تصوير إعاقة الهُويّة الأنثويّة في زمن الحرب بين روايتي(حكاية زهرة) للكاتبة اللبنانيّة حنان الشيخ، و(ألف شمس ساطعة) للكاتب الأفغاني خالد الحسيني.(دراسة مقارنة).

  • محمّد سليم عبد الرحمن
  • أ.د.عيد حسن محمود د.طلال حسن

الملخص

يقوم البحث على تصوير اصطناع إعاقة أنوثة كلّ من: (زهرة) في الحرب الأهليّة اللبنانيّة، و(مريم) في حربي طالبان والمجاهدين على أفغانستان، محاولاً الإجابة عن الأسئلة الآتية: هل الأنوثة، بوصفها إعاقة موروثة ثقافيّاً تنطلق فقط من لا قدرة  الجسد، أم من قدرة الذّهنيّة التي تُطلق الضوابط التي تختزل الجسد الأنثويّ بتلقّي الضعف؟! و ماذا عن طبيعة المعايير التي تغيّرها الحرب في فهم آخريّة الأنثى ، وهامشيّتها، بوصفها المعاقة الأبديّة في العرف البطرياركي؟!  

تثبت الحروب الذاتيّة الباردة أنّ الأنوثة موقع ثقافيّ هويّاتي، مُسبق الإعاقة؛ لأنّ إساءات التربية الذكوريّة التي سنّت معايير إعاقة الجسد، تصوّره سافراً، ومعرّضاً للإعاقة اللفظيّة الدّائمة. وإنّ لا ملاءمة الأجساد الأنثويّة الفيزيولوجيّة للمعايير الذكوريّة

منشور
2022-05-14
القسم
سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية