إبستمولوجيا التفكير في جوهر التواصل البشري عند إدغار موران

  • طالبة الدكتوراه: قمر ديب

الملخص

  اعتبر موران/Morin أن الوسط الاجتماعي الذي أحاط به كعالِم إنثروبولوجي يهتم بدراسة التجمعات السكانية الجديدة. و قد دفعه فضوله إلى الاهتمام أكثر بدراسة السلوك البشري و هنا يجب أن ننتبه أن موران/Morin ليس محط اهتمامه السلوك نفسه، بل موقع هذا السلوك داخل التواصل الاجتماعي. كثيراً ما ينجذب موران/Morin إلى دراسة البعد البيولوجي الذي يقيد الانسان و موران/Morin أيضاَ يطرح أسئلة كثيرة عن ذاته و عن موقفه من هذا العالم. و هنا يؤكد أن أركان الموضوعية تتوضح من خلال الاعتراف بذاتية المؤلف. كان موران/ Morin كثيراً ما يطمح إلى الكشف عن الأثر الفلسفي للتفكير المعقد، في تناقض واضح جداً مع النماذج القياسية التي تؤكد أن الانسان هو الكائن الحي الوحيد الذي يتواصل و ينخرط مع باقي الكائنات غير البشرية مع تمتع الانسان بمكانة غاية في الأهمية و المقدرة على التكيف و التعايش على كوكب مهدد في أي وقت بكارثة بيئية سببها الانسان، و التي تفلت من قبضة التحكم و التوازن في كل لحظة تمر.ّ و لا بد من تخطي إطار مرجعي ذو النظرة القاصرة، و تركيز الأهمية على الانسان. و تبنّي رأياَ أكثر إيكولوجية من التواصل.

منشور
2024-04-18
القسم
سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية