كوفيد-19 والأشخاص النازحون داخلياً- الفئات الأكثر تضرراً والأقل حماية

الملخص

كان لجائحة كوفيد-19 المسبّبة لفيروس كورونا تأثيراً هائلاً على كل بلدٍ تقريباً في العالم. تتناول هذه المقالة بيان الآثار المباشرة وغير المباشرة لهذه الجائحة، وعمليات الإغلاق التي حصلت خلالها وما رافقها من آثارٍ اقتصاديةٍ فاقمت من تبعاتها على السكان الأكثر ضعفاً، والأشخاص النازحين داخلياً، على وجه التحديد. تشير نتائج المقالة إلى التزام الدول القانوني، بموجب قانون حقوق الإنسان، للتصدي لهذه الجائحة وحماية الأشخاص النازحين داخلياً، ومع ذلك، فإن بعض تدابير الاحتواء للجائحة التي اعتمدتها الدول المختلفة تنطوي أيضاً على تدخلات شديدة في عدد من حقوق الإنسان، بما في ذلك- على سبيل المثال لا الحصر- حرية التنقل والحق في الحرية الشخصية والحق في العمل والحق في التعليم. وخلصت المقالة إلى ضرورة أن تكون الاستجابة شاملة ومتكاملة، وأن التدابير الوقائية يجب أن تكون قانونية وضرورية ومتناسبة مع هدف حماية الصحة العامة بما يتوافق مع المتطلبات والمعايير القانونية، وأن يتم إدراج الأشخاص النازحين داخلياً في خطط اللقاح واستراتيجيات الحماية.