عزل العنقوديّات المذهَّبة وتحرّي مقاومتها للميتسلّين لدى المرضى المراجعين للمراكز الطبّية في مدينة حمص

الملخص

خلفيّة الدّراسة:
تمَّ التَّعرف على المكوّرات العنقوديّة الذهبيّة المقاومة للميتسلّين (MRSA) كواحدة من مسبّبات الأمراض الرئيسيّة في كلّ من المستشفيات والمجتمع، تشكّل MRSA مصدر قلقٍ للأطبّاء لأنّها مقاومة غالباً لأصناف مختلفة من الصادّات الحيويّة.
الهدف من الدّراسة:
عزل العنقوديّات المذهَّبة، والكشف عن المقاومة للميتسلّين عن طريق إجراء اختبار التّحسّس للصّادّات الحيويّة.

طريقة العمل:
أُجريت هذه الدراسة على 100 عيّنة من العنقوديّات المذهّبة المعزولة من عيّنات مرضيّة مختلفة من مرضى مراجعين لمشافي ومختبرات خاصّة في مدينة حمص، ومن الذّكور والإناث من مختلف الفئات العمريّة، في الفترة الممتدّة من 6 شباط 2019وحتَّى 17 تموز 2020.
تمَّ عزل وتحديد هويّة العيّنات المدروسة باستخدام اختبارات قياسيّة، مثل الزّرع على وسط الغراء المُدمّى وآغار المانيتول المملّح، تلوين غرام وإجراء الاختبارت الكيميائيّة الحيويّة مثل اختبار الكاتالاز والمخثراز.
من أجل الكشف عن MRSA تمّ إجراء اختبار الحساسيّة للصّادات الحيويّة، باستخدام طريقة انتشار قرص السيفوكسيتين (30 µg)، وتمّ تفسير النّتائج باستخدام إرشادات 2018) CLSI).
النّتائج:
من أصل 100 عينة من العنقوديّات المذهّبة S. aureus، كانت نسبة العنقوديّات المذهّبة المقاومة للميتسلّين (MRSA) بطريقة انتشار قرص السيفوكسيتين %73، ونسبة العنقوديات المذهبة الحسّاسة للميتسلّين ((MSSA 27%.
من أصل 73عزلة من MRSA عُزل العدد الأكبر من أخماج الـMRSA من عيّنات القيح 31 (%42.46)، تليها عيّنات الجهاز البوليّ التناسليّ 25(%34.24)، مع وجود فرق معنويّ بالتّحليل الإحصائيّ (P<0.05) في توزّع الـ MRSA تبعاً لنوع العينة وذلك في عيّنات القيح والجهاز البوليّ التناسليّ.
من أصل 73 عزلة من MRSA كانت تكرارات MRSA في الذّكور44 (%60.27)، وفي الإناث 26 (%35.61)، مع وجود فرق معنويّ ذي دلالة إحصائيّة (P<0.05) في توزّع MRSA حسب الجنس، وهذا الفرق لصالح الذّكور.
معظم عزلات MRSA تمّ الحصول عليها من الفئة العمريّة 21-30، تليها الفئة العمريّة من31-40، لكن بالتّحليل الإحصائيّ لم يكن هناك فرق كبير فيما يتعلّق بتوزيع MRSA حسب العمر (P>0.05).
الخلاصة:
كان معدّل انتشار MRSA في دراستنا مرتفعاً نسبيّاً، لذلك يجب المراقبة المستمرّة والتّحديد الدّقيق والسّريع لجرثومة MRSA في العيّنات السّريريّة، وكذلك تحديد ملف الحساسيّة الكامل لمضادّات الميكروبات، لاتّخاذ قرار في الوقت المناسب بشأن العلاج الفعّال بالصّادّات الحيويّة.