التفكيك : بين جاك دريدا وإدوارد سعيد

  • أحمد حمود

الملخص

يسعى هذا البحث إلى التعريف بالتفكيك كما قدّمه كلّ من دريدا وإدوارد سعيد، فيتحدّث عن إشكالية ترجمة المصطلح، وعن جذور التفكيك وعن آراء أهمّ رواده وأعلامه، وتتحدّد إشكالية البحث في كونه نموذجاً عن التلقي العربي للنظريات الغربيّة، فهو يقدّم تصوراً عن الإشكاليات التي يعانيها النقد العربيّ الحديث في سياق تفاعله مع النّقد الغربي، في حين تنطلق أهداف البحث من الرغبة في تعريف التفكيك وفي التطرّق إلى جذور النظريّة وأهم مساراتها وأبعادها، وقد اتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي؛ لكونه أكثر المناهج ملاءمةً للبحث، وقد توصل البحث إلى العديد من النتائج، لعلّ من أبرزها:

  • التفكيك _بمعنى ما _ يقوم على رفض المتعاليات التي يرى أنّها تحجب المعنى وتكبته، فهو يعمل على تفكيك نصوص لكي ينتج أخرى.
  • تعمل القراءة التفكيكية على بلورة أفقٍ فكري بنائيٍّ جديد، ينسجم مع فلسفة التفكيك وطروحات دريدا في تحليله للبنى المعرفيّة والثقافيّة والأدبيّة وانعكاس ذلك على طبيعة الرفض القطعي للأنساق التقليدية السائدة في الأدب.

يقترن المنهج التفكيكي بإشغال الثنائيات المركبة مثل (الحضور _الغياب)، (المشافهة، الكتابة)، (العقل ، العاطفة)، (المعنى، اللا معنى)، فضلاً عن اهتمامها بمفاهيم الإضافة والانتشار، أو التشتيت ، والأثر ، والاختلاف.

منشور
2024-05-09
القسم
سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية