تأثير التكنولوجيا في الأداء الوظيفي للمطارات

الملخص

يشهد العالم في عصرنا الحالي تقدماً هائلاً في الأنظمة التكنولوجية في جميع مجالات الحياة , وقد أدى هذا التطور الى التأثير المباشر على تصميم المباني وفراغاتها الداخلية  ومع زيادة التطور التكنولوجي استطاع المعماري ايجاد أنظمة تكنولوجية تتداخل مع الفراغات المعمارية لتكون فراغات مستجيبة فعالة وتزيد من كفاءتها البيئية وأدائها الوظيفي  .

وتعتبر المطارات من أكثر المباني التي تحتاج الى الحلول التكنولوجية نظراً للزيادة الملحوظة في أعداد المسافرين وتطور أنواع الطائرات . وفي هذا البحث ستتم دراسة التطور التكنولوجي للمطارات , وتحديد الأنواع الجديدة من التكنولوجيا التي دخلت في مجال المطارات كالتقنيات التكنولوجية الحديثة ونظم الإنشاء الحديثة و تكنولوجيا القياسات الحيوية أو التكنولوجيا البيو مترية التي تتكامل مع المنظومة الفراغية لتأدية وظائفها بكفاءة عالية . ودراسة تأثيرها على المحددات التصميمية للفراغات الداخلية حيث كان لها تأثير على تخصيص المساحات لكل فراغ من الفراغات داخل المحطة وبالتالي تحسين أدائها الوظيفي بأن تصبح أكثر مرونة وأكثر قدرة استيعابية , كما كان لها تأثير على تحسين جودة البيئة الداخلية وتوفير رحلة أمنة ومريحة للمسافر. وبالتالي قدرة الأنظمة التكنولوجية المتطورة على تحقيق الوظيفة التي صممت من أجلها المطارات في ظل التحديات التي تواجهها .