تحديات حقوق الإسكان والأراضي والملكية للنساء السوريات النازحات والعائدات: إطار تحليلي

  • الدكتور سنان عمار
  • الدكتور أحمد اسماعيل

الملخص

تتعلق حقوق الإسكان والأراضي والملكية بالحصول على منزل آمن بعيداً عن الخوف من الإخلاء القسري؛ أي مكان يوفر المأوى والأمان والقدرة على تأمين سبل العيش. لقد أدى النزوح الداخلي إلى زيادة نقاط الضعف الموجودة اصلاً لدى النساء من حيث تملك الأراضي وسواها. تبحث هذه المقالة في مدى تمتع النساء السوريات النازحات والعائدات بالحق في الإسكان والأراضي والملكية. كما تلقي الضوء على الأساس القانوني والمعياري الذي يدعم حقوق الإسكان والأراضي والملكية للنساء، على المستويين الوطني والدولي. تشير النتائج إلى تمتع النساء السوريات النازحات والعائدات بمجموعة واسعة من حقوق الإسكان والأراضي والملكية في ظل مزيج من الأوضاع القانونية والعرفية. لا توجد أيضاً قيود قانونية على وصول المرأة إلى الأرض. رغم ذلك، لا تزال ملكية المرأة للأراضي منخفضة للغاية، حيث يمتلك الرجال الغالبية العظمى من الأراضي. توصي المقالة العمل على ثلاثة مستويات: التعامل مع السلطات ذات الصلة، والمجتمع، وصانعي السياسات. وتختتم المفالة ببيان أن حقوق الإسكان والأراضي والملكية للنساء بالغة الأهمية، وأن مرحلة إعادة الإعمار تحتاج إلى منظور جنساني لدعم تمكين المرأة.

منشور
2021-09-04
القسم
سلسلة العلوم القانونية