اضطرابات الشحوم كعامل خطورة لتطور اعتلال الكلى السكّري عند مرضى النّمط الثّاني من الدّاء السّكري في محافظة حمص السّوريّة

  • أحلام خالد كمالي

الملخص

يهدف البحث إلى تحرّي وجود ارتباط بين اضطرابات مستويات شحوم الدم والإصابة بالاعتلال الكلوي السّكّري لدى مرضى النّمط الثّاني من الدّاء السّكّري في محافظة حمص السوريّة.
جُمعت عينات بول عشوائية صباحية ودم صيامي من 75 مريضاَ مصاباَ باعتلالٍ كلويٍّ سكريٍّ (في المرحلتين الثالثة والرابعة) و25 مريضاً مصاباً بالنّمطِ الثّاني من الدّاء السّكري؛ دون وجود إصابة كلوية. أُجري عدداً من الفحوص الكيميائية الحيوية (اختبار سكر الدم الصيامي FBG والخضاب السكّري HbA1c وملف الشحوم)، إضافة لحساب نسبة الألبومين إلى الكرياتينين ACR ومعدّل الرّشح الكبيبي GFR. استُخدِم البرنامج الإحصائي (24) SPSS لإيجاد العلاقة بين المتغيرات المدروسة السابقة لدى هؤلاء المرضى؛ حيث عُدَّت الفروق معنوية عند (P < 0.05 ).
تبيّن وجود علاقة ارتباط بين كل من ACRوGFR مع اضطرابات شحوم الدم؛ أي أنّ ازدياد مستويات كل من البروتين الشحمي منخفض الكثافة LDL-C، ثلاثيّات الغليسيريد TG والكوليسترول الكلي TC، وانخفاض مستويات البروتين الشحمي مرتفع الكثافة HDL-C عند مرضى النمط الثاني من الداء السكري تزيد من خطر الإصابة باعتلال الكلى السكري لديهم.
أظهرت نتائج الدراسة أنّ مرضى النّمط الثاني من الدّاء السّكّري والمصابين باضطرابات شحوم الدّم أكثر عرضةً للإصابة باعتلال كلوي سكّري مقارنةً مع الأشخاص غير المصابين باضطرابات شحوم الدّم. كما تبيَّن دور كل من ACR وGFR كمؤشر للإصابة باعتلال كلوي سكّري لدى مرضى النّمط الثاني من الداء السكري.

منشور
2022-01-28
القسم
سلسلة العلوم الطبية والصحية