تقييم الحالة حول السنية والصحة الفموية لتقويم الأسنان بالتشكل العظمي المسرع حول سنياً في رصف وتسوية الأسنان الأمامية السفلية المزدحمة: تجربة سريرية مضبوطة معشاة

  • حلّاج إبراهيم السينو
  • د. محمد يونس حجير

الملخص

إن مدة المعالجة التقويمية من أهم التحديات التي تواجه أطباء تقويم الأسنان والفكين، والتي يمكن أن تكون سبباً لرفض الخضوع للمعالجة التقويمية، وعلى مدى السنوات السابقة تم تطوير العديد من التقنيات الجراحية لإنقاص الزمن الكلي للمعالجة التقويمية، ومؤخراً ظهر تقويم الأسنان بالتشكل العظمي المسرع حول سنياً كطريقة علاجية واعدة في تسريع الحركة النسية.
المواد والطرق: تألفت العينة من 30 مريض، لديهم سوء اطباق من الصنف الأول مع ازدحام متوسط على سوية الأسنان الأمامية السفلية، تم اختيار المرضى وتوزيعهم عشوائياً إلى مجموعتين: 15 مريضاً خضعوا لتقويم الأسنان بالتشكل العظمي المسرع حول سنياً، 15 مريضاً خضعوا للمعالجة التقويمية التقليدية. قُيمت الحالة حول السنية وحيوية الأسنان للأسنان الأمامية السفلية أي من الناب السفلي الأيسر إلى الناب السفلي الأيمن، وذلك قبل البدء بالمعالجة التقويمية T0 وبعد انتهاء مرحلة الرصف والتسوية T1.
النتائج: سَجلت الدراسة ارتفاع بسيط في قيمة مشعر التهاب اللثة وقيمة مشعر اللويحة الجرثومية لدى مجموعتي العلاج في نهاية مرحلة الرصف والتسوية دون وجود أي فرق دال احصائياً بين مجموعتي العلاج، أي بقيت ضمن حدود الالتهاب اللثوي البسيط والعناية الفموية الجيدة، لكن ارتفع قيمة مشعر نزف الحليمات بشكل دال احصائياً في مجموعة تقويم الأسنان بالتشكل العظمي المسرع حول سنياً بالمقارنة مع مجموعة المعالجة التقويمية التقليدية في نهاية مرحلة الرصف والتسوية (0.28±0.09، 0.2±0.1 على التوالي). حافظت جميع الأسنان الحية المجاورة للقطع القشري على حيويتها دون أي أذية التهابية أو تموتيه.
الاستنتاجات: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين تقويم الأسنان بالتشكل العظمي المسرع حول سنياً والمعالجة التقويمية التقليدية فيما يتعلق بمشعر التهاب اللثة ومشعر اللويحة الجرثومية في نهاية مرحلة الرصف والتسوية، لكن وجدَ فرق ذو دلالة احصائية بين مجموعتي العلاج فيما يتعلق بمشعر نزف الحليمات في نهاية مرحلة الرصف والتسوية P<0.05.

منشور
2021-07-14
القسم
سلسلة العلوم الطبية والصحية