَحديد أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والليثيوم
و)الكالسيوم مَع الأملاح الأخرى إن وُجِدَت فيها(,وذلِكَ باستِخدام جِهاز التَّحليل المَعروف
بِمِطياف اللهَب (flam photometer ) الذي يُحَلِلُ فَقط عُنصُرالصوديوم والبوتاسيوم
والليثيوم فَقَط ,بينما تَم استنباط الكالسيوم مَع باقي الأملاح ,عَن طَريق فَارِق الوزن , وبالتالي
تمت مَعرِفَة متى تَكون تراكيزُها في أعلى قِيَمٍ لها قبل نُضوجِها وتَماثُلها و تَصَلُّب قِشرَتها
الداخِلِيَّة . وبناءً لِما سَبَقَ ذِكرُه, تَمَّ تحديد زَمَن وفَترَة القِطاف الأمثَل, وذلِكَ حين تَمتَلِكُ هذِهِ الثمار أعلى
تراكيزٍ مُمكِنَة من الأملاح والمركبات العُضويَّة مُجتَمِعَةً ,وهي لا تَزالُ هَشَّة وغَضَّة وخضراء
ولم تَتصَلَبُ قِشرَتها الداخِلِيَّة بَعد .
جُنِيَت الثمار في موسِمٍ لاحِق ,وِفقا للزمَن والفَترة التي حَدَدَتها الدراسَة,وبالتالي تَمَّ تطبيق إجراء
الإستِخلاص, كما حَدَدَت كليَّة الصَّيدَلَة, وَذلكَ باستِخدام مَذيبين يُستخدمان أصلاً في الصناعات
الدَّوائِيَّة, هُما الكُحول الايثيلي أو ما يُعرَفُ ( بِالإيثانول ) وخلات الايثيل ( أي ايثيل أسيتات ),مَع
مُحاولة خجولَة لِمَعرِفَة,هل يُمكِنُ الاستفادة من الث مارالمُجَفَفة في تطبيق إجراء الاستخلاص على
العَي نات وهي جافَّة وهَل يُمكِنُنا الحُصول على المُرَكبات العُضويَّة,هُنا تَبيَّنَ لنا,بأنَّ ثمار الجَّوز
الأخضَرُ تَفقِدُ مركباتها العضويَّة تَماما عِندما تَجِف,ولا يَتبقى مِنها الا الأملاح فَقط .
كما طُبِقَ إجراء الإستِخلاص على العَديد مِن الثمار وفي مَواسِمَ مُختَلِفَة ,وِفقا للزمن والفَترَة
التي حُدِدَت في هَذِهِ ال دراسَة, وذلِكَ بإستخدام  (الكحول الايثيلي) و(خلات الايثيل), بحالتين الثمار
مقطعة على شكل شرائح، والثمار بشكلها الكامل :

1 – في الظل مَعَ التَّقليب المُستَمِر.
2 – في الظل و على الث ابِت.
3 – تَحتَ إشعَة الشَّمس مَعَ التَّقليب المُستَمِر.
4 – تَحتَ إشَعَّة الشَّمس وعلى الثابِت.
فَتَبَيَّنَ لنا ,بِأنَّ تقطيع الث مار معَ التَّقليب المُستَمِر لَيسَ مُ همان في تطبيق هذا الإجراء ,بَل
يُفيدالتَّقطيع فَقط في زيادَة كميَّة الجَّوز في المَحلول.
– كما تَبَيَّنَ لَنا أيضا بأنَّ الاستخلاص باستِخدام الكُحول ,يَنتُجُ عَنهُ مُستخلصات تحتوي
على عِدة مركبات عُضويَّة مع الأملاح.
– بينما الاستخلاص باستِخدام خلات الايثيل يُخَوِلُنا للحُصول على المركبات العُضويَّة
خالِيَة تَماما من الاملاح أحيانا.ً
وذلِكَ كون الماء المُتَواجِدُ في ثِمارالجَّوزالأخضَرغَيرالن اضِجة يَنحَلُ جُزئي ا في خلات الايثيل,لا
بَل عِندَ نِسبَة مُعَيَّنة,من الجَّوز الأخضَر في الخلات, يُؤدي إلى إنفصِال كاملُ لِلطَور المائي عن
المستخلص العُضوي,حامِلاً مَعَه كلَّ الأملاح المُنحَلَة فيه,وبالتالي نَحصَل على مُركبات عُضويَّة
خالِيَة من الأملاح,أو نَحصَلُ على مُستَخلَصٍ عُضوي فيهِ نِسَب مُحَدَدة من الأملاح وذلِكَ حَسَب
الحاجَة .
طُبِقَت طريقَة الفَصل اللوني بالإمتزاز على الألواح الزُّجاجِيَّة المَطلِية بالسيليكاجل والمَعروفَة
بِطريقَة (جيلنيسكي ),من أجل الكَشف الكيفي على هذِهِ المُرَكَبات, فَتَبَيَّنَ لنا بِأنَّ المُستخلصات
بِشَكلٍ عام والتي حَصَلنا عَلَيها ,مُؤَلَفة من خَمسُ مُركبات عُضويَّة, لم نتمكن من تحديد هَويَتها,
بل حُدِدَت نِسَبُها.
مَع إقتراحُ طَريقَة صِناعِيَّة بِإستِخدام إشَعَة ال ( UV )من أجل تحضير هَذِهِ المُستَخلصات بِطَريقَة
صِناعِيَّة. كما تَمَّ إجراء تَجرُبَة بسيطة لتحضير بَعض المُستخلصات الدَّوائيَّة بإشراف كليَّة الصَّيدَلَة .
وفي طيات هَذِهِ ال دراسَة, تَوضيح لما تَمَّ عَمَلُه.

تحميل البحث