لمحة عن مديرية التأهيل والتدريب
لمحة عن المديرية
\r\n
يأتي إحداث مديرية التأهيل والتدريب في جامعة البعث تنفيذاًً لتوجيهات
\r\n
* السيد رئيس الجمهورية الدكتور بشار حافظ الأسد *
\r\n
الذي أشار إلى ضرورة الاهتمام الخاص الذي يجب أن نوليه عملية التأهيل والتدريب لجميع الكوادر على مختلف مستوياتها وفي جميع المجالات .
\r\n
وأن يكون اهتمامنا بتنمية المهارات ورفع الأداء اهتماماً تخصصياً يجعل من الأفراد والجماعات كوادر قادرة على العمل والعطاء بثقة بالنفس وباعتماد على الذات .
\r\n
أحدثت مديرية التأهيل والتدريب في جامعة البعث عام 2006 و شكلت فيها لاحقاً مجموعة الدوائر التالية : دائرة التأهيل و التدريب الخارجي و دائرة التأهيل و التدريب للعاملين في الشركات و المؤسسات من خارج الجامعة و دائرة التأهيل و التدريب للعاملين في الجامعة و دائرة متابعة المعونات الدولية للتأهيل و التدريب و دائرة تتبع الخريجين الجامعيين . وتقوم هذه المديرية بالتنسيق مع كليات جامعة البعث و مديرياتها و قطاعات الدولة المختلفة بوضع خطط التأهيل و التدريب من خلال السياسات و الأهداف و الامكانات ووفق الدراسات و الاحتياجات و الأولويات . كما أحدث مجلس التأهيل و التدريب الذي تمثل فيه جميع كليات الجامعة و يقوم بتطبيق خطط التدريب بالتعاون مع السادة عمداء الكليات والسادة وكلائها العلميين و رؤساء الأقسام
\r\n
إن سياسة التطوير و التحديث التي رسمها سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد توجب على جميع من يعمل في الدولة و المجتمع أن يكون على مستوى عال من الكفاءة لكي يعطي أكثر و أكثر …. فالمجتمع لا يمكن أن يرقى و يسمو إلا بالعطاء , و الوطن لا يمكن أن يقوى إلا باندفاع مواطنيه و خبرتهم في مجال العمل… , و العمل لا يمكن أن يكون معطياً و ثرياً إلا بالتأهيل و التدريب و اكتساب الخبرة .
\r\n
وقد وضعت خطة جامعة البعث لعام 2013 بهدف رفع كفاءات العاملين في الجامعة من خلال التدريب الداخلي و الإداري و التخصصي و للراغبين من الكوادر العاملة في مؤسسات الدولة و القطاعات المشتركة و الشركات الخاصة و الأفراد و حتى من الجامعات في الدول العربية و الأجنبية في متابعة الدورات التدريبية المحددة .
\r\n
وقد عقدت جامعة البعث خلال الفترة الماضية عدد من اتفاقيات التعاون العلمي في مجال تطوير الدورات الداخلية و الاستفادة من الخبرات الأجنبية في تدريب و تطوير الكوادر الجامعية خارج القطر .
\r\n
\r\n
\r\n
\r\n
و إيماناً من الجامعة بأهمية كل ذلك كانت هذه الخطوة التي نأمل أن تعطي ثمارها خيراً نافعاً للوطن و المجتمع و الإنسان …