دور الإرشاد المدرسيّ في الحدِّ من ظاهرة التَّنمُّر "دراسة سوسيولوجيَّة ميدانيَّة في محافظة ريف دمشق" منطقة قدسيا أنموذجاً

  • طالبة الدكتوراه: بشرى صالح مغرقوني

الملخص

انتشر التَّنمُّر بمختلف أشكاله في مدارسنا، وعرف هذا النَّوع من التَّنمُّر من قبل التَّربويِّين بالعنف المدرسيّ، وما ميَّزه أنَّه يظهر على شكل سلوكات عدوانيَّة، قصديَّة، مُتكرِّرة، مُوجَّه من المُتنمِّر إلى التّلميذ الضحيَّة الأقل قوَّة وقدرة جسديَّة واجتماعيَّة وماديَّة، الأمر الذي جعل من دور المرشد المدرسيّ جوهريَّاً ضمن بيئة المدرسة، وبذلك بذلت وزارة التَّربية السّوريَّة جهوداً لفرز مرشد مدرسيّ لكلّ مدرسة، وتأهيله من خلال الدَّورات والبرامج الإرشاديَّة التي تعمل على صقل مهاراته، وإمكاناته العلميَّة، والمهنيَّة؛ ليسهم في خلق بيئة تعليميَّة مناسبة من جهة، وعلاج السّلوكات اللاتوافقيّة من جهةٍ أخرى.

انطلق بحثنا الحاليّ من دراسة ميدانيَّة حول دور المرشد المدرسيّ "الوقائيّ والتَّشخيصيّ والعلاجيّ"، في الحدّ من ظاهرة التَّنمُّر، تبعاً لمتغير عدد سنوات الخبرة، واتباع الدَّورات الإرشاديَّة، والمرحلة الدِّراسيَّة التي يعمل ضمنها.

استُخدمت معالجات إحصائيَّة مُتناسبة مع صيغة البحث، وما يرجوه من التَّطبيق ومنها ( ثبات الاتِّساق الدَّاخلي ألفا، اختبار LCD، التَّكرارات، النّسب المئويَّة)، وتمَّ التَّطبيق على المرشدين الاجتماعيِّين والنفسيِّين كافة في منطقة ريف دمشق، قدسيا أنموذجاً، والبالغ عددهم ( 83 ) مفردة.

منشور
2022-02-25
القسم
سلسلة العلوم التاريخية و الاجتماعية