دراسةٌ مخبريّةٌ لتحرّي دور معجون الحشو القنوي ذو أساس الخزف الحيوي في تعزيز بنية الجذر

الملخص

تُعتبر كسور الجذور الطّوليّة من أكثر الاختلاطات إحباطاً في معالجة الأقنية الجذريّة وتشكّل تحدّياً لطبيب الأسنان، ومع تزايد الاهتمام بمواد الخزف الحيوي ولاسيّما لما تتمتّع به من خصائص ميكانيكيّةٍ كقدرتها على تعزيز بنية الجذر، لذلك فقد كان الهدف من هذه الدراسة المخبريّة تحرّي فعّاليتها في دعم بنية جذور الأسنان المعالجة لبيّاً.
مواد البحث وطرائقه: تألَّفت عيِّنة الدِّراسة من 40 ضاحكةً بشريَّةً دائمةً سفليَّة وحيدة القناة. تمّ قصّ تيجانها لتصبح أطوال الجذور 16 مم، ثمّ حُضِّرت الأقنية الجذريّة بنظام التّحضير الآلي ESX حتّى قياس #35. قُسّمت العيّنة عشوائيّاً إلى مجموعتين متساويتين، كلٍّ منهما مؤلفة من 20 سنّاً، المجموعة الأولى (الشّاهدة): [ تمّ حشو الأقنية (GP + ADSEAL) بتقنيّة الحشو العمودي الحراري (WVC)] والمجموعة الثّانية (الاختباريّة): [ تمّ حشو الأقنية (GP + Endosequence BC Sealer) بتقنيّة القمع المُفرَد] . ثمّ غُرزت آخر 5 مم من المنطقة الذّرويّة لجميع الجذور ضمن قوالب اكريليّة وتمّ إخضاعها لاختبار مقاومة الكسر للقوى العمودية بسرعة ثابتة (1 مم/ دقيقة) على جهاز الاختبار العام TesT 114، ودُوّنت القوّة التي حدث عندها الكسر لكلّ عيّنة بالنيوتن. أُخضعت البيانات إلى اختبار T ستيودنت لدراسة دلالة الفروق في متوسّط مقدار مقاومة الكسر(بالنيوتن / إنش) بين المجموعتين، عند مستوى الدَّلالة (P ≤ 0.05).
النتائج: أظهرت المجموعة الثّانية مقاومةً أعلى للكسر من المجموعة الأولى، مع وجود فروقٍ دالَّة إحصائيَّاً (P < 0.05(.
الاستنتاجات: بناءً على هذه الدّارسة المخبريّة، يمكن الاستنتاج أنّ معجون الحشو القنوي ذو أساس الخزف الحيوي قد أسهم بالمجمل في دعم بنية جذور الأسنان المعالجة لبيّاً.