مسؤولية الناقل الجوي عن الأضرار النفسية التي تصيب الركاب وفقاً لمعاهدة مونتريال 1999

  • إعداد الطالب: أحمد خيزران

الملخص

ملخص

يحتل النقل الجوي المرتبة الاولى عالمياً في مجال نقل الأشخاص في الوقت الراهن, وذلك لما يتميز به هذا النقل من السرعة, لذلك كانت مسؤولية الناقل الجوي عن سلامة الأشخاص الذين يقلّهم محط اهتمام دولي, إذ وقّعت عدة معاهدات دولية تنظم مسؤولية الناقل الجوي في هذا الخصوص, وكان آخر هذه المعاهدات معاهدة مونتريال لعام 1999, والتي تعد اتفاقية شاملة لما سبقها من اتفاقيات, إلا أن هذه الاتفاقية كسابقاتها لم تنظم بشكل ظاهر موضوع مسؤولية الناقل الجوي عن الضرر النفسي الذي يصيب الركاب, مما جعل من هذا الموضوع محل خلاف في القضاء ومحط نظر الفقهاء لتنظيم هذه المسؤولية, لذلك جاءت دراستنا هذه لبيان جوانب الموضوع, وللتعريف بمدى مسؤولية الناقل الجوي عن تعويض هذا النوع من الأضرار.

منشور
2024-03-05
القسم
سلسلة العلوم القانونية