أخبار عامة

مشاركة مدير مركز ضمان الجودة في منتدى الشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي

شارك أ. د. وليد صهيوني، مدير مركز ضمان الجودة والاعتمادية بجامعة البعث، في منتدى الشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي الذي عقد يوم السبت 3 حزيران 2023، بصفته خبيراً معتمداً لدى الشبكة ومراجعاً خارجياً لدى الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي، وذلك من خلال الشابكة الدولية عبر الزوم، والذي شارك فيه أ. د. رياض طيفور – رئيس الهيئة الوطنية السورية للجودة والاعتمادية في التعليم العالي وحضره معالي أ. د. عمرو عزت سلامة رئيس اتحاد الجامعات العربية وأ. د. نادية بدراوي رئيسة الشبكة، و أ. د. طارق السنيدي أمين عام الشبكة وأعضاء مجلس إدارة الشبكة ورؤساء الهيئات الوطنية العربية للجودة والاعتمادية في الدول العربية، والعديد من الرؤساء السابقين لاتحاد الجامعات العربية وللشبكة والأستاذ الدكتور سلطان أبو عرابي العدوان رئيس المؤسسة العربية العالمية لتطوير التعليم والخبراء المعتمدون لدى الشبكة.
وفي بداية الاجتماع وبعد التعارف المشاركين به، تم تقديم المباركات للأستاذ الدكتور رياض طيفور على إنجاز نموذج جودة التعليم العالي في سورية، كما تم تقديم المباركات للأستاذة الدكتورة جوخة الشكيلي رئيسة الهيئة العمانية للجودة والاعتماد على التدشين الرسمي للإطار الوطني للمؤهلات في سلطنة عمان والذي يضم مؤهلات التعليم العالي والجامعي والتدريب المهني والتعليم الفني قبل العالي والتعليم العام قبل الجامعي، وتم تقديم التهاني للزملاء والزميلات اللذين تقلدوا المناصب الإدارية الجديدة في الوطن العربي.
ثم تم استعراض إنجازات الشبكة في المرحلة المنصرمة منذ تأسيسها في القاهرة عام 2007 في القاهرة وحتى الآن وتضم في عضويتها 18 رئيس هيئة وطنية للجودة والاعتمادية و35 خبير، ومن أهمها التعاون الإقليمي والدولي في مجال ضمان الجودة في التعليم العالي مثل توقيع مذكرة تفاهم بين الشبكة والاتحاد الأوروبي لاعتماد التعليم العالي (ECA)، ومشروع سجل بيانات المراجعين الخارجيين، والتعاون مع DAAD في تنظيم الكثير من ورش العمل والمؤتمرات ووضع خطط توجيهية لضمان جودة التعليم عبر الحدود ، ومشاركة الشبكة في اللجنة الاستشارية لمبادرة مواءمة ضمان جودة واعتماد التعليم العالي في أفريقيا، والتعاون مع اتحاد الجامعات العربية في إحياء وتحديث وتطبيق الإطار العربي للمؤهلات 2021 والتعاون مع الشبكة الخليجية لضمان جودة التعليم العالي، بالإضافة لانضمام الشبكة إلى عضوية مجلس التحالف لوضع إطار معياري للتعليم العالي عبر الإنترنيت والمفتوح والذكي والمعزز بالتكنولوجيا. وكذلك العمل على إنجاز إطار عربي للمؤهلات ومشاركة اتحاد الجامعات العربية في تحديثه وتطبيقه عام 2022، بالإضافة إلى وضع استبيان عن التعليم الإلكتروني في الوطن العربي، وكذلك استبيان بالتعاون مع الشبكة الدولية عن وضع ضمان الجودة في التعليم العالي.
كما تم استعراض المؤتمرات التي نظمتها الشبكة في أبو ظبي 2011 والقاهرة 2013 والكويت 2018، وتمت الإشارة إلى المؤتمر الرابع الذي سيعقد في سلطنة عمان من 5-7 ديسمبر 2023
وبعد ذلك تم استعراض التحديات التي تواجه الشبكة في المنطقة العربية، ومن أهمها التواصل والشراكة مع الشبكات والإقليمية والدولية وتفعيل الإطار العربي للمؤهلات لضمان وجود نقطة التقاء للتعليم العالي بين البلاد العربية، وكذلك دعم ظهور وكالات ضمان الجودة الجديدة وتعزيز أقل البلدان نمواً، وكذلك بناء القدرات لضمان الجودة الخارجي وتيسير تبادل الموارد وأفضل الممارسات في المنطقة ومواجهة الاعتماد عبر الحدود ونقل المعلومات حول الأشكال الجديدة في التعليم العالي مثل التعليم عن بعد والبرامج المختلطة ووضع معايير قياسية لها، وكذلك استمرارية النجاح.
ثم بدأ العصف الذهني حول منهجية جودة التعليم العالي والاعتماد الأكاديمي، وقد تم طرح النقاط التالية كأوراق عمل للمرحلة المقبلة:
1. الحاجة إلى مراجعة وضبط المفاهيم المتعلقة بالجودة وضمانها لما لها من أهمية كبيرة في مجال الجودة والاعتماد، وتحديد المعايير والممارسات الجيدة لتحسين جودة التعليم
2. توحيد مفاهيم الجودة والاعتماد وضبطها يساعد على تحقيق التوافق الأكاديمي بين المؤسسات التعليمية في مختلف الدول العربية، ويسهل نقل الطلاب والاعتراف المتبادل بين هذه المؤسسات.
3. من المهم وجود مشروع معجم عربي للمفاهيم ومصطلحات الجودة والاعتماد يتم من خلاله تجديد أو تأكيد أو إضافة المفاهيم ذات العلاقة بالجودة والاعتماد. مع ضرورة تحديثها بشكل دوري وفقاً للتطورات الحديثة في مجال الجودة وضمانها في التعليم العالي.
4. البدء بمناقشة الاعتراف المتبادل والاطلاع على الاتفاقية العربية للاعتراف المتبادل المعدة من قبل اليونسكو والاتفاقية الدولية للاعتراف التي انجزت في ٢٠١٨ ووقعت من معظم الدول العربية. وهناك عمل كبير ودؤوب من قبل اليونسكو بما يتعلق بالاعتراف.
5. لإنجاز الإطار العربي للمؤهلات من الضروري الاطلاع على الإطار الاوروبي للمؤهلات ومسار بولونيا وهذه التجربة رائدة لأن الأساس هو في توفير الحركية على مستوى اوروبا سواء للطلاب او للعاملين.