عزل الجراثيم المسببة لالتهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن عند الأطفال ودراسة حساسيتها للصادات الحيوية

  • الدكتور وليد خدام

الملخص

يعد التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن من الأمراض الشائعة عند الأطفال، يمكن أن يؤدي إذا لم يعالج بالشكل المناسب إلى مضاعفات عديدة.
هدفت من هذه الدراسة إلى تحديد المسببات الجرثومية لالتهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن لدى الأطفال المراجعين لبعض عيادات الأنف والأذن والحنجرة الخاصة، ونمط حساسيتها للصادات الحيوية الموصوفة بشكل شائع.
المواد والطرائق: تم أخذ العينات من مفرزات الأذن من 112 مريضاً من الأطفال المشخصين بالتهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن. تم جمع العينات باستخدام مسحات معقمة. تم التعرف على جميع العزلات البكتيرية بالطرائق الميكروبيولوجية التقليدية. تم تحديد نمط حساسية الجراثيم المعزولة للصادات الحيوية بطريقة انتشار الأقراص لكيربي- باور.
النتائج: تراوحت أعمار المرضى بين خمسة أشهر و 15 سنة، وكان متوسط العمر 4.3 سنة، وكان غالبية المرضى (40٪) بعمر دون السنتين. أظهرت النتائج أن العقديات الرئوية كانت أكثر الجراثيم المسببة لالتهاب الأذن الوسطى المزمن لدى مرضى الدراسة 48.88)٪)، تليها العنقوديات 23.33)%)، ثم المتقلبات 12.22)%)، ثم الزوائف 10)%) فالإيشريكية الكولونية. باختبار التحسس للصادات وجدنا أن الصاد الحيوي الأكثر فعالية في علاج التهاب الأذن الوسطى القيحي المزمن هو سيبروفلوكساسين.
الخلاصة: التهاب الأذن الوسطى القيحي من الأمراض الشائعة عند الأطفال، وكان معظم الأطفال المصابين بالتهاب الأذن الوسطى في دراستنا بعمر دون السنتين. كانت العقديات الرئوية أكثر الجراثيم المعزولة، ولوحظ ارتفاع معدل مقاومة الجراثيم المعزولة للعديد من الصادات الحيوية، وكان السيبروفلوكساسين الصاد الأكثر فعالية تجاه الجراثيم المعزولة. يوصى بالاستخدام الحكيم للصادات الحيوية المناسبة بعد التعرف على الجراثيم المسببة وإجراء اختبار التحسس للصادات.

منشور
2022-01-28
القسم
سلسلة العلوم الطبية والصحية