الأبعاد الاقتصادية للضغوط السياسية الدولية على سورية من عام 2011 حتى عام 2017 م

  • زينة ياسين حبيب
  • د. لؤي صيوح

الملخص

هدف البحث إلى استعراض الضغوط السياسية ( والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية ) التي مارستها بعض الدول على سورية منذ عام 2011 وحتى العام 2017، ودراسة الأبعاد الاقتصادية، والعسكرية، والاجتماعية التي نتجت عن هذه الضغوط، ومدى تأثيرها على معدل البطالة ومعدل التضخم والميزان التجاري.

اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي التحليلي لدراسة تطور متغيرات الدراسة، ولتتبع ما ورد من مقالات ومراجع علمية حول الأبعاد الاقتصادية للضغوط السياسية على سورية خلال فترة الحرب على سورية، وتم الاستعانة ببرامج SPSS V24  لاختبار فرضيات البحث وتوصلت الباحثة إلى أهم النتائج الآتية :

تعرضت الجمهورية العربية السورية إلى الكثير من الضغوط السياسية على المستوى الإقليمي والعربي والدولي، أدت الضغوط السياسية إلى التأثير سلباً على الاقتصاد السوري ولكن فشلت في تحقيق أهدافها بالحصول على مكاسب سياسية، تكبد الاقتصاد السوري خسائر مادية كبيرة في جميع القطاعات الإنتاجية والخدمية خلال فترة الحرب السورية، يوجد أثر ذو دلالة إحصائية للضغوط السياسية على معدل البطالة ومعدل التضخم وقيمة الواردات، لا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية للضغوط السياسية على قيمة الصادرات، يعدّ القطاع الصناعي الأكثر تضرراً من الضغوط السياسية ويليه القطاع الزراعي ومن ثم قطاع تجارة الجملة والتجزئة .

منشور
2021-07-28
القسم
سلسلة العلوم الاقتصادية والسياحية