مسار التبادل التجاري بين سورية والدول الصاعدة " الهند- البرازيل – إندونيسيا " مقارنة مع الدول المتقدمة " ألمانيا – فرنسا – بريطانيا"

  • عهد غزاله

الملخص

يهدف البحث إلى تشخيص مسار التبادل التجاري بين سورية والدول الصاعدة " الهند – البرازيل – إندونيسيا " قبل الأزمة وخلالها ،ومقارنة هذا المسار مع نظيره من الدول المتقدمة " المانيا – فرنسا – بريطانيا" ، بعد الإضاءة على أهمية الدول الصاعدة في ميزان القوى الذي انتقل إلى الجنوب ،وعلى أهمية تموضعها الحالي في العام 2030  والعام 2050 .مما يتيح للدول النامية فرصاً للتطور، لم تكن متاحة منذ عقدين من الزمن ،ومنها سورية التي تحتاج لهذه الفرص لتتمكن من النهوض واللحاق بالركب . واعتمد البحث على المنهج التاريخي والمنهج المقارن والمنهج الوصفي التحليلي ومنهج الحالة، في سبيل معرفة واقع العلاقات التجارية مع الدول الصاعدة ،ومسارها التاريخي ،من أجل العمل على تطويرها من خلال الفرص المتاحة ،نتيجة تموضع الدول الصاعدة الحالي والمستقبلي في الاقتصاد الدولي . وخلص البحث إلى نمو التبادل التجاري مع الدول الصاعدة ،وارتفاعه بمعدل نمو وسطي أكبر خلال الأزمة ،مقارنة مع الدول المتقدمة التي تراجع التبادل معها نتيجة ممارساتها في فرض العقوبات الاقتصادية على سورية ،عصا الشمال على الجنوب . وإلى كيفية الاستفادة من التجارب التنموية لهذه الدول ،التي اعتمدت على  المشروعات الصغيرة والزراعة الأسرية والصناعات الغذائية وصناعة النسيج ،أي المجالات التي تمتلك فيها سورية إرثا وخبرة. إضافة إلى الصناعات التقنية والبرمجية التي تتفوق فيها كل من الهند والبرازيل . وزيادة تشابك العلاقات من خلال تبادل المعرفة في الحرف التراثية. والعمل على الاستفادة من علاقات هذه الدول مع العالم والتكتلات الدولية ،لتكون بوابة لصادرات سورية إلى العالم.

منشور
2021-07-28
القسم
سلسلة العلوم الاقتصادية والسياحية