أثر العوامل الاقتصادية والثقافية للأسرة السورية على زواج القاصرات دراسة ميدانية في محافظة دير الزور

الملخص

تعد ظاهرة زواج القاصرات من الظواهر الاجتماعية التي يجب مواجهتها لأنها تتعلق بالمرأة التي تعتبر نصف المجتمع لذلك بدأت هذه الظاهرة تشكل خطر عليها وعلى مجتمعها لأنها انتشرت بشكل ملحوظ في أغلب المجتمعات سواء كانت هذه المجتمعات متقدمة أو متخلفة لذلك فإن الهدف الرئيسي للبحث يتمثل في ما أثر العوامل الاقتصادية و الثقافية للأسرة السورية على زواج القاصرات في الريف و المدينة واعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي التحليلي، عينة البحث كانت منظمة من قرية صغيرة تسمى(مو حسن) في ريف دير الزور  وكذلك من (حي الثورة) المتواجد في مدينة دير الزور وبلغ حجم العينة/٢٠/ فتاة قاصرة متزوجه وتم توزيع الاستبانة عليهن. وكانت أهم النتائج التي توصل إليها البحث: 1-إن النسبة الغالبة من أفراد مجتمع البحث هن من أبناء الريف تتراوح أعمارهن ما بين (16-14) سنة. 2-من الأسباب التي دعت إلى زواج القاصرات هو الحاجة المادية لأسرهن بسبب تدني المستوى الاقتصادي للأسرة وعدم قدرتهم على تحمل الأعباء الملقاة على عاتقهم. 3- إن النسبة الغالبة من أفراد مجتمع البحث أكدوا أن للعادات والتقاليد الأسرية كان لها دور في زيادة ظاهرة زواج القاصرات.