906 طالباً وطالبة يتقدمون لامتحان اللغة الأجنبية للقيد في درجة الماجستير
12/11/2023بدء التسجيل لمفاضلة التعليم المفتوح في جامعة البعث ضمن /5/ مراكز للتسجيل
13/11/2023افتتح اليوم في جامعة البعث مؤتمر بعنوان “رؤى جديدة للاستثمار الأمثل للطاقات المتجددة في مرحلة إعادة الإعمار 6” أقامه مركز الطاقات المتجددة في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بالتعاون مع المركز الوطني لبحوث الطاقة.
ولفت الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث إلى أن الطاقة المتجدّدة تلقى اهتماماً واسعاً من الدول وحكوماتها في منطقتنا العربية والعالم، بهدف إصدار سياسات من شأنها تعزيز هذا القطاع الناشئ، وتحسين فرص الوصول إلى مصدر نظيف للطاقة، بتكلفة معقولة وبصمة كربونية منخفضة وصولاً إلى حل المشكلات المناخية والطاقية والمجتمعية، مبيناً أن انعقاد هذا المؤتمر وما يتضمنه من بحوث متميزة وما يترتب عليه من مخرجات معرفية نتيجةً لتبادل الخبرات والأفكار والتجارب العلمية بين الباحثين المشاركين سيساهم في النهوض بعجلة التحول الطاقي، وبالتالي المساعدة في التغلب على التحديات التي تواجه بيئتنا باعتبار الطاقات المتجددة طاقة نظيفة غير ملوثة، وحل المشكلات التي يعاني منها اقتصادنا الوطني الذي لا يزال مرتبطا بدرجة كبيرة بقطاع المحروقات كونه المصدر الوحيد للطاقة.
أوضح الدكتور محمود الأسعد عميد كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية أن المؤتمر يتضمن 28 بحثاً موزعة على محاور تطبيقات الأنظمة الكهروضوئية والكتلة الحيوية وطاقة الرياح والتطبيقات الحرارية في المباني والتجمعات السكنية وبحث فيزياء البناء وترشيد استهلاك الطاقة، لافتاً أن قطاع الطاقات المتجددة يشهد المزيد من الطلب والتطور ومن المتوقع نمو القدرة العالمية للطاقة المتجددة بنسبة تتجاوز 80%، حيث يلاحظ التسارع في التحول نحو الطاقات المتجددة كطاقة الرياح والمياه والطاقة الشمسية، مبيناً أهمية الموقع الاستراتيجي لبلدنا الذي يسمح بأن يكون لها دور محوري في ربط الطاقة اقليمياً.
وأكد الدكتور سامر ربيع مدير مركز الطاقات المتجددة في جامعة البعث أن الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والاستثمار فيها أصبح ضرورة حتمية وأحد الحلول في توفير الطاقة بالإضافة و تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغازات الاحتباس الحراري كما أنها ضرورة لحسن سير النشاط الاقتصادي، لذلك بدأت معظم الدول ومنها بلدنا بالسعي للاستفادة من مصادر هذه الطاقة وخاصة في الظروف الراهنة بعد التخريب الممنهج الذي تعرضت له حوامل الطاقة والصعوبات التي تواجهنا في تأمين المشتقات النفطية، لذلك كانت جامعة البعث سباقة في هذا المجال حيث تم تركيب العديد من مشاريع الطاقة المتجددة في الجامعة وفق نظام الربط المباشر مع الشبكة أو الأنظمة المستقلة، بالإضافة إلى سعي الجامعة للاستفادة من الأسطح لتركيب المزيد من المشاريع مما يغطي حاجتها الطاقية ويخفف من الأعباء على الشبكة.
هذا ويستمر المؤتمر لمدة يومين ويتضمن 28 محاضرة منها: دراسة تأثير ربط محطة كهروضوئية على شبكة التوزيع في ريف طرطوس، سوق الطاقة الكهربائية بالاعتماد على نظرية العملاء المتعددين، تجارب عملية ونصائح لتركيبات الطاقة الشمسية المنزلية والصناعية، دراسة تجريبية لسخان ماء شمسي مدمج يتضمن بولياتلين جليكول كمادة متغيرة الطور، أثر شدة الإضاءة على باراسترات خلية كهروضوئية، المفاهيم الأساسية للمحولات الذكية كواجهة لربط منابع الطاقة المتجددة ومرافق التخزين وتحديات استخدامها، رؤى جديدة لأمثلة المنظومة الكهروضوئية(دراسة مرجعية) ، تقييم الأداء الفني لمشروع كهرضوئي مرتبط مع الشبكة الكهربائية (مشروع المحطة الكهرضوئية باستطاعة 1.25 ميغا واط).
حضر المؤتمر الدكتور فائق شدود أمين فرع الحزب بالجامعة والدكتور عدنان الشيخ حمود عضو قيادة فرع الحزب بالجامعة والدكتور محمود حديد نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا وحشد من المهتمين