كلمة عميد الكلية

تعدّ التربيّة والبحوث العلميّة, الأرضيّة الأساس الّتي يعتمد عليها أيّ مجتمع؛ لإعداد متعلّم متكامل الشخصيّة، قادر على مواصلة التعلّم مدى الحياة، وذلك من خلال تقديم تعليم وتعلّم عالي الجودة، والانتقال من أسلوب التعليم التقليدي إلى أسلوب التعليم التفاعلي، ويتحقق ذلك بمواكبة تطوّر الطرائق والتقانات والأساليب الحديثة في التعليم والتأهيل؛ بهدف تعزيز وصقل مهارات الطلبة، وإعداد كوادر متخصّصة مؤهلة قادرة على الاندماج والاسهام الفاعل في العمليّة التنمويّة للمجتمع.

الأمر الذي يؤكّد أهميّة دعم وتشجيع البحوث العلميّة المتميّزة، وأهميّة العمل على تنمية الابتكار والتفكير الإبداعي لدى الطالب الجامعي، وتحقيق التنمية المستمرة للبحث العلمي، وتطوير أدواته، وكلّ ذلك يسهم في تجويد العمل التربويّ، ودفع عجلة التغيير والتنمية في المجتمع؛ فالبحث العلميّ هو السبيل لزيادة القدرة التنافسيّة للدولة للوصول إلى المراكز الأكثر تقدّماً في التطور والتحديث، وهو سرّ الرّيادة التي تتمتّع بها الدول المتقدّمة.

ونحن في كليّة التربية الثّانية لنا رؤية بأن نكون في هذا السّياق وأن يكون خرّيجينا ذو كفاءة عالية تسهم في بناء الإنسان وبالتالي بناء الوطن.

عميد كليّة التربية الثانية

د. باسل حمدو العرنوس