مجلة جامعة البعث - سلسلة العلوم التاريخية و الاجتماعية

دراسة جيومورفولوجيَّة حقلية لمُقتطعَات تحت السَّطْح في حوض نهر الحصين

2024-04-13T22:26:52+00:00

تَمَّ في هذا البحث، لِأول مرَّةٍ، تحديدُ أماكن وجود إِحدَى المظاهر الجيومورفولوجيَّة الكارستيَّة يُدعَى: مُقتطَع تحت السَّطْح (Subterranean Cut off)، والذي يُؤدِّي وجودُهُ إلى غِيابِ مياه النهر تحت سطح الأرض في أحد الأماكن، ثم عودتها إلى الظُّهور في مكانٍ آخر باتجاه المصبِّ. حيث قُمنا خلال هذه الدراسة بتحديد أماكن وجود هذه المُقتطعَات في مجرى نهر الحصين، ومجاري النهرين الرئيسيين اللذين يرفدانه، وهما: (نهر قيس، ونهر البلوطة)، حيث يُؤدِّي وجودُ المُقتطعَاتِ في هذه المجاري إلى حدوث الجريان النهريِّ المتقطّع بشكلٍ واضحٍ خلال فصل الصيف.

وكانت نتيجةُ هذه الدراسة الحقليَّة تحديد وجود ثلاث مناطق احتوت على مقتطعٍ تحت السَّطْح في مجرى نهر قيس، وثلاثة مُقتطعات أخرى في مجرى نهر البلوطة، أما في مجرى النهر الحصين السفليّ (بعد نقطة الملتقى) فقد تمكَّنا من تحديد مكانٍ واحدٍ احتوى على مقتطعٍ تحت السَّطْح ، كما قدَّمنا في نهاية البحث تفسيراً لوجود الوادي النهريّ الضيق في القسم الأسفل من مجرى نهر الحصين، وذلك من خلال الكشف عن وجود مقتطع تحت السَّطْح في هذه المنطقة، والذي يقومُ بتحويل الجريانِ السَّطْحيِّ للنهر إلى جريانٍ باطنيِّ تحت سطح الأرض، مما يُضعِفُ النَّشاط الحتيَّ للنهر، ولا يسمح له بتشكيل وادٍ نهريٍّ عريضٍ.

واقع المرأة في التاريخ الحضاري ومتعلقاته بين ما هو كائن وما يجب أن يكون

2024-04-13T22:29:19+00:00

لقد عانت الإنسانية رجالاً ونساءً حالات اغتراب وبعداً عن جوهر الإنسان بوصفه كائناً مبدعاً يمتلك إمكانات إبداعية تمكنه-إن توفرت شروط استثمارها، وإن اُحسن استثمارها بشكل صحيح- من العلو على ذاته، ومن تجاوز ذاته تجاوزاً حضارياً إبداعياً بشكل مضطرد، وهذا ينطبق من الناحية النظرية على الرجال وعلى النساء بنفس الدرجة وعلى نحو متوازن، لكن هناك ظروفاً تاريخية أخلت بهذا التوازن لصالح الرجل، فظلمت المرأة ظلماً شديداً وتأخر وعي هذا الظلم كما تأخرت أشكال مقاومته، وقد حرم هذا الظلم وهذا الاختلال في الحقوق والواجبات الإنسانية من كثير من طاقاتها الإبداعية الكامنة التي كان من الممكن أن تستثمر لو أتيح لها أن تفصح عن ذاتها وتتعين في مشاريع حضارية تسهم في رفد وتعزيز مسيرة التنمية الحضارية.

تقييم واقع الغابات ومستويات خطورة الحرائق في شمال محافظة اللاذقية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد

2024-04-13T22:31:05+00:00

ترجع أهمية الدراسة لحقيقة أن المنطقة الشمالية لمحافظة اللاذقية هي المنطقة الأهم حراجياً على مستوى سورية، ولتكرار الحرائق الحراجية الخطيرة فيها، وما يؤدي إليه ذلك من إضرار في هذا العنصر البيئي والعناصر البيئية الأخرى، وقد هدفت الدراسة لتحديد المقاسم الحراجية الأكثر تعرضاً للحرق، ورصد المناطق الحراجية الحساسة للحرائق من منظور طرائق مكافحتها، وتصنيفها وفق العوامل المؤثرة في سلوك الحريق، عن طريق ربط هذه العوامل مع بعضها لإنتاج مؤشر خطر مكافحة الحرائق F-FDI، وقد تم الاستعانة ببعض الأدوات أهمها قواعد بيانات للطرق العامة والقرى ونقاط المياه وأبراج المراقبة، وصور فضائية لاندسات 8 بدقة مكانية30م، بالإضافة إلى تقنيات نظم المعلومات الجغرافية GIS. أظهرت الدراسة أن احتمال نشوب الحرائق في الغابة حسب مؤشر خطر مكافحة الحرائق F-FDI عالي وعالي جداً في معظم أجزاء المنطقة، بنسبة تساوي (35.05%) من المساحة الغابية، خاصةً في الأجزاء الداخلية للغابة، وفي مناطق متفرقة من شمال كسب، وقد حدد البحث مقاسم حراجية ذات مساحات حراجية

مظاهر الحياة الاجتماعية في جبل لبنان في القرن التاسع عشر

2024-04-13T22:32:59+00:00

شكلت العادات والتقاليد مجموعة من الأعراف والمبادئ الأخلاقية التي تحكم مجتمع ما،

وكانت عرضه للتطور والتبدل، وهذا ما يفسر زوال بعض العادات .

ويبرز البحث انقسام المجتمع في جبل لبنان في القرن التاسع عشر الميلادي إلى طبقتي الحكام والمحكومين، وما خلفه ذلك من آثار سلبية، وعرض البحث إحصائية بعدد سكان الجبل على الرغم من خضوع هذا الأمر للعديد من المؤثرات.

كما تناول البحث العديد من العادات والتقاليد: زواج، لباس، مآتم، أعياد.

وأظهر البحث الفروق الطبقية من خلال تميز بيوت الإقطاعيين.

كما تناول البحث الأوقاف، ويضاف إلى ذلك المرأة ودورها في مجرى الأحداث.

تأثير ظروف الحرب على سورية في تغيير النسق القيمي لدى عينة من طلبة جامعة دمشق

2024-04-13T22:34:46+00:00

هدف البحث إلى تعرُّف تأثير ظروف الحرب على سورية في تغيير النسق القيمي لدى عينة من طلبة جامعة دمشق. والكشف عن الفروق بين متوسط إجابات أفراد عينة البحث على مقياس النسق القيمي وفق متغيرات البحث: (الجنس، التخصص الدراسي، السنة الدراسية). واعتمدت الباحثة على المنهج التحليلي الوصفي، كما استخدمت أداة البحث: (مقياس النسق القيمي). وشملت عينة البحث (359) طالباً وطالبة من طلبة كليتي الحقوق وطب الأسنان في جامعة دمشق، ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث: أسهمت ظروف الحرب على سورية في تغيير النسق القيمي لدى عينة من طلبة جامعة دمشق. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات إجابات أفراد عينة البحث على مقياس النسق القيمي وفق متغيري البحث: الجنس والتخصُّص الدراسي. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات إجابات أفراد عينة البحث على مقياس النسق القيمي وفق متغير السنة الدراسية لصالح الطلبة في السنة الدراسية الأولى.