بحث سبل التعاون العلمي بين جامعتي البعث وجامعة شمال القوقاز الاتحادية
19/10/2022278 طالبا وطالبة يتقدمون لامتحان العمارة الموحد الجلسة الثانية دورة تشرين 2022
20/10/2022أقامت جامعة البعث اليوم حفل تكريم للطلاب الخريجين والأوائل على السنوات الدراسية في المعاهد التقانية للعام الدراسي 2021-2022 البالغ عددهم 124 طالب وطالبة وذلك على المدرج الكبير في كلية الآداب والعلوم الإنسانية.
أشار الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث إلى دور المعاهد التقانية في تخريج وتأهيل الكوادر البشرية الشابة وتزويدهم بمستوى عال من المعرفة للتعامل مع التقانات الحديثة واحتياجات سوق العمل المتغيرة في أهم المجالات مثل المجال الهندسي، والمعلوماتي والزراعي، حيث يمثل التعليم التقاني أحد مكونات التعليم العالي في سورية ويحظى باهتمام واسع من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لأهميته في النهوض بعملية التطوير على المستوى الوطني.
وأكد الدكتور فائق شدود أمين فرع الحزب بالجامعة على أن العمل بخطوات واثقة للارتقاء بالمخرجات التعليمية وتطويرها بما يحقق لخريجي المعاهد ترجمة ما هو قائم على الصعيد النظري إلى ممارسات عملية فعالة ومشاريع تخدم الوطن ومؤسساته.
عبر ممتاز المدني مدير مديرية المعاهد التقانية عن سعادته بتكريم هذه الكوكبة من المتوفقين والخريجين الذين سيكونون عماد الحاضر والمستقبل في إعادة إعمار بلدنا الحبيب، مشيراً أن للتعليم التقاني مدلول مهم جداً وهو الفنيون الذين سيساهمون في عملية التطوير في أهم المجالات والقطاعات.
كما بارك الزميل عبد الغفور العليوي عضو فرع جامعة البعث لاتحاد طلبة سورية للطلبة تخرجهم وتفوقهم وتمنى لهم النجاح الدائم لأنهم يمثلون حجر الأساس في مسيرة تطور الوطن وتقدمه من خلال التزاهم واصرارهم على العلم والمعرفة بما يساهم في رفد سوق العمل بالمهارات العلمية والمعرفية.
وفي كلمة الأوائل شكر الطالب علي عيسى كل من كان له فضل عليهم من أساتذة وأهل، وأكد أن تخرجهم هو بداية لطريق جديدة وحياة عملية يطورون به معارفهم التي تعلموها خلال فترة دراستهم ليكونوا الأجدر في مجال عملهم.
كما أعرب عدد من الخريجين خلال الاحتفال عن سعادتهم بالتكريم مؤكدين على مواصلة العمل بجد ونجاح ومتابعة المسيرة في بناء مجتمع التطور والإنماء.
حضر التكريم أعضاء من قيادة فرع الحزب بالجامعة ونقيب المعلمين بالجامعة ومدراء المعاهد التقانية في الجامعة وأهالي الطلبة وحشد من المهتمين.