الإرث اللغوي العربي في مدار الكواكب

  • ساره خيو
  • د. منصور حديفي

الملخص

إن اللغة القوية ما هي إلا مرآة لقوة المجتمع الناطق بها. عندها يكون المجتمع الناطق بهذه اللغة نشيط وحيوي ومنتج في ذات الوقت. فلا يتوقف المجتمع الفعال عن إنتاج حقائق جديدة، وفي كل مرة يكون لدينا حقيقة جديدة، توجد بالضرورة علامة لغوية جديدة لتدل عليها.

    ولغتنا العربية ما هي إلا ثمرة التطورات الهائلة التي حققها المجتمع العربي في عدة مجالات، نذكر منها علم الفلك، الحساب، الكيمياء، الجغرافية، والطب. أيضاً عدة مخطوطات للعلماء اليونانيين تمت ترجمتها للعربية. وهذا ما جعل من لغتنا العربية لغة العلوم والمعرفة لمختلف الشعوب من إسبانيا حتى دول آسيا الوسطى.     

   في تاريخ الفلك، يشير علم الفلك العربي إلى الإسهامات الفلكية التي تمت من قبل الحضارة الإسلامية وخصوصا في العصر الذهبي (القرون 8-15) والتي كتبت غالبا باللغة العربية. حدثت أغلب هذه الإسهامات في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والأندلس وشمال أفريقيا ثم في الصين والهند.

منشور
2021-09-28
القسم
سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية