التضيق الغشائي الصمامي تحت الأبهري عند الأطفال. نظرة عامة في الأسباب و التدبير

الملخص

يعد  التضيق تحت الأبهري سبب شائع لتضيق مخرج البطين الأيسر عند الأطفال، لهذه الآفة أهمية ديناميكية واضحة مستمرة و لها عواقب بعد البلوغ، و هو بالنسبة للعديد من الجراحين من العمليات الروتينية منخفضة الخطورة لكن يمكن ان ينتج  عنها عواقب خطيرة في المستقبل .

فسرته بعض النظريات كآفة خلقية  و لكن وضعت نظريات حديثة تعتبره آفة مكتسبة حيث نادراً ما يشاهد عند الولادة أو خلال فترة الرضاعة بالإضافة لطبيعته المترقية  و نسبة النكس العالية بعد الإصلاح الجراحي.¹ يشكل حوالي 1 % من آفات القلب عند الأطفال بنسبة انتشار 8 من كل 10000 ولادة حية و أشيع عند الذكور بالمقارنة مع الإناث بنسبة ( 2- 3 : 1 ). ^2،3

   قد يكون التضيق تحت الأبهري معزولا و أحياناً قد يتطور بعد إصلاح جراحي ناجح لآفة قلبية ولادية أخرى و قد يترافق مع آفات قلبية أخرى في أكثر من نصف الحالات و أشيعها على التتالي : الفتحة بين البطينين، بقاء القناة الشريانية، تضيق برزخ الأبهر.^1,2  

سوف نسرد في هذه المقالة النظريات والسببيات ووسائل التدبير في نظرة موضوعية لمحاولة تسليط الضوء على هذا الداء الهام.