التقييم الشعاعي لتأثير التطبيق الموضعي للسيمفاستاتين في تحسين شفاء كسور الفك السفلي

  • طالب الدراسات العليا: أحمد البصال

الملخص

خلفية البحث: تعتبر كسور الفك السفلي من إصابات الوجه الشائعة، وعلاجها هو أحد أكثر أنواع العلاجات شيوعاً التي تقدمها جراحة الفم والوجه والفكين. وردت تقارير حول عقار السيمفاستاتين مفادها أنه يحسن من نشاط الخلية بانية العظم، ويثبط من نشاط الخلية ناقضة العظم، ويدعم تمايز الخلايا البانية للعظام الناتجة عن بروتين تخلق العظام.
يُستخدم دواء السيمفاستاتين على نطاق واسع لخفض الكوليسترول حيث إنه يثبط مختزلة هيدروكسي ميثيل جلوتاريل تميم الإنزيم أ الكبدي وهو إنزيم يحد من المعدل في مسار الميفالونات ويُحفز التعبير الجيني للبروتين المخلق للعظم -2 وبالتالي يعزز إصلاح العظم.
هدف البحث: إن هدف هذه الدراسة هو تقييم تأثير السيمفاستاتين على الشفاء العظمي في كسور الفك السفلي باستخدام التصوير الشعاعي.
المواد والطرق: اشتمل هذا البحث على أربعاً وعشرون مشاركاً لديهم كسور في ارتفاق الذقن أو نظير الارتفاق، وتم فصلهم بشكل عشوائي إلى مجموعتين متساويتين. تلقت مجموعة الدراسة صفائح صغيرة وبراغي بالإضافة إلى التطبيق الموضعي للسيمفاستاتين على خط الكسر بينما تلقت المجموعة الشاهدة نفس الصفائح العظمية والبراغي لكن من دون تطبيق السيمفاستاتين، وتم استدعاء المرضى بعد أسبوع وبعد شهرين وبعد أربع أشهر من العمل الجراحي للتقييم الشعاعي عبر المنظر التاجي للتصوير الشعاعي المقطعي المحوسب مخروطي الحزمة.
النتائج: كانت درجات الشفاء الشعاعي للعظم أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة الدراسة بعد أربع أشهر مقارنة بالمجموعة الشاهدة بينما لم يكن هناك فروق من الناحية الإحصائية بعد شهرين بين المجموعتين.
الاستنتاج: يمكن الاستنتاج أن التطبيق المباشر للسيمفاستاتين على خطوط الكسر قد يعزز الشفاء العظمي في كسور الفك السفلي.

منشور
2022-03-06
القسم
سلسلة العلوم الطبية والصحية