أخبار عامةمحاضرات علمية

محاضرة علمية: أساسيات العنف القائم على النوع الاجتماعي

اليوم العلمي الثاني والعشرون

اليوم العلمي الثاني والعشرون

الأربعاء 27 آذار ٢٠٢٣م

تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث, أقامت كلية التربية الثانية فعالية اليوم العلمي الثاني والعشرون بإلقاء محاضرة تربوية ألقتها السيّدة نهاد شعبان طهماز  من جمعية تنظيم الأسرة, بعنوان:

(أساسيات العنف القائم على النوع الاجتماعي / العنف أنواعه وكيفية الحد من ممارساته/)

 

بيّنت السيدة طهماز أنّه من أخطر ما يتعرض له الإنسان هو العنف النفسي, فأثره عميق وغير ظاهر ويحتاج لوقت طويل في العلاج. ومن هنا تأتي أهميّة المحاضرة والتي لها العنوان:

“ العنف أنواعه وكيفية الحد من ممارساته”

تناولت الجلسة مواضيع تتعلق بالعنف وآثاره ونتائجه والدور الهام الذي يمكن للمعلم أن يلعبه للتخفيف من آثار العنف والكشف عنه. كما سيتم التعريف بوحدة حماية الأسرة. وخطة التدخل في حال الكشف عن أي حالة عنف.

 

من جهته بيّن الدكتور باسل العرنوس  عميد كليّة التربية الثانية أنَّ فهم هذا الموضوع الحيوي يعتبر أمرًا ضروريًا لتطوير مجتمعنا وتعزيز العدالة والمساواة. فالعنف القائم على النوع الاجتماعي يشكل تحديًا كبيرًا يؤثر على حياة النساء والفتيات بشكل خاص، ويعكس نقصًا في الاحترام والتقدير.

 

وأوضحت الدكتورة رنا حسن نائب عميد الكليّة إلى إننا كأكاديميين ومثقفين مسؤولون عن تشكيل آفاق المستقبل، يجب علينا أن نكوّن وعيًا بالتحديات التي تواجهها المجتمعات ونساهم في إيجاد الحلول اللازمة. ولذا، تأتي هذه المحاضرة لتسليط الضوء على أسباب وآثار العنف القائم على النوع الاجتماعي وكيفية التصدي له بفعالية.

 

وأضافت الدكتورة هبه الشاويش رئيس قسم تربية الطفل أنّه يجب علينا أن ندرك أن العنف القائم على النوع الاجتماعي لا يقتصر فقط على الجسدي، بل يشمل أيضًا العنف النفسي والاقتصادي والمؤسسي. وبالتالي، يتطلب الحد من هذا النوع من العنف جهودًا متعددة المستويات تشمل التوعية، وتغيير السلوكيات، وتحسين السياسات والقوانين.

 

حضر المحاضرة أعضاء الهيئة التعليمية في كلية التربية الثانية وعدد غفير من طلاب الكليّة والمهتمون.

تلى المحاضرة مداخلات وأسئلة أجابت عنها السيدة نهاد طهماز وأضافت بعض الشرح عليها.

وفي نهاية المحاضرة تقدم الدكتور باسل العرنوس عميد كلية التربية الثانية بجزيل الشكر للسيّدة المحاضِرة, و لكل من أغنى المحاضرة بمداخلاته.