التغيرات النسيجية المرافقة لتأثير EDTA على شحوم الدم في الهامستر(القداد) السوري

الملخص

أجريت الدراسة على40 هامستر(قداد)، بعمر(3-4) أشهر تقريباً ووزن متقارب (89-93)غ, قُسمت إلى ست مجموعات (خمس هامسترات للشاهد وسبع هامسترات في كل مجموعة تجريبية)، جُرعت الـ EDTA على الشكل التالي: أعطيت للمجموعة الأولى ((A الشاهد الغذاء الطبيعي فقط، بينما غذيت المجموعة الثانية((B بحمية عالية الدهون وتركت دون تجريع بالـ EDTA كشاهد سلبي, أما المجموعتان الثالثة والرابعة(C,D)  فقد غذيتا لمدة 15 يوماً بحمية عالية الدهون ثم جرعت بالـ EDTA يومياً لمدة 10أيام بتركيزين (10ملغ/مل و40ملغ/مل) وذلك لدراسة الدور العلاجي لـ EDTA على شحوم وبعض إنزيمات وكهرليتات الدم, في حين غذيت المجموعتان الخامسة والسادسة(E,F)  بحمية عالية الدهون جنباً إلى جنب مع تجريعها الـ EDTA من بداية التجربة لنهايتها تحرياً عن الدور الوقائي لـ EDTA. 

لقد أظهرت الدراسة أظهرت الدراسة العيانية والنسيجية لعينات الكبد والقلب وجود تغيرات اشتملت على وجود تنكسات بروتينية ـودهنية في المجموعة B والمجموعتين E&F  الوقائيتين وحالات نزف ونخر خلوي، تؤكد ما وصلنا إليه نتيجة دراستنا البيوكيميائية من ارتفاع في الإنزيمات الكبدية ناقلة الأمين آلانين ALT وناقلة الأمين أسبارتات,AST

أما عينات كبد وقلب المجموعتين العلاجيتين(C,D)  فكانت أقرب للشاهد، مما يؤكد الدور العلاجي لا الوقائي لاستعمال الـ EDTA في الحد من التأثيرات السلبية لترسبات الشحوم في الدم والأحشاء