دراسة مقارنة بين طبقات المجتمع في عصر الأمراء المرابطين والخلفاء الموحدين (434-668هـ/1042-1269م)

الملخص

يتناول البحث طبقات المجتمع في كلا العصرين المرابطي والموحدي دون التطرق للنظام الهرمي الذي أحدثه المهدي محمد بن تومرت لأنه يمثل نقلة نوعية في تاريخ الغرب الإسلامي بعد عودته إلى عصر الرسول والخلفاء الراشدين في بنائه لهذا التنظيم, واختير هذا البحث لأهميته في إبراز العامل القبلي كمؤسس للدول في بلاد المغرب العربي واستغلال العامل الديني لدعم هذا التوجه, ففي البداية تقوم الدولة على أسس عقائدية ثم ما تلبث أن تتجه نحو مصالح قبلية سياسية تخدم طائفة معينة على حساب طائفة أخرى, وهذا ما تسبب في سقوط الأندلس بيد الممالك المسيحية الإسبانية, وتقسيم المغرب العربي إلى عدة دول متناحرة ومتصارعة في العصور الوسطى من تاريخ العرب والإسلام