دور الإحصاء التطبيقي في الدراسات الزلزالية

الملخص

يلعب علم الإحصاء الرياضي دورا كبيرا في الدراسات الزلزالية حيث بالاعتماد على مبادئ و فرضيات هذا العلم يتم بناء الكاتالوغ الزلزالي وحساب قدر الإكتمال كما يتم دراسة الزلزالية المتحرضة الناشئة عن استثمار السدود و المكامن النفطية والغازية   وكذلك عن الضربات الجوية و التفجيرات .

 أهمية البحث والهدف منه هو دراسة تطور النشاط الزلزالي في منطقة اللاذقية 1995  -2011 حيث أن فكرة دراسة  تطور النشاط الزلزالي تقوم على دراسة المعطيات الزلزالية من زلازل تاريخية وآلية وحديثة والتي تعطينا فكرة عن الخلفية الزلزالية للمنطقة المدروسة بالإضافة إلى نظام الصدوع الموجود حول السدود و دراسة تغير النشاط الزلزالي مع الزمن لمعرفة هل هناك زيادة في نسبة النشاط الزلزالي وتغير النشاط الزلزالي مع العمق حيث نستطيع تحديد الأعماق المولدة للهزات وقدر الهزات و استخدام التقنيات الإحصائية كعلاقة غوتنبرغ – ريختر وذلك لحساب  تغير العامل b مع الزمن حيث إننا من خلال هذه العلاقة نتمكن من اخذ فكرة عن الإجهادات التي تخضع لها منطقة الدراسة وتحديد احتمالية حدوث زلزال مولد في المنطقة المدروسة والقدر المحتمل لذلك الزلزال.

أن دراسة النشاط الزلزالي المتحرض في منطقة سد تتطلب دراسة عاملين رئيسين:

1- السجل الزلزالي الإحصائي  حيث يدرس عدد الهزات وأعماقها وقدورها وتوزعها وهنا نشير إلى انه بقدر ما يكون السجل الزلزالي مكتمل وذو امتداد زمني كبير بقدر ما تكون النتائج حقيقية و موثوقة

2- حجوم التخزين الإحصائية  الدقيقة حسب اليوم والشهر والسنة

3-العلاقة الإحصائية  بين درجة النشاط الزلزالي وتغير حجم التخزين في السد باستخدام طريقة الارتباط الخطي البسيط. وقد تم في هذه الدراسة تطبيق المبادئ الإحصائية وحساب قدر الإكتمال 

وحساب التكرارية الزلزالية وإجراء مضاهاة خطية بين حجوم التخزين المائي و السجل الزلزالي لمنطقة الدراسة وتم تطبيق طريقة ليبرسون لتاكيد وجود علاقة بين تغير الحجوم المائية وتغير عدد الهزات الزلزالية في المنطقة.