ستة دورات تدريبية جديدة حملت مواضيع جديدة في مجال العلاج الفيزيائي في جامعة البعث
08/03/2023بدء امتحانات الفصل الأول لبرامج التعليم المفتوح في جامعة البعث
20/03/2023بمناسبة عيد الجيولوجي العربي السوري أقامت جامعة البعث بالتعاون مع المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية والجمعية الجيولوجيا السورية ندوة علمية بعنوان “الجيولوجيا في خدمة المجتمع علمياً-اقتصادياً-تثقيفياً” وذلك قاعة المؤتمرات في كلية العلوم بالجامعة.
وأشار الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث إلى أهمية هذه الندوة العلمية في ترسيخ دور الجامعة في خدمة المجتمع، وخاصة بعد الزلزال المدمر الذي تعرضت له سورية مشيراً أن كثير من الكوارث لا يمكن التنبؤ بها ولكن يمكن التقليل من أضرارها وهنا يبرز دورنا كجامعات ومراكز بحثية في نشر الوعي الكامل للكوارث الطبيعية من زلازل وبراكين وانزلاقات أرضية وفيضانات مما يساعد في تقليل مخاطرها، مؤكداً أن علم الجيولوجيا ليس فقط علماً قائماً بحد ذاته، وإنّما له ارتباط وتأثير بعلوم عدة في مختلف المجالات الفيزيائية والكيميائية والبيئية والزلازل والبراكين، كما يبرز دوره في خدمة المجتمع بسبب الطلب المتزايد للطاقة والموارد الطبيعية مما يستدعي استخدام طرق غير تقليدية في البحث عن الموارد الطبيعية.
وبين سمير الأسد رئيس الجمعية الجيولوجية السورية والمدير العام للمؤسسة العامة للجيولوجيا، والجيولوجية مهنة علمية واقتصادية تعمل على دراسة الأرض واكتشاف الثروات المعدنية ووضعها في خدمة التنمية حيث يعمل الجيولوجيون في مختلف القطاعات الخدمية والإنتاجية والتعليمية، وموضوعات الندوة تندرج اليوم ضمن إطار عمل الجيولوجيين وأهمية الدور الذي يشكله علم الأرض بالنسبة للعلوم الأخرى مثل البحث مصادر الطاقة الجديدة والنفط والغاز والإنشاءات الهندسية والخامات الصناعية والاقتصادية ومواد البناء والكشف عن مصادر المياه الجوفية للاستفادة منها في الري والشرب وإجراء دراسات وعمليات الرصد الزلزالي بهدف مراقبة الزلازل ووضع خرائط الرصد الزلزالي وتوقع حدوثها والقيام بالإجراءات الوقائية والحد منها
وأشار الدكتور رشدي مدور عميد كلية العلوم في الجامعة أن أهمية هذه الندوة تكمن بكون علم الجيولوجيا هو أحد فروع علم الأرض التي تختص بدراسة السمات الصلبة غير الحية لمكونات الأرض فهي تساعد في إيجاد الإمدادات الكافية من بترول وغاز ومياه وتوقع المخاطر الطبيعية وطرق الوقاية منها مثل البراكين والفيضانات والعواقب التي تنتج عنها والحد من أي خطر يمكن أن يحدث، متمنياً أن تكون هذه الندوة بداية لندوات علمية أخرى تخدم عملية التنمية المستدامة في بلدنا.
وتضمنت الندوة المحاور الأتية: توصيف الملح المستثمر من سبخة الموح في تدمر، الوضع الزلزالي في سورية، دور الجيوكيمياء العضوية وعناصر الأثر في توجيه عمليات الاستكشاف النفطي، تقويم المياه الجوفية في حوض اللاذقية باستخدام النمذجة الرياضية، الرمال الكوارتزية وآفاقها الاقتصادية، أهمية مستحاثات المنخريات والنانوفوسيل في استنتاج البيئات القديمة، الأطوار الفلزية لصخور السربنتينيت والصخور فوق الأساسية للأفيوليت في منطقة البسيط وأهميتها البيئية في حبس وتخزين ثنائي أكسيد الكربون.
واختتمت الندوة بتكريم بعض الجيولوجيين الحاصلين على شهادة الماجستير والدكتوراه.
حضر الندوة الدكتور فائق شدود أمين فرع الحزب بالجامعة والدكتور عدنان الشيخ حمود عضو قيادة فرع الحزب بالجامعة والدكتور عبد الرزاق الصوفي نقيب المعلمين بالجامعة وأعضاء من الهيئة التدريسية في كلية العلوم وأعضاء من مجلس إدارة الجمعية الجيولوجية السورية وحشد من المهتمين