اليوم العلمي الثالث والعشرون

الأربعاء 24 نيسان 2024م

تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث, أقامت كلية التربية الثانية فعالية اليوم العلمي الثالث والعشرون بإلقاء محاضرة تربوية ألقتها السيّدة لينا سليمان غانم  من جامعة تشرين, بعنوان:

(الأسرة المولدة للمرض)

 

بيّنت السيدة لينا غانم أنّ من أخطر ما يتعرض له الطفل هو أن يكون جزء من أسرة مولدّة للمرض
من هنا تأتي أهمية المحاضرة حيث تناولت الجلسة مواضيع تتعلق بالأسرة والتوافق الأسري ومجالات التوافق الأسري (مجال الأزواج، مجال الوالدية، مجال البنوة، مجال الأخوة) والاتصال الأسري الجيد والسيء، أنواع الأسر المولدة للمرض، آثار الأسرة المولدة للمرض على الأبناء.

 

أوضحت الدكتورة رنا حسن نائب عميد الكليّة أنّه في عالمنا المعاصر، نجد أن التوافق الأسري يلعب دورًا حاسمًا في بناء العلاقات الصحية داخل الأسرة وتعزيز الروابط العاطفية بين أفرادها. ومن المجالات الرئيسية للتوافق الأسري تلك التي تتعلق بالعلاقات بين الأزواج، والوالدين والأبناء، وبين الأشقاء. لكن لا بد من الاعتراف بأن هناك أنواعًا مختلفة من الاتصال الأسري، فهناك الاتصال الجيد الذي يسهم في تعزيز الثقة والتفاهم والدعم المتبادل بين أفراد الأسرة، وهناك الاتصال السيء الذي قد يؤدي إلى التوتر والصراعات وانهيار العلاقات الأسرية.

وأضافت الدكتورة هبة الشاويش رئيس قسم تربية الطفل  أنّه من الأمور المهمة التي يجب التركيز عليها هي ظاهرة الأسر المولدة للمرض، حيث يمكن للأوضاع العائلية غير الصحية أن تؤدي إلى تأثيرات سلبية على الأفراد، سواء كانت على المستوى النفسي أو الجسدي. فالظروف العائلية الضاغطة ونقص التوافق الأسري قد تسهم في ظهور مشاكل صحية لدى الأفراد، مثل الاكتئاب والقلق والأمراض المزمنة. لذا، فإن دعم التوافق الأسري وتعزيز الاتصال الجيد بين أفراد الأسرة يعتبر أمرًا حيويًا للحفاظ على صحة وسعادة الأفراد واستقرار الأسرة بشكل عام.

 

حضر المحاضرة أعضاء الهيئة التعليمية في كلية التربية الثانية وعدد غفير من طلاب الكليّة والمهتمون.

تلى المحاضرة مداخلات وأسئلة أجابت عنها السيدة لينا غانم وأضافت بعض الشرح عليها.

وفي نهاية المحاضرة تقدمت الدكتورة رنا حسن نائب عميد كلية التربية الثانية بجزيل الشكر للسيّدة المحاضِرة, و لكل من أغنى المحاضرة بمداخلاته.