تفعيل نظام الحوافز لتحسين مستوى أداء العاملين في القطاع الإداري في سورية

  • د. عبد الرزاق صالح الأحمد

الملخص

يتناول البحث دور الحوافز في الأمانة العامة لمحافظة حمص من أجل تحسين أداء العاملين بسبب زيادة الاهتمام بتحفيز العاملين في الأجهزة الحكومية نظرا للدور الحيوي الذي تتفرد به الحكومات في تحقيق الرفاهية لمواطنيها وحيث أن العنصر البشري هو العامل الاساس في تحقيق أهداف المنظمة والقيام بالأعمال الموكلة اليه كما ونوعا كان لابد من البحث عن الدوافع التي ترفع مستوى أداءه في العمل وزيادة رغبته فيه والقيام به على نحو أفضل

وتم استخدام اسلوب دراسة الحالة للتعرف على أهمية الحوافز المادية والمعنوية في الأمانة العامة لمحافظة حمص كجهاز إداري  يقدم خدمات كثيرة للمواطنين فهو بحاجة لنظام حوافز فعال ووضع الاسس والمعايير اللازمة لإيجاد هذا النظام وتفعيله بما ينسجم مع المرسوم التشريعي رقم /476/لعام 2004 الخاص بإيجاد حوافز خاصة بالجهات العامة ذات الطابع الإداري .كما أن ضعف معايير الاداء وعدم ربط الحوافز بمعايير واضحة استوجب تقديم مقترح يتناول وضع معايير ووضع آلية تنفيذ عادلة بسبب أثر الحوافز في تحسين أداء العاملين وزيادة اهتمامهم برفع انتاجيتهم ,

وتوصل البحث إلى عدة نتائج من أهمها:

      1-عدم وجود نظام حوافز مادية للعمل كنظام متكامل فعال في الأمانة العامة لمحافظة حمص،

      2- ضعف معايير الأداء وعدم ربط الحوافز بمعايير واضحة

       3-وجود أثر كبير للحوافز على تحسين أداء العاملين وزيادة اهتمامهم برفع إنتاجيتهم

    4-وجود إمكانية كبيرة لإيجاد نظام حوافز فعال يؤدي إلى زيادة اهتمام العاملين برفع مستوى الأداء وتفعيل العمل   الجماعي ,وتطوير معايير الأداء لاستخدامها في تحفيز العاملين بحيث تؤدي إلى زيادة حماس ودافعية العاملين في زيادة إنتاجية العمل وتقديم أفضل  الخدمات لمستحقيها بأقل تكلفة وأقصر مدة ممكنة

منشور
2021-06-21
القسم
سلسلة العلوم الاقتصادية والسياحية