مجلة جامعة البعث - سلسلة العلوم للهندسة المدنية والمعمارية

تحليل تأثير رصيد الكربون لمشروع طاقة شمسية على سطح مبنى حكومي وفق مؤشر LCOE

2024-05-10T21:29:35+00:00

إنَّ التوجه نحو الطاقات المتجددة لاسيما الشمسية منها لتوفير الطاقة لقطاع الأبنية يخفف من أعباء ازدياد نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون CO2 الغاز الأكثر تأثيراً من بين غازات الاحتباس الحراري في مفاقمة مشاكل المناخ.

هذا التوجه يتسم بارتفاع التكاليف الاستثمارية الأولية، وقد تعددت الحلول لمواجهة هذه التكلفة العالية إلا أنَّ أبرز ما تمَّ ايجاده هو حل ذو حدين أحدهما بيئي والآخر تمويلي ألا وهو تسعير الكربون.

يتطرق هذا البحث إلى مفهوم تسعير الكربون وآلياته ويسلط الضوء على أسواق وأرصدة الكربون وأثر تلك الأخيرة في خفض تكلفة وحدة الطاقة LCOE لمشروع شمسي لتوليد الكهرباء على سطح مبنى حكومي.

دراسة البارامترات المؤثرة على سلوك الجوائز البيتونية المدعمة بشرائح من المواد البولميرية المسلحة بالألياف

2024-05-10T21:31:22+00:00

قمنا في هذا البحث بتقديم مساهمة بدراسة بارامترية موسعة تمكننا من فهم كيفية تأثير هذه البارامترات على دقة التوقعات لقيمة التشوه الفعال لشرائح المواد البوليميرية المسلحة بالألياف FRP، حيث يعتبر التشوه الفعال الذي تصل له شرائح التقوية عند انهيار الجوائز البيتونية العاملة على الانعطاف والمقواة بهذه الشرائح من أهم العوامل المحددة لسلوك هذه الجوائز، وذلك بالاعتماد على نموذج العناصر المنتهية المحاكي لسلوك الجوائز البيتونية المسلحة المقواة باللصق ضمن أخاديد لشرائح NSM.FRP والموثق تجريبياً.

والبارامترات التي تمت دراستها وتلعب دوراً مهماً في تحديد كفاءة نظام التقوية NSM.FRP هي مقاومة البيتون وصلابة شريحة التقوية وعددها بالإضافة إلى نسبة التسليح الفولاذي، وتبين بنتيجة هذه الدراسة زيادة التشوه الفعال لشريحة التقوية بزيادة عدد الشرائح وزيادة مقاومة البيتون بعلاقة قريبة من الجذر التربيعي لمقاومة البيتون، بينما يتناقص بزيادة الصلابة المحورية لشريحة التقوية FRP بعلاقة أسية من رتبة 0.6، كما أن كفاءة نطام التقوية (NSM.FRP) تكون أكبر في الجوائز المسلحة بنسب تسليح منخفضة مقارنة مع نسب التسليح العالية.

أثر المحسنات الطبيعية على الانكماش كظاهرة سلبية في إنتاج وحدات الطوب الطينية

2024-05-10T21:34:09+00:00

تنتشر الترب الغضارية والسلتية على نطاق واسع في القطر العربي السوري، ويعتبر استخدام الطين كمادة بناء في تشييد المباني طريقة شائعة خصوصاً بما يتعلق بالأبنية التقليدية المنتشرة في المدن القديمة مثل مدينتي دمشق وحلب أو في الريف حيث تتوفر التربة الرخيصة والملائمة ،إلا أن استخدام الطين حالياً كمادة بناء بات يعدُّ من التراث المعماري على الرغم من كونه مادة بناء مستدامة صديقة للبيئة وذات خصائص أداء حرارية مثبتة في العديد من الدراسات ،حيث تبرز سلبياته المتمثلة في ضعف مقاومته وظاهرتي الانتفاخ والانكماش بالإضافة إلى حاجته للصيانة الدورية ، مما يقودنا للبحث عن حلول من أجل تلافي سلبياته وتعزيز إيجابيات استخدامه ، حيث يهدف البحث إلى اختبار وتوثيق خصائص الطين المحلي المصنوع من تربة المنطقة الجنوبية في سوريا (منطقة غباغب ) كحالة دراسية ، و تجربة تحسين خصائصها باستخدام المحسنات التي تمَّ اختيارها من مصادر طبيعية أو من مخلفات الصناعات الزراعية كصناعة عصر الزيتون ( المنتشرة كصناعة محلية في نفس المنطقة ) والتي تمت إضافتها بنسب تراوحت بين (%5 إلى %15) من الوزن الجاف للتربة السلتية وذلك لاختبارها كمادة بناء تصلح لإنتاج وحدات الطوب الطيني. وتم اجراء اختبارات التركيب الحبي، حدود أتربرغ، الانكماش، ومقاومة القص لعينة التربة السلتية قبل الإضافة، وتبين أنها تربة سلتية عالية اللدونة رمزها(MH) وفق التصنيف الموحد للتربة (USCS) كما تم تحديد البنية البلورية للسيلت باستخدام تحليل الأشعة السينية التفريقي (XRD) وذلك لتوثيق العينة .

بينت نتائج صب العينات من التربة السلتية عالية اللدونة قبل وبعد الإضافة في قوالب خشبية أنَّ العينة المرجعية المصبوبة من التربة السلتية برطوبة قريبة من حد السيولة (%50) أظهرت انكماشاً كبيراً، تقيد الانكماش عند استخدام الإضافات بحيث أصبح أقل من انكماش العينة المرجعية. أقل انكماش تمَّ الحصول عليه كان عند إضافة الكلس وتفل الزيتون إلى المزيج الطيني.

لاختبار خواص المتانة تمَّ صب عينات على شكل مكعبات4cm) 4 (4 من التربة السلتية عالية اللدونة مع الإضافات وبدونها وكسرها تحت الضغط وقد أظهرت النتائج تزايد قيم مقاومة الضغط عند استخدام الإضافات بشكل ملحوظ وأفضل نتيجة كانت عند إضافة تفل الزيتون بنسبة %10 والكلس بنسبة % 5.

تأثير الخرسانة مسبقة الإجهاد في السلوك الزلزالي للمنشآت

2024-05-10T21:35:43+00:00

في العقود الأخيرة، تزايد استخدام البلاطات مسبقة الإجهاد في المباني العالية وذلك لسرعة تنفيذها وسماكتها القليلة مقارنةً بمجازاتها الكبيرة. لهذا كان لا بد من المهندسين الاهتمام بتصميم هذه المنشآت لتقاوم الزلازل.

يهدف هذا البحث لدراسة السلوك الزلزالي للمنشآت الحاوية على بلاطات لاحقة الشد ومقارنتها مع سلوك المنشآت ذات البلاطات المسطحة العادية. حيث تمت دراسة مباني متعددة الطوابق تتراوح بين خمسة طوابق وعشرة طوابق وخمسة عشر طابقاً، وتم تحديد الدور الأساسي لها والصلابة الطابقية وكذلك القوى والعزوم المنقولة للعناصر الشاقولية.

أظهرت النتائج أن الخرسانة مسبقة الإجهاد تحسن من الخصائص الزلزالية العامة للمبنى المتمثلة بالدور الأساسي والصلابة الطابقية، إلا أن قوى الشد اللاحق المطبقة على البلاطات تتسبب بعزومٍ وقوى إضافية في العناصر الشاقولية.

مجالات استخدام الأقمشة المعالجة في التكوين الخارجي للمباني المعاصرة

2024-05-10T21:37:22+00:00

يعد استخدام الأقمشة في العمارة أمراً غير مستحدث, إلا أن التطورات الحاصلة في المجال المعماري دعت المعماريين إلى إعادة البحث عن تغطيات تحقق المرونة و التوافق مع البيئة بأقل تكاليف ممكنة, فظهرت الأقمشة المعالجة بمواد عديدة تتماشى مع الحداثة التكنولوجية وتطور التصميم. فهذه الأقمشة هي كغيرها من المواد يجب أن تدرس خصائصها بشكل عام ومجالات استخدامها, وفي هذا الاطار يقدم البحث تعريفاً بأنواع الأقمشة المعالجة و استخدامها في التكوين الخارجي للمباني المعاصرة ومجالات تأثيرها على التشكيل المعماري الخارجي, وذلك من خلال إلقاء الضوء على تجارب بعض الأبنية العالمية والعربية التي تمت إضافة الأقمشة لتصميمها الخارجي بشكل متكامل ودراستها, وتحليلها, والاستفادة من هذه التجارب.