شعريّة صور المجاورة في شعر فدوى طوقان دراسة أسلوبيّة دلاليّة

الملخص

ملخّص

تشكّل الشّعريّة بمكوّناتها المختلفة إحدى إشعاعات الدّلالة المتماهية مع الإحساس، وإذا كانت الصّورة الشّعريّة بعلاقاتها القائمة على المشابهة والمجاورة ذات أهمّيّة خاصّة في شعريّة النّصّ، فإنّ المتتبّع لشعر فدوى طوقان يلحظ حضوراً واضحاً لعلاقات المجاورة من خلال صور المجاز المرسل والكناية التي لوّنت بهما مساحة كبيرة من أعمالها الشّعريّة.

لقد حقّقت صور المجاورة في المستوى الأسلوبي حضوراً جماليّاً، وكنّا أمام شعريّة أثّرت في المتلقّي وحفّزت ذائقته، فالمستوى الأسلوبي أبرز خصوصيّة العمل الشّعري لدى فدوى طوقان، وأبرز تفاعلاً واضحاً بين مكوّناته النّظميّة والدّلالة المنبثقة منها.

وكان المستوى الدّلالي بؤرة إشعاعيّة لتوليد الدّلالات وإبراز مكامن الجمال فيها ضمن حقول عديدة كان أهمّها حقل الموت والحياة والمقاومة والطّبيعة وغير ذلك ممّا أثرى تجربتها الشّعريّة.