ظاهرةُ الإدغامِ وضوابطُها في تَوجيهِ القراءاتِ القرآنيَّةِ

  • إعداد طالب الدُّكتوراه: عُمَر محمَّد زكريَّا مَنْدُو

الملخص

    كشف الدَّرسُ اللُّغويُّ أهمِّيَّةَ الجانبِ الصَّوتيِّ في فحصِ الظَّواهرِ اللُّغويَّة، حتَّى كانت الدِّراسةُ الصَّوتيَّةُ دعامةَ بعضِ النَّظريَّات العامَّة في النَّحو، ومِن أوضح تلك الظَّواهر الَّتي اعتمدت العلَّةَ الصَّوتيّة ظاهرةُ الإدغامِ؛ إذ أنبأت عن الذَّوق العربيِّ في دفعِ الثِّقلِ.

    ولمَّا انطبعت الألسنةُ على لغاتِ القرآن افترقَت على ظاهرةِ الإدغامِ طباعُ المقرئين، فليس مِن قارئٍ إلَّا وله فيها طريقةٌ ومَذهبٌ؛ لمكان السَّليقة واعتبار النَّحيزة، وكان الإدغامُ فصلاً مِن فصولِ الخلافِ بين النُّحاةِ والقرَّاءِ.

منشور
2024-05-09
القسم
سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية