(مهارة الإلقاء الواثق عند مناقشة اللجان العلميّة)
اليوم العلمي الرابع والعشرون
اليوم العلمي الرابع والعشرون
الأربعاء 22 أيار 2024م
برعاية الأستاذ الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث, أقامت كلية التربية الثانية فعالية اليوم العلمي الرابع والعشرون بالقيام بورشة عمل تدريبية قام بها:
الدكتور محمد حسين أحمد من كلية الزراعة.
بعنوان:
(مهارة الإلقاء الواثق عند مناقشة اللجان العلميّة)
ركزت الورشة على المحاور الآتية:
- عناصر الحضور الواثق
- كيف أتعامل مع القلق
- لغة الجسد والتواصل الفعال خلال الإلقاء
وتضمنت الجلسة تمارين عملية لتنمية نقاط النمو لدى المتدربين
هذه الورشة فرصة لجميع الطلبة وخاصة طلاب سنة التخرج المقبلين لعرض مشاريع تخرجهم, ولجميع المهتمين في هذا المجال والذي يتطلب عملهم الإلقاء أمام لجان علمية وجمهور.
وقد بيّن الدكتور محمد أحمد أنّ هذه الورشة فرصة لجميع الطلبة وخاصة طلاب سنة التخرج المقبلين لعرض مشاريع تخرجهم, ولجميع المهتمين في هذا المجال والذي يتطلب عملهم الإلقاء أمام لجان علمية وجمهو, وأوضح أهمية التركيز على النقاط الآتية:
- عزيز الثقة بالنفس.
- تطوير مهارات التواصل.
- تحسين القدرة على الإقناع.
- الاستعداد للأسئلة والتفاعلات.
- التدريب على العرض الجيد.
- بناء مهارات إدارة الوقت.
أوضح الدكتور باسل العرنوس عميد كلية التربية الثانية أنّن مهارة الإلقاء الواثق تُعتبر من أهم المهارات التي يجب أن يتحلى بها الباحث الأكاديمي، فهي لا تسهم فقط في تقديم الأفكار والمعلومات بشكل واضح ومنظم، بل تعكس أيضاً شخصية الباحث ومدى ثقته بنفسه وبعمله. ومن خلال هذه الورشة، نسعى إلى تمكين المتدربين من اكتساب هذه المهارة وتطويرها، عبر تقديم الإرشادات والنصائح العملية التي يمكن تطبيقها في مختلف المواقف الأكاديمية.
وأضافت الدكتورة هبه الشاويش رئيس قسم تربية الطفل أنّ القدرة على التواصل الفعال مع اللجان العلمية تتطلب الاستعداد الجيد، والفهم العميق لموضوع البحث، والقدرة على الإجابة عن الأسئلة والتفاعل مع الملاحظات بشكل إيجابي وبنّاء. لذا، فإن هذه الورشة ليست مجرد تدريب على الإلقاء، بل هي أيضاً فرصة لتعزيز معرفة المتدربين وثقتهم بقدراتهم البحثية.
حضر الورشة أعضاء الهيئة التعليمية في كلية التربية الثانية وعدد غفير من طلاب الكليّة والمهتمون.
وفي نهاية الورشة تقدم الدكتور باسل العرنوس عميد كلية التربية الثانية بجزيل الشكر للدكتور محمد أحمد, و لكل من أغنى الورشة بمداخلاته.